رفات ضحايا إيبولا وعظامهم في محرقة تعيد للأذهان هول المأساة
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رفات ضحايا "إيبولا" وعظامهم في محرقة تعيد للأذهان هول المأساة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رفات ضحايا "إيبولا" وعظامهم في محرقة تعيد للأذهان هول المأساة

أحد ضحايا إيبولا
مونروفيا-أ ف ب

انطفأ أتون محرقة الجثث لضحايا فيروس «إيبولا» الفتاك قرب العاصمة الليبيرية، مونروفيا، إلا أن صفا من البراميل المملوءة بالرماد والعظام المحترقة يقف شاهدا على أحلك أيام هذا الوباء.

واستندت سبعة براميل تحوي الرفات الآدمي إلى حائط أسود، فيما لصقت على كل منها ورقة توضح تاريخ إحراق الجثث، لكن لا مجال لمعرفة أصحابها. وتناثرت أكوام صغيرة من الرفات في شتى أرجاء المكان.

وتعتقد السلطات أنها باتت على وشك القضاء على الفيروس في هذه الدولة الأفريقية الفقيرة، التي تحملت، هي وغينيا وسيراليون المجاورتان، وطأة أسوأ وباء مسجل في التاريخ.

وتقول الحكومة إن الوباء أودى بحياة 3500 شخص في ليبيريا وحدها خلال الأشهر العشرة الأخيرة، لكن هناك عشر حالات مؤكدة الآن فقط، فيما تأمل الحكومة أن يتراجع ذلك إلى الصفر بحلول نهاية فبراير.

وفيما يبدو أن الأسوأ قد فات، شرعت ليبيريا في التعامل مع الخسائر، إلا أن كثيرين يرون أن من الصعوبة بمكان إقامة الحداد على أحبائهم لاستحالة استعادة جثثهم، وتلعب طقوس الدفن دورا مهما في ثقافة دول غرب إفريقيا، إذ دأب المشيعون عل لمس الجثث أثناء تشييع الجثامين في لمسة وداع روحية حميمة نحو من يحبون.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفات ضحايا إيبولا وعظامهم في محرقة تعيد للأذهان هول المأساة رفات ضحايا إيبولا وعظامهم في محرقة تعيد للأذهان هول المأساة



GMT 08:21 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

الطقس حار نهارًا وغائم جزئيًا في بعض مناطق قطر

GMT 04:51 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نقل بيليه إلى المستشفى فور وصوله البرازيل

GMT 14:29 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أرداف اصطناعية شبيهة بمؤخرة كيم كاردشيان للبيع

GMT 08:40 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكور مصورة لتجديد غرف الطعام هذا الموسم

GMT 04:56 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اتهام والتر ماير مدرب النمسا في قضية منشطات

GMT 23:07 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

كاميرا مراقبة بخواص استشعار متعددة من "باناسونيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates