دمشق-سانا
يقول الخبراء إن هناك سبعة أسباب تدعونا للضحك فهو مسكن طبيعي للألم ويحسن المزاج ويخفف التوتر ويخفض ضغط الدم ويعزز الجهاز المناعي فضلا عن أنه يجعل الشخص أكثر جاذبية وأصغر سنا.
والضحك كما تذكر خبيرة التنمية البشرية رهف تسابحجي رد فعل طبيعي للإنسان السليم على المواقف الطريفة وشكل من أشكال التعبير الصريح عن التسلية والفرح والمرح والتعاطف والتفاهم المتبادل بين البشر وقد اعترف علم النفس بفوائده منذ بداية القرن العشرين وما زالت الأبحاث والدراسات إلى اليوم تكتشف خصائصه الفيزيولوجية وقدراته العلاجية.
وترى خبيرة التنمية أن الضحك يساعد على التخلص من التوتر الذي يصفه الخبراء بالقاتل الأول للإنسان نتيجة آثاره السلبية على الأوعية الدموية وضغط الدم والقلب والجهاز المناعي وقدرة الإنسان على تحمل الآلام.
ويساعد الضحك حسب تسابحجي على زيادة نسبة الأكسجين الذي يصل إلى الرئتين وينشط الدورة الدموية ويساعد على دفع الدم في الشرايين وتحسين صحة ووظائف القلب كما يخفض ضغط الدم.
ويمتلك الضحك تأثيرا خاصا على الأطفال وفقا لخبيرة التنمية حيث يحد من إحساسهم بالألم ويحفز وظائف جهاز المناعة لديهم ويخفض توترهم وقلقهم ويحفز التجاوب مع العلاج ويقلل الحاجة لاستخدام المهدئات الأمر الذي يدفع مستشفيات في أوروبا وأميركا إلى استخدام المهرجين لتسلية الأطفال المرضى والترويح عنهم وجعلهم جزءا من العلاج الطبي.
وتوضح تسابحجي أن الدماغ يقرأ ويستقبل أي ضحكة وابتسامة على أنها تعبير عن الفرح والسرور ولا يفرق بين ابتسامة ناتجة عن فرح حقيقي وأخرى متعمدة ناصحة لذلك بالضحك لنزيل عن أنفسنا ومن حولنا الحزن ولتحفيز الدماغ ليفرز هرمونات السعادة.
أرسل تعليقك