أبو ظبي - صوت الإمارات
نفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المرحلة الثالثة والأخيرة من عمليات الإغاثة للمتأثرين من الأمطار والفيضانات والسيول في مدغشقر، وذلك بتقديم 1300 طن من المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية الضرورية.
تأتي هذه المساعدات، التي استفاد منها 32 ألف أسرة أي حوالي 160 ألف شخص في المناطق المتضررة كافة في مدغشقر، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن هذه الإغاثة العاجلة التي نفذتها المؤسسة في حوالي 30 منطقة في مدغشقر تعتبر من أكثر المناطق تضرراً من الأمطار والفيضانات، في الشمال والغرب ومن هذه المناطق على سبيل المثال لا الحصر: أتسيمو أندريفانا وأندروي وأنوسي وألوترا مانجورو وبيتسيبوكا ومينابي وميلاكي وصوفيا وغيرها..
وأوضح أن هذه الإغاثة العاجلة تأتي ضمن النهج الإنساني لدولة الإمارات وتلبية للنداء الإنساني لرئيس الوزراء كريستيان نتساي في جمهورية مدغشقر بتقديم مساعدات دولية للمنكوبين نتيجة الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات وسيول.
وأضاف المصدر المسؤول، أنه فور صدور الأوامر من القيادة الرشيدة بتقديم المساعدات للمتضررين من الفيضانات في مدغشقر، توجه وفد من المؤسسة على الفور إلى هناك وعقد اجتماعاً عاجلاً عند وصوله مع الجنرال إيلاك أوليفي أندريانزاكا المدير التنفيذي للمكتب الوطني للإدارة العامة للكوارث والمخاطر في مدغشقر، وتقرر خلاله اعتماد خريطة توزيع المساعدات للمناطق المستهدفة وتبين أن أكثر من 100 ألف شخص قد تضرروا من هذه الكارثة الطبيعية.
من جانبه قال رئيس وفد مؤسسة خليفة الإنسانية الإغاثي إن عملية توزيع المساعدات كانت منظمة وتنفذ وفق لوائح بأسماء المستفيدين أعدت من قبل المكتب الوطني لإدارة الكوارث، وكان هناك تعاون كبير ويومي بين وفد المؤسسة والعاملين في الإدارة العامة للكوارث والمخاطر.
وأشاد الوفد بحسن الاستقبال والحفاوة، ولفت نظر أعضاء الوفد الانضباط الكبير من العوائل المستفيدة وشكرهم لدولة الإمارات وقيادتها وشعبها على مواقفهم الإنسانية.
وكان وفد مؤسسة خليفة الإنسانية الإغاثي قد اطلع على الكارثة ميدانياً وقام بالإشراف على إيصال وتوزيع المساعدات التي تقدمها المؤسسة للمتضررين في المناطق المنكوبة والمشاركة في الجهود الدولية الجارية هناك في عمليات الإغاثة وتوفير كميات من الغذاء تكفي لحوالي 32 ألف أسرة لتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم الإنسانية في ظل الظروف الراهنة، وذلك انطلاقاً من واجب دولة الإمارات العربية المتحدة الأخوي والإنساني تجاه الدول العربية والصديقة في مثل هذه الظروف العصيبة.
قد يهمك ايضا:
ثاني الزيودي يؤكد أن نشر التسامح السبيل الأهم لمستقبل أفضل للأجيال
الزيودي يشيد بمشاريع الاستدامة في مجمع الشارقة للابتكار
أرسل تعليقك