دبي - صوت الإمارات
كشف أحمد مسمار أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية عن توزيع أكثر من 28 ألف وجبة على سكنات العمال في كل من دبي والمناطق الشمالية، في شهر سبتمبر الماضي.وقال مسمار لـ«البيان»: «استهدفنا في التوزيع العمال الذين فقدوا عملهم نتيجة إغلاق نشاط بعض الشركات التي كانوا يعملوا فيها، أو نتيجة تخفيض العدد الإجمالي للعاملين، حيث لم يتمكن البعض منهم من العودة إلى بلادهم لأكثر من سبب فرضته الجائحة، ووجبت مساعدتهم إكراماً وتقديراً لهم، عطفاً على توزيع سقيا ماء على تلك التجمعات العمالية بكميات كبيرة تكفي لسد حاجتهم اليومية».
تنوع
وأشار مسمار إلى تنوع جهود الجمعية في دعم ومؤازرة هذه الفئة، بما عكس البعد الإنساني والأخلاقي لدولتنا الحريصة على صيانة حقوق العمال ومصالحهم، وتوفير الحياة الكريمة لهم دون الإخلال بحقوقهم في الرعاية والاهتمام.وأشار أمين السر العام إلى أن الجمعية وزعت خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر مجموعة من أجهزة التبريد والتكييف على الأسر المحتاجة بناءً على الطلبات المقدمة إلى قسم المساعدات بعد دراسة حالاتهم وظروفهم ومدى حاجاتهم الفعلية لمثل هذه الأجهزة التي تخفف عنهم حرارة الصيف وتحفظ صحتهم وسلامتهم.
وقال: «منذ السابع من يوليو وحتى نهاية سبتمبر الماضيين، وزعت الجمعية على الأسر المحتاجة 25 مكيفاً، و6 ثلاجات، إضافة إلى شراء 28 براد مياه وتوزيعها في عدة مناطق لسقاية العطشى والمحتاجين، خصوصاً في الفصول الحارة التي تحتاج فيها شريحة واسعة إلى المياه الباردة التي تسد الظمأ وتبرّد على النفس». ونفذت جمعية دبي الخيرية مؤخراً، بحسب مسمار مشروعات لدعم الأسر المتعففة والأرامل والأيتام والعمال، وتوفير الاحتياجات الأساسية لمعيشتهم، في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، لاسيما على القطاعات الاقتصادية والوظائف والمداخيل اليومية والشهرية.
وتنوّعت تلك المشاريع التي تم تنفيذها في أكثر من إمارة، بين توزيع طرود غذائية وثلاجات وأجهزة تكييف على الأسر، ووجبات وسقيا ماء على العمال، إضافة إلى تقديم مساعدات غذائية أخرى إلى السودان الشقيق بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر لإغاثة المتضررين من آثار الفيضانات التي اجتاحت عدداً من الولايات في ذلك البلد.وأكد مسمار حرص الجمعية على مساندة المتضررين من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وتخفيف الأعباء عن الأسرة ومساعدتها في تدبر أمورها المعيشية في هذه الظروف، مشدداً على دور التكافل الاجتماعي في مساعدة ذوي الدخل المحدود في عبور الأزمة الحالية والوصول إلى شاطئ الأمان. وأشاد مسمار بالدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة للأعمال الخيرية والإنسانية في الدولة، حرصاً منها على ترسيخ قيم العطاء وتوفير الحياة الكريمة لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
حالات
وتحدث أمين السر العام عن توزيع 430 طرداً على الأسر المسجلة في الجمعية، وعلى الحالات الطارئة، تحتوي على مواد غذائية وتموينية ومستلزمات أخرى تكفي لسد حاجات ومتطلبات المستفيدين منها وتأمين أقواتهم اليومية مدة شهر، لافتاً إلى أن عملية التوزيع جرت وفق معايير وممارسات معتمدة التزاماً بإجراءات السلامة التي تفرضها الجهات الصحية للحد من عدوى فيروس كورونا وانتشاره.وأضاف: «خصصنا مشروعاً لشراء وتوزيع الطرود الموصوفة على حالات من كل من دبي وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، وهذا المشروع قد يتكرر تنفيذه بعد نحو 3 شهور، وربما بشكل دوري بمثل هذه الفترة، وقد حرصنا على اختيار أصناف تلبي احتياجات الأسرة اليومية من المواد الغذائية والتموينية التي تكفيهم لمدة شهر تقريباً».
قد يهمك ايضا
جمعية دبي الخيرية 10تقدم ملايين درهم لـ"مركز غسيل الكلى"
"صحة دبي" تبدأ حملة واسعة للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية
أرسل تعليقك