محاربة الإشاعات والمعلومات الخاطئة جزء مهم في مكافحة المرض
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محاربة الإشاعات والمعلومات الخاطئة جزء مهم في مكافحة المرض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محاربة الإشاعات والمعلومات الخاطئة جزء مهم في مكافحة المرض

مكافحة المرض
القاهرة - صوت الامارات

شغلت مسألة انتشار فيروس كورونا الرأي العام من اختصاصيين وغيرهم أخيراً، فيما تم التركيز على تداعياته الجسدية وسبل مكافحته، إلا أنه لا يمكن إهمال الجانب النفسي لهذا الموضوع الذي تسبّب في حالة من الهلع بين الناس كلهم، وفي مختلف دول العالم، مع تركيز وسائل الإعلام على الانتشار الواسع والسريع لهذا الفيروس، ولعل أكثر ما تسبب في زيادة مخاوف الناس في العالم من فيروس كورونا هو كونه فيروساً مستجداً، وثمة جهل بشكل عام بالتفاصيل المتعلقة به وسبل مكافحته، وفي هذا الإطار أكد مستطلعو «البيان الصحي» أهمية التثبت من الأخبار وعدم ترويج الإشاعات، وأن ذلك يعد جزءاً مهماً في مواجهة المرض.

ودعا الدكتور محمد خير الله، الخبير النفسي، إلى ضرورة عدم التعامل مع الإشاعات التي يتم تداولها عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد، لافتاً إلى أن «الأخبار الكاذبة»، بما فيها المعلومات الخاطئة والنصائح غير السليمة، لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي، من شأنها أن تبث القلق في نفوس المتلقين، وهذا القلق بدوره يضعف مناعة الجسم مما يعرضه للأمراض.

وفيما يتعلق بفيروس كورونا الجديد المنتشر في عدد من الدول حالياً، قال خير الله إن هناك الكثير من التكهنات والمعلومات الخاطئة والأخبار الكاذبة التي يتم تداولها بين الناس على مواقع التواصل الاجتماعي عن كيفية نشوء الفيروس ومسبباته وكيفية انتشاره.

معلومات

وتابع: «أن كل هذه المعلومات والتكهنات من شأنها أن تؤثر سلباً في الصحة النفسية للمتلقين، من خلال القلق الذي تتسبب فيه انتشار مثل هذه المعلومات»، مشيراً إلى أن القلق يعتبر مشكلة نفسية تؤثر في حياة الفرد وسلوكياته، وتؤثر أيضاً في صحته العامة حيث تضعف مناعة جسمه، ذلك أن الشعور بالقلق يرفع مستويات بروتين «سي» الذي ينبئ بوجود التهاب ما، والذي يعتبر أحد أهم عناصر الدفاع في الجهاز المناعي الذي يقضي على المواد الغريبة التي تغزو الجسم.

وأشار إلى أن التوتر يعتبر السم في الجسم الذي يصبح عرضة للعديد من الأمراض وبمكافحته، فإننا نحمي الجهاز المناعي ونقوي خط الدفاع سواء ضد فيروس كورونا وغيره من الأمراض الفتاكة.

تحفيز

وشددت شفاء حميد على ضرورة حث الأبناء على غسل الأيدي باستمرار والاهتمام بالنظافة الشخصية وتوفير المتعلقات التي تعزز من نظافة الأيدي والأسطح في المنازل والسيارات، وغيرها من البيئة المحيطة التي يتعامل معها الطفل بشكل مباشر ومستمر.

وأضافت: «يجب أن يساعد الأهالي أطفالهم على تفنيد الشائعات التي انتشرت حول المرض، من خلال إعطاء معلومات عن كيفية انتشار فيروس كورونا وما يمكننا القيام به للمساعدة على تقليل المخاطر، مثل تحفيز الأطفال على غسل الأيدي باستمرار من خلال استخدام الصابون ذي الرغوة الغنية بالفقاعات التي تستهويهم».

عدوى

وحث محمد الصغير على عدم الخروج إلى الأماكن العامة وتجنب الاختلاط بالعامة، لا سيما خلال هذه الفترة، تفادياً لانتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد، مع ضرورة عدم إهمال توقيع الكشف الطبي لمن يشكو من أي أعراض.

وأضاف أن العطلة الدراسية لا تعني الخروج إلى الأسواق والأماكن المزدحمة، وإنما الأفضل البقاء في المنزل، لا سيما خلال تلك الفترة، حتى تنتهي هذه الأزمة، ويتم القضاء على الفيروس، مشيراً إلى جهود دولة الإمارات في اتخاذ الإجراءات الاحترازية صارمة منذ بداية هذا الطارئ الصحي.

طمأنينة

من جانبه، قال فيصل الكعبي إنه يجب على الآباء أن يكونوا على معرفة ودراية بقدر الإمكان بطبيعة المرض وكيفية الوقاية منه ليتمكنوا من شرحها للأطفال، بما في ذلك مواكبة النصائح الرسمية، والواردة من الجهات المختصة، ونصح الآباء بعدم المبالغة في التخوف من أي خطر على صحتهم أو صحة أطفالهم وبث الطمأنينة في نفوسهم، لا سيما أن الدولة تتخذ تدابير وقائية عالية المستوى مقارنة بغيرها من الدول الأخرى، لافتاً إلى ضرورة الابتعاد عن ترويج الإشاعات والمعلومات الخاطئة بشأن الفيروس المستجد.

قد يهمك ايضا 

اليابان تعتزم توسيع حظر الدخول ليشمل الوافدين من أميركا والصين ومعظم أوروبا

الطابعات ثلاثية الأبعاد تدخل معركة القضاء ومكافحة وباء "كورونا" المستجد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاربة الإشاعات والمعلومات الخاطئة جزء مهم في مكافحة المرض محاربة الإشاعات والمعلومات الخاطئة جزء مهم في مكافحة المرض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates