اكتشاف هرمون في العظام قد يكون الحل الأمثل لفقدان الوزن
آخر تحديث 20:30:32 بتوقيت أبوظبي
الأحد 4 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

اكتشاف هرمون في العظام قد يكون الحل الأمثل لفقدان الوزن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اكتشاف هرمون في العظام قد يكون الحل الأمثل لفقدان الوزن

فقدان الوزن
واشنطن - صوت الإمارات

اكتشف باحثون، في دراسة جديدة، هرمونا في الجسم قد يكون علاجا مثاليا للتنحيف وفقدان الوزن.الهرمون يحمل اسم "ليبوكالين-2"، وأثبت أنه قادر على وقف الشعور بالجوع لدى الفئران، ويزيد من الشعور بالامتلاء لديهم، بحسب دراسة جديدة نشرت، الأربعاء، في مجلة "إي لايف" الطبية.وتشير بيانات الدراسة إلى أنه يمكن تطوير هرمون "ليبوكالين-2" إلى علاج فعّال وآمن للسمنة، كما أنه يمكن استخدامه كعلاج محتمل للأشخاص الذين يعانون من السمنة، والذين لم تعد إشاراتهم الطبيعية للشعور بالشبع تعمل بشكل طبيعي.ويتم إنتاج الهرمون بشكل أساسي بواسطة خلايا العظام، ويوجد بشكل طبيعي في الفئران والبشر، وأظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أن إعطاء "ليبوكالين-2" للحيوانات على المدى الطويل يقلل من تناول الطعام ويمنع زيادة الوزن، دون أن يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي.

وتشرح المعدة الرئيسية للبحث العلمي، بيرستيرا لوانا بيتروبولو، التي كانت عالمة أبحاث بجامعة كولومبيا مركز إيرفينغ الطبي في مدينة نيويورك في وقت إجراء الدراسة، وتعمل الآن في مركز هيلمهولتز للسكري، "هيلمهولتز زينتروم" في ميونيخ بألمانيا: "أردنا معرفة ما إذا كان "ليبوكالين-2" له تأثيرات مماثلة على البشر، وما إذا كان جرعة منه ستكون قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي".وحلل فريق الدراسة في البداية بيانات من 4 دراسات مختلفة لأشخاص في الولايات المتحدة وأوروبا، كانوا إما بوزن طبيعي أو يعانون من زيادة الوزن أو يعانون من السمنة، وتم إعطاء الأشخاص في كل دراسة وجبة طعام بعد صيام ليلة وضحاها، وتمت دراسة كمية هرمون "ليبوكالين-2" في دمائهم قبل وبعد تناول الوجبة.

ووجد الباحثون أنه في الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، كانت هناك زيادة في مستويات "ليبوكالين-2" بعد تناولهم الوجبة، والتي تزامنت مع مدى رضاهم بعد تناول الطعام، وعلى النقيض اكتشفوا أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة انخفضت مستويات "ليبوكالين-2" لديهم بعد تناول الوجبة.وبناء على عامل استجابة ما بعد الوجبة، فقد صنّف الباحثون الأشخاص على أنهم غير مستجيبين أو مستجيبين، وأشاروا إلى أن غير المستجيبين الذين لم يظهروا زيادة في "ليبوكالين-2" بعد الوجبة يتمتعون بمحيط خصر أكبر وعلامات أعلى لمرض التمثيل الغذائي، بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم، ودهون الجسم، وزيادة ضغط الدم، وزيادة نسبة السكر في الدم.

وبعد أن تحقق الباحثون من أن هرمون "ليبوكالين-2" من الممكن أن ينتقل إلى الدماغ، تحقق الفريق فيما إذا كان العلاج به قد يقلل من تناول الطعام ويمنع زيادة الوزن، وللتأكد من هذا اختبروا الهرمون على القرود لمدة أسبوع، وكانت النتيجة حدوث انخفاض بنسبة 28% في تناول الطعام لديها بالمقارنة مع ما قبل خضوعهم للعلاج بالهرمون، كما أن تناول الطعام لديها جاء بنسبة 21% أقل من القرود الأخرى التي عولجت بالمحلول الملحي فقط.وعلاوة على ذلك، فإنه بعد أسبوع واحد فقط من العلاج، أظهرت قياسات وزن الجسم ودهون الجسم ومستويات الدهون في الدم اتجاها هبوطيا في الحيوانات المعالجة.

ويخلص المؤلف الرئيسي للدراسة، ستافرولا كوستيني، أستاذ علم وظائف الأعضاء والفيزياء الحيوية الخلوية في مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا: "لقد أظهرنا أن هرمون "ليبوكالين-2" يعبر إلى الدماغ، ويشق طريقه إلى منطقة ما تحت المهاد، ويوقف تناول الطعام في الرئيسيات غير البشرية".وتابع: "تظهر نتائجنا أن الهرمون يمكن أن يحد من الشهية بسمية لا تذكر، وتضع الأساس للمستوى التالي من اختبار "ليبوكالين-2" للاستخدام السريري على البشر"

قد يهمك أيضا

"هواوي" تُسجّل براءة اختراع وتعلن قياس درجة حرارة الجسم بواسطة الهاتف

فوائد مُذهلة لمشروب "الكرفس" أبرزها إنقاص الوز

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف هرمون في العظام قد يكون الحل الأمثل لفقدان الوزن اكتشاف هرمون في العظام قد يكون الحل الأمثل لفقدان الوزن



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 15:28 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تتشابك المسؤوليات وتغيير مهم في مسيرتك المهنيّة

GMT 00:48 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تظهر بإطلالة زهرية اللون تضامنًا مع مرضى "سرطان الثدي"

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

معرض أبوظبي للكتاب يحتفي بنهج ورؤية زايد

GMT 23:40 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

سوق الهواتف الذكية الهندى الأسرع نموًا خلال 2018

GMT 19:14 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تألّقي في الأزياء الأكثر عصرية خلال احتفالات عيد الميلاد

GMT 17:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نموذج يكشف سبب تميُّز البعض عقليًّا وجسديًّا عن غيرهم

GMT 04:12 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

تشجيع جنوني لجماهير المنتخب الإماراتي أمام أستراليا

GMT 20:54 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

دينا مشرف تتأهل للجولة الثانية من بطولة المجر لتنس الطاولة

GMT 18:41 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

أكثر دعاء حرص الرسول على ترديده بشكل مستمر

GMT 13:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بلديات الخرج تتأهب لاستقبال موسم الأمطار في السعودية

GMT 13:38 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة الحركة خطر على مهارات الأطفال

GMT 20:46 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

كبار السن القطريين في زيارة لمعرض "مال لوّل"

GMT 10:38 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

صدور رواية "تغريبة بلا رغبة" لمجدي حليم

GMT 21:29 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

طرق حديثة لمزج الالوان والحصول على ديكور عصري

GMT 12:10 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

التنورة الشامواه تتربّع على عرش الموضة

GMT 05:08 2015 الأحد ,19 إبريل / نيسان

تعاون سعودي مع كلية الطب في جامعة أوتاوا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates