باريس - د ب أ
قالت وزارة الصحة الفرنسية فى بيان لها أمس السبت أن ممرضة متطوعة كانت أول حالة اصابة فى فرنسا بالإيبولا غادرت المستشفى بعد شفائها من المرض.
وأصيبت المتطوعة بالمرض اثناء عملها مع منظمة أطباء بلا حدود فى ليبيريا ونقلت إلى فرنسا الشهر الماضى.
وأدخلت المريضة إلى مستشفى عسكرى خارج العاصمة باريس وعولجت بعلاج تجريبى بعد موافقة السلطات على استخدام أدوية تخضع حاليا للتطوير لعلاج الإيبولا.
وقالت وزيرة الصحة الفرنسية (ماريسول تورين)، لإذاعة فرانس إنفو لقد عولجت بعدة أدوية تجريبية بنجاح ، لكنها لم تفصح عن اسم الأدوية المستخدمة.
وأضافت عندما يتم استخدام عدة عقاقير من الصعب أن تعرف ما إذا كان أحدها أو خليط منها هو الذى عالج الحالة.
وتحاول شركات الأدوية والحكومات إيجاد علاج فعال أو ربما مصل واق فى مواجهة أسوأ تفش لفيروس الإيبولا والذى أودى بحياة أكثر من 3400 شخص فى غينيا وسيراليون وليبيريا طبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
كانت وزارة الصحة الفرنسية قد سمحت باستخدام أربعة عقاقير تجريبية للعلاج من الإيبولا وهى فافيبيرافير، وزماب، وزمابس، وتي.كيه.إم. 100-802.
وخرجت ممرضة بريطانية متطوعة أصيبت بالايبولا فى غرب افريقيا أيضا من المستشفى الشهر الماضى بعد علاجها بعقار زماب.
وفى مدينة هامبورج الألمانية قال مسؤولو الصحة أن موظفة بمنظمة الصحة العالمية كانت تعالج بالمستشفى من الإصابة بفيروس الايبولا سمح لها بالخروج.
ويوم الجمعة الماضية أيضا غادر السنغالى المتخصص فى علم الأوبئة الذى نقل إلى هامبورج فى أواخر أغسطس الماضى بعد إصابته بالمرض فى سيراليون بعد علاجه بنجاح.
وفى الوقت نفسه وصل طبيب أوغندى أصيب بالايبولا إلى فرانكفورت قادما من سيراليون للعلاج.
وفى الولايات المتحدة توجد حالة اصابة واحدة بعد أن ثبت فى الاسبوع الماضى اصابة رجل سافر فى الآونة الأخيرة من ليبيريا الى تكساس بالمرض.
أرسل تعليقك