فاطمة حريز مبتكرة تأمل تحويل إنجازاتها إلى واقع
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فاطمة حريز مبتكرة تأمل تحويل إنجازاتها إلى واقع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فاطمة حريز مبتكرة تأمل تحويل إنجازاتها إلى واقع

فاطمة محمد حريز طالبة مواطنة في الصف الثاني عشر بمدرسة النعيم
دبي - صوت الإمارات

تدرك فاطمة محمد حريز، طالبة مواطنة في الصف الثاني عشر بمدرسة النعيم في منطقة العين، أهمية توظيف الابتكار للارتقاء بالمجتمع وتحقيق الرؤى المستقبلية لدولة الإمارات، وأهمية تحويل الابتكار إلى مبادرات يتشارك جميع أفراد المجتمع في تنفيذها للارتقاء أيضاً بجميع القطاعات.وللطالبة فاطمة حريز باقة من الابتكارات والاختراعات الهادفة، وهي تحفز ذاتها على تقديم ابتكارات تخدم الوطن، والرغبة الكبيرة في أن تكون دولة الإمارات مُصدرة للاختراعات والابتكارات، فليس أعظم من تصدير اختراع خُتم بصُنع في الإمارات.

وقالت فاطمة محمد حريز لـ«البيان»: «أؤمن تماماً بأن تبني دولة الإمارات الاختراعات الطموحة والمتميزة كافة من شأنه أن يوفر فرصاً استثنائية للأجيال المستقبلية. ومن هذا المنطلق أطلقت عدداً من الابتكارات ويتمثل أبرزها بابتكار كرسي متحرك تتصل فيه أجهزة لمساعدة فئة معينة من المرضى، بمعنى أنه يستهدف المرضى المصابين بحالات إغماء أو نوبات صرع مفاجئة من الممكن أن تودي بحياة المريض إلى الخطر، ويمكن استعمال الكرسي في الأماكن العامة. ويتكون الابتكار من كرسي متحرك، وأسلاك كهربائية وزر الاستخدام بحيث يسمح بتحرك الكرسي ومكبر صوت، وأنبوب حديدي، وكرة حديدية، وسماعات.

ويعمل الكرسي من خلال تركيب سماعات على أذن المريض، ويوجد داخل السماعات أنبوب حديدي في داخله كرة حديدية هي المسؤولة عن إرسال إشعارات لمكبر الصوت الذي يحتوي على صوت مسجل ينبه من حول المريض بأنه بحاجة إلى مساعدة. فعند فقدان الوعي يسقط رأس المريض إلى الأمام أو الخلف حينها تسقط الكرة لتلامس السلك المسؤول عن المكبر. وهناك طريقة أخرى يمكن للمريض استعمالها وهي عن طريق ضغط زر لإرسال الإشعارات إذ استطاع معرفة أنه سيفقد وعيه في أي لحظة. وتكمن أهداف الابتكار في المساعدة على تسهيل حياة المريض، وتقليل التوتر، والحفاظ على سلامة المريض عند خروجه للأماكن العامة».

وأضافت: إلى جانب ابتكاري روبوتاً يعمل ويساعد على إعادة تدوير البلاستيك إلى بلاستيك قابل للتحلل وإعادة تشكيله منزلياً. ويهدف هذا الابتكار إلى الحد من استخدام البلاستيك غير القابل للتحلل واستبداله ببلاستيك قابل للتحلل. ولا سيما أن البلاستيك الذي يستخدمه الأغلبية غير قابل للتحلل، وقد يستغرق تحلل البلاستيك ما يزيد على 70 عاماً، وتجدر الإشارة إلى أن أول قطعة بلاستيك أنشئت ما زالت في باطن الأرض لم تتحلل. أما بالنسبة للبلاستيك القابل للتحلل فتستغرق مدة تحلله 80 يوماً وما فوق وعند تحلله لا يؤثر في التربة والحيوانات.

وتابعت: أما الهدف الثاني فيكمن في التحسين من الوضع الحالي للبيئة ولتجنب الأضرار المترتبة على استخدام البلاستيك. ومن الأهداف أيضاً توفير ببيئة قابلة للعيش بلا مواد غير قابلة للتحلل، وتحسين الصورة العامة لدولة الإمارات، وتوفير بيئة مستدامة لأجيال المستقبل.ولفتت فاطمة حريز إلى أن هناك ابتكارات شبابية تهدف إلى تعزيز رفاهية وسعادة المواطنين عبر نشر ثقافة الابتكار في تقديم خدمات تعود على المجتمع الإماراتي بمزيد من الازدهار والتقدم.

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــــــضأً

مبادرات إنسانية ومجتمعية لهيئة الهلال الأحمر في العين

:نادي كُتاب العين يستضيف الشاعرة حنان المرزوقي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة حريز مبتكرة تأمل تحويل إنجازاتها إلى واقع فاطمة حريز مبتكرة تأمل تحويل إنجازاتها إلى واقع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates