أمل الفلاسي تؤكد دور محوري للأسرة في تحقيق المناعة المجتمعية
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أمل الفلاسي تؤكد دور محوري للأسرة في تحقيق المناعة المجتمعية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أمل الفلاسي تؤكد دور محوري للأسرة في تحقيق المناعة المجتمعية

الدكتورة أمل حميد بالهول الفلاسي
دبي - صوت الإمارات

أكدت الدكتورة أمل حميد بالهول الفلاسي مستشار الشؤون المجتمعية في مؤسسة وطني الإمارات على دور الأسرة المحوري في تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية للحيلولة دون التعرض لخطر الإصابة بكوفيد 19، مشيرة إلى أن الأسر هي المتضرر الرئيس حال التباطؤ في أخذ اللقاح الذي سيكون له دور أصيل في تحقيق المناعة المجتمعية للدولة وتحقيق التعافي الصحي والاقتصادي.

وتطرقت من خلال ورقة بحثية «المجتمع حصن الوطن المنيع» إلى ما أسمته تكيف الأجيال المستقبلية مع الظروف البيئية، حيث ارتفعت نسبة عقود الزواج رغم التباعد الاجتماعي واختفاء حفلات الزواج المكلفة، معتبرة عدم التهيئة والإعداد للتدابير الوقائية أدى للتهاون بخصوص الإجراءات الاحترازية الأمر الذي ما زال حتى الآن غير ملاحظ وغير مركز عليه.

وأشارت إلى أن عدم التركيز على بعض المحاور الخاصة بالضغوط النفسية والبيئية المرافقة لما قد يحدث إبان الكوارث والجوائح، مشيرة إلى أنه تم التنبيه لهذه الجزئية في شهر أبريل الماضي، فيما لم يحدث تجاوب إلا في يوليو 2020 ما أفضى إلى حالة سأم وبالتالي عدم القدرة والصبر على الإجراءات الاحترازية لمدة أطول وحدوث انتكاسة في التعاون الأسري وعدم تقبل اللوم أيضاً الذي يؤدي في المقابل للعناد وعدم التجاوب.

محافظة
ولفتت إلى أهداف الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات ودورها في المحافظة على المجتمع والتي تركزت في أربع نقاط رئيسية هي جاهزية ومرونة المؤسسات والمجتمع في مواجهة المخاطر، وتطوير ورفع فاعلية وكفاءة العمليات الرئيسية في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ورفع قدرات الكوادر الوطنية في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في المؤسسات والقطاعات الحيوية، إضافة إلى نشر الثقافة والوعي عن إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في المجتمع.

وتطرقت مستشار الشؤون المجتمعية في مؤسسة وطني الإمارات إلى مفهوم الضغط النفسي على أنه انعدام التوازن والتكافؤ بين الجهد النفسي المبذول من جهة، والمشكلة أو الحالة التي تتم معالجتها من جهة أخرى، فتكون درجة الاستجابة انفعالية وحادة ومستمرة لدى الفرد نتيجة التعرض لموقف ضاغط من قبل مجموعة من قوى (أحداث أو المتغيرات البيئية) في حياته اليومية.

وقالت الدكتورة بالهول: إن الجميع يتعرض للضغوط والمعاناة في ظل الجائحة، ولكن إدراك وجودها وتفكيك تعقدها ووجود الاختصاصيين الذين يتعاملون معها أثناء الأزمات يقلل من تبعات ما تؤدي إليه، مشيرة إلى أن الضغوط تنشأ من داخل الشخص نفسه «الضغوط الداخلية»، أو قد تكون ضغوطاً خارجية من المحيط الخارجي كخلاف مع شريك الحياة، الطلاق، التعرض لموقف صادم ومفاجئ.

توازن
وأكدت الفلاسي أن الفرد يستطيع أن يعيد توازنه بشكل سريع حال انتهاء الموقف الضاغط أو مدى قدرته على المواجهة والمطاولة في التحمل، فالشخصية الإنسانية ذات خصائص يتميز بعضها عن البعض الآخر، فبعض العوامل الضاغطة تشكل عبئاً على أنماط معينة من الشخصيات، في حين تستطيع أنماط أخرى تحملها ومن ثم تصريفها بالشكل الذي لا يترك أثراً لدى الفرد، وأيضاً تتدخل المكونات البيولوجية في قدرة التحمل وقوة أجهزة الفرد البدنية.

وتطرقت إلى الضغوط الأسرية التي تشكل بعواملها التربوية ضغطاً شديداً على رب الأسرة وتترك أثراً على التنشئة الأسرية، فمعظم الأسر التي يحكمها سلوك تربوي متعلم ينتج عنه التزام وإلا اختل تكوين الأٍسرة وتفتتت معايير الضبط ونتج عنه تفكك الأسرة إذا ما اختل سلوك رب الأسرة أو ربة البيت، حيث تتفرع منها ضغوط تمثل حلقة تمسك بالأسرة وتضغط عليها، ومنها ضغوط ناتجة عن التغيير على المستوى: التنظيمي والفردي، وضغوط الوقت متمثلة في الزيارات والمكالمات التليفونية العارضة والاجتماعات والزيارات غير المخطط والفاشلة، علاوة على ضغوط خارجية، وضغوط رقابية تتمثل في عدم وضوح أو عدم موضوعية المعايير الرقابية والرقابة المشددة والمطولة.

وقــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــضًأ :

مؤسسة وطني الإمارات تنظم محاضرة عن قيم التربية الأخلاقية

"وطني الإمارات" 12 نقطة لقياس قوة البيئة المدرسية وضعفها

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل الفلاسي تؤكد دور محوري للأسرة في تحقيق المناعة المجتمعية أمل الفلاسي تؤكد دور محوري للأسرة في تحقيق المناعة المجتمعية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates