تحذير من تأثير التدابير التقشفية على الصحة المدرسية في بريطانيا

حذر الاتحاد البريطاني للتمريض من أن نقص عدد الممرضات في المدارس له أثار سلبية في مواجهة الأزمات الصحية بين الأطفال ، مع مواصلة الحكومة إجراءاتها التقشفية والتخفيضات في الميزانية الحكومية للقطاع الصحي.

وبينما ارتفع عدد من الأطفال في المدارس بنحو 94 ألف طفل منذ العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت 2.1%، فإن هيئة الصحة في إنجلترا أشارت إلى الاستغناء عن نحو ربع الممرضات في المدارس.

وقالت الكلية الملكية للتمريض إن هؤلاء الممرضات يمكن أن يقمن بعمل حيوي للمساعدة في الحد من البدانة في مرحلة الطفولة، وكذلك مساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتشير الأرقام إلى أن واحدا من بين كل ثلاثة أطفال في المملكة المتحدة يعاني من زيادة الوزن، بينما يعاني واحد من كل خمسة من السمنة، فى حين تواجه نسبة ستة في المائة من أطفال المدارس نوعا من أنواع الإعاقة.

وقالت المسؤولة عن الأطفال والشباب في الكلية الملكية للتمريض، فيونا سميث، إن عمل الممرضات في المدارس لا يتم الانتباه لأهميته والتقليل من شأنه في كثير من الأحيان".

وأضافت "أن بعض المجالس المحلية في لندن، وستافوردشاير وديربيشاير، ينظرون بالفعل في الاستغناء عن ممرضات المدارس في محاولة لمواجهة التخفيضات في الميزانية الحكومية."