حزب مصر يواصل دعوته إلى رفض الدستور
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حزب "مصر" يواصل دعوته إلى رفض الدستور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حزب "مصر" يواصل دعوته إلى رفض الدستور

القاهرة ـ محمد مصطفى

أكد حزب "مصر" برئاسة الدكتور عمرو خالد أنه مستمر في دعوته إلى التصويت بـ"لا" على مسودة الدستور الجديد، محددًا عدة أسباب لذلك من بينها أن المسودة لم تعكس توافقًا وطنيًا سياسيًا ودينيًا وهو أمر لازم في طرح دستور جديد للبلاد يفترض فيه أن يعيش لعقود مديدة قادمة. وأكد حزب مصر الثلاثاء أن المادة 219 ضيقت نطاق تطبيق المادة الثانية الخاصة مبادئ الشريعة الإسلامية، وأغلقت باب الاجتهاد بما يواكب العصر. وصرح وليد عبد المنعم المنسق الإعلامي لحزب مصر في تصريح له الثلاثاء أنه بعد الانسحابات المتتالية من جانب الشخصيات العامة وممثلي القوى الوطنية وممثلي الكنائس من الجمعية التأسيسية وبيانات الرفض من قوى وتجمعات سياسية عديدة وبعضها قريب من الاتجاه الديني، فمن المؤسف أن هذا الدستور إن صدر سيبقى موصوما بأنه دستور فصيل واحد والمتحالفين معه وليس دستور كل المصريين، وهو ما سيجعل عمره على الأغلب قصيرًا، فهو لم يوحد وإنما فرق بين المصريين. وأشار إلى أن حزب مصر لم يكتف بمقعد المراقب وإنما بادر مبكرًا منذ إعلان قيامه بتقديم مشروع متكامل لدستور جديد متوازن وعصري، ورغم قيام الحزب بتسليم هذا المقترح رسميًا لمسؤولي اللجنة ولبعض أعضائها وحضور ممثلين عنه بعض جلسات الاستماع فإن مقترحات الحزب لم تعرض بجدية على اللجان الفرعية أو لجنة الصياغة وجاءت مسودة الدستور خالية من أبرز الاقتراحات. وأضاف أنه "رغم إدراك جدية الانتقادات التي وجهت لتشكيل اللجنة التأسيسية من معظم القوى الوطنية بسبب افتقادها للتمثيل المتوازن لكافة القوى السياسية والمجتمعية التي تشكل المجتمع المصري، ولضعف الكفاءة القانونية والثقافية والسياسية لعدد كبير من أعضائها، ولغياب قامات قانونية في هذا الحدث الوطني إلهام، إلا أن الحزب قرر ألا يتخذ موقفًا حادًا ضد هذه اللجنة انطلاقا من وجوب الانتظار لرؤية المنتج الذي ستتوصل إليه".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب مصر يواصل دعوته إلى رفض الدستور حزب مصر يواصل دعوته إلى رفض الدستور



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates