حمدان بن محمد يعلن أن الرؤية الواضحة التي تقف وراء نجاح مسيرة الاتحاد تضمن مستقبلا واعدا
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حمدان بن محمد يعلن أن الرؤية الواضحة التي تقف وراء نجاح مسيرة الاتحاد تضمن مستقبلا واعدا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حمدان بن محمد يعلن أن الرؤية الواضحة التي تقف وراء نجاح مسيرة الاتحاد تضمن مستقبلا واعدا

الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي
دبي- صوت الإمارات

قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي إن دولة الإمارات برؤية قادة امتزج حب الوطن بدمائهم حوّلت مقولة " في الاتحاد قوة" المُتداولة منذ القِدَم من كلمات إلى واقع ننعم اليوم بثماره فقد ارتأى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه أن تجاوز التحديات التي كانت تموج بها المنطقة في ذلك الوقت هدف لا يمكن أن يتحقق إلا بتوحيد الإرادات وتضافر الجهود ليكون القرار الشجاع بوضع أسس دولة أراد لها أن تكون في مُقدمة الصفوف بطموح جاوز حدود الممكن إلى آفاق ما رآه البعض مستحيلاً.

وأضاف سموه - في كلمة وجهها عبر "مجلة درع الوطن" بمناسبة اليوم الوطني الـ 49 - : " وبمداد من صدق النوايا والرغبة في إيجاد مقومات الرِفعة لشعب لا يرضى سوى العزة لأبنائه، كانت الانطلاقة المباركة على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان يداً بيد مع أخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، ومع الآباء المؤسسين، عليهم رحمة الله ليضعوا على خارطة العالم اسم دولة أرادوا لها أن تكون شريكاً في صُنع مستقبله.. ولقد كان لهم ما أرادوا.. فاليوم، أصبح لهذه الدولة الفتية التي اختار لها مؤسسوها اسم "دولة الإمارات العربية المتحدة" مكانتها المرموقة بين أكثر دول العالم تقدماً وأسرعها نمواً، وأغزرها عطاءً وعملاً من أجل خير البشرية جمعاء".

وفيما يلى نص كلمة سموه ..

// "في الاتحاد قوة "مقولة مُتداولة منذ القِدَم.. ولكن دولة الإمارات برؤية قادة امتزج حب الوطن بدمائهم حوّلت تلك المقولة من كلمات إلى واقع ننعم اليوم بثماره .. فقد ارتأى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه أن تجاوز التحديات التي كانت تموج بها المنطقة في ذلك الوقت هدف لا يمكن أن يتحقق إلا بتوحيد الإرادات وتضافر الجهود، ليكون القرار الشجاع بوضع أسس دولة أراد لها أن تكون في مُقدمة الصفوف .. بطموح جاوز حدود الممكن إلى آفاق ما رآه البعض مستحيلاً.

وبمداد من صدق النوايا والرغبة في إيجاد مقومات الرِفعة لشعب لا يرضى سوى العزة لأبنائه، كانت الانطلاقة المباركة على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يداً بيد مع أخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، ومع الآباء المؤسسين، عليهم رحمة الله، ليضعوا على خارطة العالم اسم دولة أرادوا لها أن تكون شريكاً في صُنع مستقبله.. ولقد كان لهم ما أرادوا.. فاليوم، أصبح لهذه الدولة الفتية التي اختار لها مؤسسوها اسم "دولة الإمارات العربية المتحدة" مكانتها المرموقة بين أكثر دول العالم تقدماً وأسرعها نمواً، وأغزرها عطاءً وعملاً من أجل خير البشرية جمعاء.

ومع احتفالنا في هذه المناسبة الغالية بيوم ارتفع فيه علم الإمارات خفاقاً إيذاناً ببدء مرحلة جديدة ليس فقط في حياة من عاشوا على هذه الأرض الطيبة، ولكن من تاريخ المنطقة بشكل عام، نتوجه بخالص التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حُكّام الإمارات، بخالص التهنئة، مجددين العهد على المضي قدماً في ترسيخ ركائز رفعة وطننا وتدعيم أركان مجده وتأكيد أسباب تقدمه، مستلهمين في ذلك عطاء الآباء المؤسسين وما بذلوه من جهود في سبيل ضمان مستقبل أفضل لأبناء هذا الشعب الكريم.

وامتداداً للنهج الذي أرساه مؤسس الاتحاد في مد يد العون والمساعدة لكل من يحتاجها، صار اسم الإمارات رديفاً للخير أينما حلّ، وتحولت رايتها إلى بشير أمل يبعث الطمأنينة في النفوس، إذ اكتسبت دولتنا مكانة رفيعة في مجال العمل الإنساني بتصدرها قوائم الدول المانحة للمساعدات التنموية والإغاثية، تأكيداً على القيم الأخلاقية والإنسانية النبيلة التي قام عليها أساس الاتحاد، وهو ما ظهر جلياً في أروع صور العطاء ضمن المواقف المشرّفة التي اتخذتها دولة الإمارات هذا العام في توجيه الإمدادات الطبية العاجلة لمساعدة أبطال الصف الأول في العديد من الدول لمواجهة فيروس كورونا المًستجَد.

وربما يأتي الاحتفال باليوم الوطني في هذا العام متزامناً مع هذا الظرف الاستثنائي الذي ألمّ بالعالم أجمع جرّاء انتشار وباء لا تزال الجهود الدولية تتبارى في إيجاد حلول للتغلب عليه، إذ لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نتوجه بكل الثناء والتقدير لكل جهد شارك في التصدي لهذا التحدي الصعب، الذي أظهر أن وحدة الإمارات لم تكن وحدةً سياسيةً فحسب، بل إنها امتدت إلى نسيج المجتمع إذ وقف المواطنون والمقيمون صفاً واحداً مستلهمين من نموذج الوحدة الإماراتي القدوة في التماسك والتكاتف ومضافرة الجهود لتجاوز الأزمة، حيث كان لهذه الصورة المُشرقة، والباعثة على المزيد من التفاؤل بالمستقبل، أكبر الأثر في تحجيم انتشار الفيروس مقارنة بالعالم من حولنا.

ومع استمرار مسيرة الاتحاد من نجاح إلى آخر، يواصل أبناء الإمارات من مواطنين ومواطنات العمل على تحقيق إنجازات نوعية تتعزز بها مكانة دولتهم على الصعيد العالمي.. فعلى الرغم من تحدي كوفيد-19 الذي اجتاح العالم مُحدِثاً حالة من عدم اليقين بشأن ما هو قادم، لم يقبل الإماراتيون أن تعرقلهم أي تحديات عن السعي وراء تحقيق طموحاتهم وأهدافهم ليكونوا بذلك دائماً عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة، وعلى قدر ما يأملونه منهم من توقعات. وتابعنا بكل فخر في هذا العام سلسلة من الإنجازات المهمة التي أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنها البداية في رحلة الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، بذات روح التحدي التي صاحبت قيام دولة الاتحاد، تأكيداً على إصرار الإمارات أن تكون شريكاً في صنع مستقبل العالم.

ففي العام الحالي، انطلق "مسبار الأمل" في رحلته نحو المريخ، محققاً إنجازاً تاريخياً هو الأول من نوعه لدولة عربية أو إسلامية، لتواصل دولة الإمارات مسيرتها الطموحة في استكشاف الفضاء ولتحوِّل الحلم الذي راود الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، في وقت مبكر من عمر الاتحاد، إلى واقع يحظى بتقدير العالم وإعجابه.

كما نجحت دولة الإمارات هذا العام في الانضمام إلى النادي الدولي للطاقة النووية السلمية ببدء تشغيل مفاعل المحطة الأولى ضمن محطات "براكة"، ليكون لها بذلك السبق كأول دولة عربية تحجز لنفسها مكاناً في ركب إنتاج الطاقة النووية السلمية.

إن كل المعطيات تؤكد أن الرؤية الواضحة التي تقف وراء نجاح مسيرة الاتحاد تضمن مستقبلاً واعداً للأجيال القادمة، إلا أن جانباً مهماً من هذه الرؤية يُعوُّل على قدرة أبناء الوطن على مضاعفة جهودهم كل في موقعه، مستحضرين دائماً عطاء الآباء المؤسسين، وما حملوه من آمال وطموحات لشعب اختار أن تكون الوحدة عنواناً لرحلته مع النجاح. وكما لم تمنع الأزمة العالمية الراهنة وصول الإمارات إلى غاياتها الاستراتيجية وفق الخطط والأطر الزمنية الموضوعة، نؤكد أن كل التحديات مهما عظمت تتضاءل أمام همم الإماراتيين وعزيمتهم التي لا تلين

قد يهمك أيضًا:

حمدان بن محمد يؤكد أن ستظل دماء شهدائنا الزكية تروي شجرة رفعة الإمارات

محمد بن زايد يؤكد أن شهداء الوطن رموز خالدة تزيّن تاريخنا بالمجد والعزة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدان بن محمد يعلن أن الرؤية الواضحة التي تقف وراء نجاح مسيرة الاتحاد تضمن مستقبلا واعدا حمدان بن محمد يعلن أن الرؤية الواضحة التي تقف وراء نجاح مسيرة الاتحاد تضمن مستقبلا واعدا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates