سهيل المزروعي ندعم توجه العالم لمستقبل منخفض من الكربون
آخر تحديث 23:26:11 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سهيل المزروعي ندعم توجه العالم لمستقبل منخفض من الكربون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سهيل المزروعي ندعم توجه العالم لمستقبل منخفض من الكربون

سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية
دبي - صوت الإمارات

أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ان العالم يطمح لتسريع تحول الطاقة نحو مستقبل منخفض الكربون ويسعى إلى تقليل الانبعاثات.وقال معاليه إننا في دولة الإمارات نسعى لتخفيض البصمة الكربونية من خلال تنفيذ استراتيجية الطاقة 2050 والتي تستهدف خفض ثاني أكسيد الكربون في الدولة بواقع 70%، ولذلك من الضروري أن يضمن هذا التحول أيضًا الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية المستمرة والمتنامية لكل سكان العالم، ونحن ندعم بقوة هذا التوجه.

وأضاف معاليه خلال جلسة بعنوان " الدور المستمر للنفط والغاز في قطاع الطاقة" على هامش منتدى الطاقة العالمي الذي ينظمه المجلس الأطلسي الأمريكي : إنه مع توقع زيادة الطلب العالمي على الطاقة /النظيفة/ على مدى العقود الثلاثة المقبلة، يظهر جلياً 3 تحديات رئيسة تتمثل بكيفية تلبية الطلب المتنامي على الطاقة، وسبل ضمان الحصول على طاقة موثوقة وميسورة التكلفة ويمكن الوصول إليها بسهولة، ومدى إمكانية الاستمرار في السير على طريق مستقبل طاقة منخفضة الكربون.. مؤكداً أن التغلب على هذه التحديات يكمن في استغلال مصادر الهيدروكربون للحصول على الطاقة لا سيما تلك منخفضة الكربون، ما يعني أنه وخلال الفترة المقبلة سيكون التركيز على مصادر طاقة نظيفة وصديقة للبيئة.

وتابع معاليه انه مع تطور النظام المستقبلي للطاقة منخفضة الكربون، يجب على الجميع العمل لتحقيق نفس الهدف عبر تغيير الوضع الراهن لأنظمة الطاقة الحالية لمواجهة تلك التحديات بشكل فعال ومسؤول، لافتا إلى أن التحول في الطاقة يتطلب اتخاذ جهود مشتركة نحو الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وذلك استناداً لاتفاقية باريس للمناخ، وأن تحقيق التوازن بين عناصر أمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف لتلبية الطلبات المتزايدة على الطاقة، والتحول في الطاقة يختلف من بلد وإقليم لأخر، مشيراً إلى أن جميع توقعات الطاقة العالمية المستقبلية تستشرف نمواً في الطلب على النفط والغاز، لذلك نستهدف السعي نحو طاقة نظيفة ومتجددة، بالاعتماد على الابتكارات والتكنولوجيا المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، وأن الهدف الأساسي يتمثل في زيادة خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري خلال الفترة الانتقالية.

وقال المزروعي: نتجه نحو إنتاج الوقود منخفض الكربون، والاعتماد المتزايد على الغاز الطبيعي وهو من أنظف مصادر الطاقة، ومن شأنه أن يحافظ على متطلبات موازنة أنظمة الطاقة وإن هناك العديد من الاستراتيجيات المتاحة للتنويع في صناعة النفط والغاز، وتحويل الأصول لتشمل مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية أو إنتاج الهيدروجين، الأمر الذي يحقق الفرص والنتائج الإيجابية، مؤكداً التطلع إلى تنفيذ حلول مستدامة ومستقبل منخفض الكربون لقطاع طاقة، وأنه من الضروري تبني مفهوم اقتصاد الكربون الدائري حيث تتم إدارة كل مكون من مكونات بعناية لضمان تقليل الكربون أو إعادة استخدامه أو تدويره" وأن شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" تستهدف خفض كثافة الكربون بنسبة 25٪ بحلول عام 2030.

و تحدث معالي وزير الطاقة والبنية التحتية، عن الدور المتنامي لقطاع النفط والغاز خلال العقود المقبلة، لتغطية الطلب المتزايد، وضمان إمدادات موثوقة وبأسعار معقولة، مؤكداً القدرة على تعظيم فرص إمدادات الطاقة عبر البلدان والقارات ودعم الطلب العالمي المتزايد، وأن دولة الإمارات تحرص على تنويع مصادر الطاقة لمواكبة الطلب المتزايد، حيث تبنت التنويع بين المصادر التقليدية للطاقة والتي تشمل النفط والغاز، وعقد اتفاقات وشراكات دولية لتبني أفضل الممارسات، مما يساهم في تبني حلول مستدامة للطاقة المتجددة، والحد من الأثار الجانبية على البيئة.

وذكر معاليه ان التكنولوجيا ستلعب بلا شك دوراً حيوياً في دعم إزالة الكربون، بما في ذلك تقنية التقاط واستخدام وتخزين الكربون واستخدامه وتخزينه "CCUS" فيما ستدعم تقنيات الثورة الصناعية الرابعة تحسين الإنتاج والعمليات، و أن قطاع الطاقة بحاجة إلى تعزيز البحث والتطوير والتركيز على رفع مستوى الكفاءة في عمليات النفط والغاز، بالإضافة إلى التقنيات منخفضة الانبعاثات الكربونية، منوها أن طاقة الهيدروجين يمكن أن تشكل أحد سبل تحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات حيث من الممكن أن يتم إنتاجها من المصادر المتوفرة والتقليدية مثل النفط والغاز أو من المصادر المتجددة مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الحرارية لباطن الأرض، والمصادر العضوية، فيما يعد إنتاج الهيدروجين من مصادر الوقود الأحفوري في منطقتنا حاليًا الأكثر تنافسية من حيث التكلفة التي تبلغ 1.5 دولار للكيلوغرام.

وأكد أهمية الدور المتنامي لتقنية التقاط واستخدام وتخزين الكربون في الحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، لافتا إلى أن مشروع "الريادة" المشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، يبرهن على أن تقنية التقاط وتخزين الكربون تمثل حلاً تجاريا مجديا للحد من الانبعاثات الصناعية لغاز ثاني أكسيد الكربون، وأن الدولة تستعد للخمسين عاما المقبلة كجزء من أجندة 2071، وأن قطاع النفط والغاز يلتزم بمستقبل منخفض الكربون، لتحقيق أهدافنا المشتركة في التحول المستدام للطاقة ودعم الطلب المتزايد على الطاقة، وأن النفط والغاز -وعلى وجه الخصوص الغاز الطبيعي سيظل جزءاً أساسياً من مزيج الطاقة.

وقــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :

الإمارات تشارك في اجتماع دولي لبحث تطوير قطاع الطاقة وفرص التصدير

المزروعي يؤكّد أن الفرص المنبثقة عن الاتفاق الإبراهيمي للسلام تعزز استقرار المنطقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهيل المزروعي ندعم توجه العالم لمستقبل منخفض من الكربون سهيل المزروعي ندعم توجه العالم لمستقبل منخفض من الكربون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates