الديب ينسحب من الدفاع عن عز في قضية الدخيلة
آخر تحديث 21:34:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الديب ينسحب من الدفاع عن عز في قضية الدخيلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الديب ينسحب من الدفاع عن عز في قضية الدخيلة

القاهرة ـ رمضان أحمد

واصلت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار المحمدي قنصوة، الأربعاء، محاكمة رجل الأعمال أحمد عز، و6 آخرين من بينهم وزير الصناعة الأسبق إبراهيم سالم محمدين، في قضية الاستيلاء علي أسهم شركة الدخيلة. وقال قنصوة في بداية الجلسة، إنه وصله خطاب من محامي أحمد عز، فريد الديب، يؤكد فيه عدم حضوره جلسة أو أي من الجلسات المقبلة نظرًا لانتهاء وكالته عنه. ودفع وكيل دفاع وزير الصناعة الأسبق، المحامي حجازي الوكيل، ببطلان أمر الإحالة، مؤكدا مخالفته للقانون في بعض المواد التي أحيل بها موكله، كما دفع بطلان الأدلة الفنية في تقريري جهاز الكسب غير المشروع، والجهاز المركزي للمحاسبات، وعدم توافر جريمة التربح وانتفاء تهمه التربح بغير وجه حق. وقال إن "هذا الوزير الذي يجلس خلف القضبان الآن، أدى إلى ارتفاع انتاجية الحديد من 750 ألف طن حديد تسليح، وفقا للتصاميم اليابانية، إلى مليون و700 ألف طن سنويا، مما دفع الامبراطور الياباني إلى منحه وسامًا على هذا الانجاز، بالإضافة إلى قيام الرئيس الراحل أنور السادات بإعطائه وسامًا على مجهوداته في الصناعه خلال حرب أكتوبر، ووصفه بأنه جندي من جنود المعركة، بالاضافة إلى منح وزارة الصناعة وسامًا، كان أول وسام يُمنح لجهة اعتبارية. وأوضح أن الأزمات التي تعرضت لها الدخيلة بسبب الحكومة المصرية التي خذلت مجهوداته التي تسببت في إيقاف القروض البنكية المخفضة من بنك إنماء السويس، التي تم احتجازها لمدة عامين في مجلس الشعب، وتمت الموافقة عليه مؤخرا، وهذا أدى إلى تراكم القروض على الشركة إلى 132 مليون دولار. ودفع بانتفاء جريمة التربح فيما يتعلق بسداد أحمد عز دفعتي الكتتاب لشركتي الدخيلة، لأنه تم وفقا للمواد 31و 32 من القانون رقم 159 لسنة 1981، وانتفاء جريمة التربح بتأخير سداد الأقساط، وعدم مسؤولية موكله عنها. كما دفع بانتفاء الدعوى الجنائية بالتقادم، لمرور 10 سنوات من تاريخ استقالته من الشركة، في 9 كانون الثاني/ يناير 2000، وهذا يشير إلى إخلاء ذمته من مسؤولية شركة الدخيلة. وأشار إلى أن ما يحدث لموكله "اختبار ومنحه"، لتجاوز عمره 93 عامًا، وسرد تاريخه منذ بداية تأسيس الدخيلة الذي قائلا إنه أول صرح لإنتاج الحديد في مصر، وكانت ميزانيتها 50 مليون جنيه، ووصلت بسبب محمدين إلى 161 مليونًا، مما أدى لزيادة رأس مال الشركة إلى 2001 مليون جنيه، بالإضافة لتوسيع وزيادة إنتاج الشركة عن طريق مساهمين جدد من شركات رأس المال مثل بنكي مصر والإسكندرية والاستثمار القومي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديب ينسحب من الدفاع عن عز في قضية الدخيلة الديب ينسحب من الدفاع عن عز في قضية الدخيلة



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates