أبوظبي ـ صوت الإمارات
فاز الإماراتي علي حميد اللوغاني، الطالب في مدرسة «الكمال» الأمريكية بالشارقة، بجائزة سفير التواصل الاجتماعي بالشارقة، عن فئة «أفضل شخصية أو حساب إلكتروني في مجال الفنون أو الترفيه أو الإعلام»، التي جاءت بتنظيم من جمعية الإمارات للإبداع، مؤخراً، وتم خلالها تكريم الفائزين بالمراكز الأولى من جائزة سفير التواصل الاجتماعي بدورتها الثانية، التي تم إطلاقها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف الجائزة إلى دعم المحتوى الهادف والقيم الأصيلة للمواطنين والمقيمين في الدولة والخليج العربي، كما أن لها أثراً اجتماعياً ملموساً في غرس القيم والتأثير الاجتماعي بالممارسات التي تدعو إلى تعزيز قيم الهوية الوطنية والمواطنة الإيجابية. وجاء تتويج الطالب الإماراتي بتلك الجائزة نظير ما قدمه من محتوى مميز عبر وسائط التواصل الاجتماعي من مبادرات وأعمال تطوعية وابتكارات متعددة.
وأكد علي اللوغاني لـ«البيان» أن الفوز بتلك الجائزة وسام على صدره، ودافع وحافز لبذل مزيد من الجهود في سبيل تقديم الأفضل، لافتاً إلى أن فوزه بالجائزة نتيجة تقديم مبادرات ومحتوى متنوع وملهم في مجالات عدة، إضافة إلى إسهامات مبدعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، ألهمت عدداً كبيراً من متابعيه، خصوصاً فئة الأطفال، وأولياء الأمور.
إضافة إلى أعماله التطوعية، التي تمثلت في الكثير من الفعاليات الخيرية، وإنشائه فريق «أجيال الشارقة» التطوعي، والتبرع بريع قصته «مانع والنجوم»، التي وجدت إقبالاً كبيراً من القراء لمؤسسة «القلب الكبير» بالشارقة،.
كما أنه قدم محتوى عبر إنستغرام عبارة عن مسيرته في علم البرمجة، وما اكتسبه من خبرات فيه، بفضل دخوله العديد من الدورات التي أهلته لأن يكون ملهماً للأطفال ممن هم في عمره، فحفزهم على الدخول في الورش التدريبية والأندية المختصة بمجال البرمجة.وأضاف اللوغاني أن له العديد من الابتكارات التي كان لها دور في فوزه بالجائزة، منها ابتكار «دكتور روبوت/ الطبيب الآلي»، وهو عبارة عن مجسم إلكتروني، استشف فكرته من مبادرة «طبيب لكل مواطن».
وذلك أثناء فترة انتشار جائحة «كوفيد 19»، والحاجة العامة إلى تخفيف نزلاء المستشفيات، إضافة إلى فوزه بالمركز الثاني في البطولة العربية للروبوت بقطر، مؤخراً، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم العالي بدولة قطر، التي تعد واحدة من أهم المسابقات السنوية لطلبة المدارس في مجال الروبوت على مستوى الوطن العربي.
كما ابتكر مشروعه «الكرسي الذكي»، الذي يتحكم به بواسطة «قفاز» لمساعدة أصحاب الهمم وكبار المواطنين ممن يجدون صعوبة في الوصول إلى الكرسي المتحرك، لافتاً إلى أن جائزة سفير التواصل الاجتماعي تسترشد برؤى ونهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مكرسة فكره الإنساني في صناعة المحتوى الهادف والشخصية المرموقة، ما دفعه إلى المشاركة تعزيزاً لذلك النهج.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك