العتيبة وبيركويتز يستعرضان الاتفاق الإبراهيمي للسلام
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العتيبة وبيركويتز يستعرضان الاتفاق الإبراهيمي للسلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العتيبة وبيركويتز يستعرضان الاتفاق الإبراهيمي للسلام

يوسف العتيبة سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة
دبي - صوت الإمارات

استضافت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية معالي يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة، وآفي بيركويتز؛ مساعد الرئيس الأميركي والممثل الخاص للمفاوضات الدولية، وذلك في الجلسة الافتراضية الثانية ضمن سلسلة جلسات ’دبلوماسية الخمسين عاماً المقبلة‘ والتي حملت عنوان «الاتفاق الإبراهيمي للسلام والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية».

وأدار برناردينو ليون مدير عام الأكاديمية، الجلسة التفاعلية التي حضرها طلبة الأكاديمية من دبلوماسيي المستقبل والكادر البحثي والأكاديمي والإداري في الأكاديمية، التي ناقشت الاتفاق الإبراهيمي للسلام التاريخي الذي جمع بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، الذي جرى توقيعه في سبتمبر الماضي، وما يحمله من دعم لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.وقال آفي بيركويتز، مساعد الرئيس الأميركي والممثل الخاص للمفاوضات الدولية: «إنه فخر لي أن أكون معكم اليوم وأتحدث لكم عن أمر مهم بالنسبة لي، وكنت قد عملت بجد من أجل تحقيقه بالتعاون مع معالي السفير يوسف العتيبة».

وأضاف: «كان هناك الكثير من الدول التي تبحث عن طرق لتحسين علاقاتها مع إسرائيل، وهو الأمر الذي لطالما كان مرتبطاً بالكثير من المخاطر، ويتطلب الكثير من الجرأة للقيام به، في حين امتلكت دولة الإمارات وقيادتها الشجاعة اللازمة لأخذ هذه الخطوة، حيث ألهمت بعدها دولاً أخرى قامت بالشيء ذاته»، مشيراً إلى أنه عند الحديث عن التفاوض، يتوجب على الدبلوماسيين السعي لتحقيق ما فيه المنفعة لبلادهم. وقال: «عندما تعقد المفاوضات، لا تقلق بشأن أي شعور بعدم الارتياح قد يلازمك لفترة طويلة من الزمن، وضع في اعتبارك أنك قد لا تحصل على حل لشيء ما، على الرغم من امتلاكك للنوايا السليمة».

وتابع بيركويتز : أنه ومنذ اللحظات الأولى لتوقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام، رحبت الغالبية العظمى من الإسرائيليين بمخرجات هذا الاتفاق، ونسوا خطة ضم أراضي الضفة الغربية.
وأضاف بيركويتز:«نعتقد أن هذا الاتفاق سيغير وبشكل كبير قواعد اللعبة في المنطقة. فدولة الإمارات تقدم نموذجاً رائعاً للتسامح. وكشخص يهودي وكأميركي، أنا فخور للغاية بالعمل مع دولة الإمارات». وقال:«أعتقد أن الاتفاق الإبراهيمي للسلام ساهم في نقل دولة الإمارات إلى موقع جديد كلياً، لقد تطلب الأمر شجاعة فريدة، والآن أصبح الناس ينظرون إلى دولة الإمارات من منظور مختلف».

من جانبه، قال معالي يوسف العتيبة: «كان الاتفاق الإبراهيمي للسلام بمثابة نصر للدبلوماسية، ويمكننا أن ننسب الفضل في هذا الإنجاز إلى العمل الدبلوماسي الذي ساهم في تحقيق أمر هام للغاية كانت المنطقة في أمس الحاجة إليه. لقد تبع توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام سلسلة من ردود الأفعال، في حين ستظهر النتيجة الكاملة له على المدى البعيد».وأضاف: «لقد أثبتنا أننا لسنا الوحيدين القادرين على القيام بذلك بنجاح، إذ إن هناك ثلاث دول أخرى قامت بالشيء ذاته في غضون أربعة أشهر». مضيفاً أن مهارات التفاوض كانت أساسية في تمكيننا من الوصول إلى هذا الاتفاق». 

وقال معاليه: «أعتقد أنه من المهم للغاية أن يكون كل دبلوماسي مفاوضاً جيداً. ففي غالبية المفاوضات، لا بد وأن تكسب شيئاً وأن تتخلى عن شيء آخر، لكن هنا، كان الأمر مختلفاً بعض الشيء، فقد أردنا جميعاً النتيجة ذاتها. إذا كانت نتيجتك في نهاية المطاف اتفاقاً رابحاً للطرفين، فلن يكون هناك الكثير من المصاعب».وقدم معالي يوسف العتيبة نصيحة لدبلوماسيي المستقبل من طلبة الأكاديمية، بضرورة التركيز على بناء الثقة والعلاقات الشفافة في حياتهم الدبلوماسية، وقال: «كدبلوماسي، عليك التركيز على مهاراتك. إنه من المهم امتلاك علاقات قوية مبنية على الثقة والمصداقية والشفافية. إذا كانت لديك هذه العلاقات، فستقوم بعمل جيد بغض النظر عن موقع خدمتك. حاول بناء علاقاتك على أرضية صلبة، واحرص على الفصل بين شخصيتك ومعتقداتك عن تحليلاتك وتقييماتك - هذا هو المفتاح لجميع الدبلوماسيين ليكونوا مميزين وقادرين على تأدية رسالتهم بكل مهنية واحترافية».

وفي تعليقه على الجلسة، قال برناردينو ليون: «إنه لفخر لنا أن نستضيف اليوم متحدثين كانا من أبرز مهندسي الاتفاق التاريخي للسلام في الجلسة الأحدث ضمن سلسلة «دبلوماسية الخمسين عاماً المقبلة». لقد قدم ضيفانا المرموقَان لطلبة الأكاديمية من دبلوماسيي المستقبل؛ نصائح فريدة حول المهارات الدبلوماسية التي أدت للتفاوض حول هذا الاتفاق التاريخي ومن ثم توقيعه، والتي كان في مقدمتها بناء الثقة في الطرف الآخر والتحلي بالشجاعة لتحقيق الريادة سعياً لإقامة علاقات سلمية وثابتة ومُمهدة لشراكات حقيقية في مجالات عديدة».

وأضاف: «قدم ضيفانا نبذة عن الآلية التي من خلالها سيساهم الاتفاق الإبراهيمي للسلام في تحسين حياة شعوب المنطقة بغض النظر عن عقيدتهم أو انتماءاتهم، فضلاً عن مناقشة المنافع الاقتصادية الضخمة المتوقعة من هذا الاتفاق ودوره في تعزيز التجارة الإقليمية والنمو الاقتصادي عبر توسيع الأعمال، وتنشيط السياحة، وتطوير التكنولوجي، وتحسين الإنتاجية الزراعية، وبالطبع تعزيز الاستقرار والأمن من خلال العلاقات الثنائية».وختم قائلاً: «أثبت توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام أن العمل الدبلوماسي، والتعاون، والتفاهم المشترك والتسامح، يمكنها معاً أن تجعل الخلافات والنزاعات جزءاً من الماضي، وأن تقدم مستقبلاً مليئاً بالأمل وقادراً على تحسين حياة الأجيال القادمة».

وتوفر سلسلة جلسات «دبلوماسية الخمسين عاماً المقبلة» لطلبة الأكاديمية منصة تفاعلية فريدة، تتيح لهم المجال للتواصل المباشر مع قادة مميزين من دولة الإمارات والعالم، والاستفادة من خبراتهم حول أكثر المواضيع إلحاحاً في وقتنا الحاضر. وتعد هذه السلسلة الجديدة تطبيقاً عملياً لتوجهات الأكاديمية نحو دعم معارف وخبرات الكادر الدبلوماسي الإماراتي الحالي والمستقبلي وبما يعزز قدراتهم لخدمة وطنهم على أكمل وجه.

وقـــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :

الإمارات تُؤكِّد اللجوء لدولٍ أخرى في حال عدم الحصول على أفضل أسلحة أميركية

سفير الإمارات في واشنطن يشرح أسباب الاتفاق الإبراهيمي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العتيبة وبيركويتز يستعرضان الاتفاق الإبراهيمي للسلام العتيبة وبيركويتز يستعرضان الاتفاق الإبراهيمي للسلام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates