الضغوط المالية والالتزامات البنكية تعصف بأسرة وتفرّق أفرادها
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الضغوط المالية والالتزامات البنكية تعصف بأسرة وتفرّق أفرادها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الضغوط المالية والالتزامات البنكية تعصف بأسرة وتفرّق أفرادها

محكمة الشارقة
دبي _جمال ابو سمرا

عاشت حياة هنيئة في سنين الزواج الأولى ملؤها السعادة، حيث كانت الأحلام وردية وكل ما يطلب يستجاب، حياة تسودها الألفة والمودة والاحترام المتبادل، كانت خلالها الزوجة تردد في نفسها أن نعمة الزواج على المرء كبيرة، لا يعرف المرء قيمتها إلا إذا جربها.

و ظلت الأسرة تعيش سعادة حتى إنجاب الطفل الأول محمد ولكن سرعان ما تبدلت الأحوال وتغيرت، وتحولت السعادة التي كانت تعيشها الأسرة إلى شقاء وتعاسة كما تروي الشابة التي تزوجت منذ 5 سنوات وهي في عمر الزهور، جراء الالتزامات البنكية وشبح الديون التي أطلت على الأسرة السعيدة، وبعد إنجاب الطفل الثاني تحولّت تلك السعادة إلى جحيم وإلى حياة لا تطاق، فحل مكان الورود الضرب المبرح، والأحلام الوردية تحولت إلى لعنات وسب وإساءة معاملة على مسمع من الأهل والأطفال.

تقول الزوجة إن الضغوط المالية التي تجابه معظم الأسر والالتزامات البنكية والديون التي وقع فيها الزوج والمعاملة السيئة عصفت بأسرتي وفرقتها بعد السعادة التي كانت تعيشها، قادتني إلى محكمة الشارقة بحثا عن الطلاق للتخلص من المشاكل التي أعيشها ويعيشها طفلاي، لأنني لم أحتمل تلك الحياة التي أصبح وأمسي فيها على الضرب والسب والتقصير في الإنفاق علي وعلى أطفالي.

وتتابع" المحكمة أنصفتني وحكمت لصالحي بطلقة بائنة نتيجة للضرر الذي وقع علي من الزوج، وذلك مقابل تنازلي عن مؤخر الصداق الأمر الذي أراحني نفسيًا مبينّة أنه رغم إلزام المحكمة الزوج بالنفقة على ولديها وإلزامه بدفع قيمة السكن إلا أنها تحصل عليها متقطعة وأحيانًا لا تحصل على أي مبالغ ما سبب لها معاناة، وهي تتساءل "أنى لي أن انفق على طفلاي وهما في سن يحتاجان فيها إلى كثير من الرعاية والعناية، وكيف لي أن أوفر لهم السكن المناسب والتعليم، فمخصصات الشؤون الاجتماعية الشهرية لا تكفي، لافتة إلى أنها منذ عامين تسكن في منزل للإيجار لم تتمكن من تسديد قيمة الشيك حتى تاريخه.

وتقول إنها متوجسة خيفة من المستقبل الذي ينتظرها وطفلاها في ظل عدم وجود معيل يعينها على نوائب الدهر بخاصة بعد أن أصبحت مطلقة لا عمل لها، مبينة أن المرأة تعد المتضرر الوحيد من آثار التدهور الاجتماعي لدور الأسرة، وأنها الطرف الأكثر تضررًا نظرًا لما يحيط بوضع المرأة من ملابسات شديدة التعقيد مثل العادات والتقاليد والنظرات الاجتماعية، فدائما ما تميل النظرة الاجتماعية في حال تفكك الأسرة إلى النظرة السوداوية للمرأة باعتبارها هي السبب.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضغوط المالية والالتزامات البنكية تعصف بأسرة وتفرّق أفرادها الضغوط المالية والالتزامات البنكية تعصف بأسرة وتفرّق أفرادها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016

GMT 08:44 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

"بيفرلي هيلز" تكشف النقاب عن مفاجأة جديدة لعملائها

GMT 08:49 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرد بريدي يثير الذعر في مبنى السفارة الأميركية في قيرغيريا

GMT 17:18 2013 السبت ,27 إبريل / نيسان

نماذج إسلامية معاصرة بإبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates