دبي - صوت الامارات
أكد معالي المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أن الإمارات سباقة ورائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث بدأت القيادة الرشيدة في استشراق المستقبل، وتم تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، ولدينا سياسة واضحة في الدولة حول مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات، وتم إدماج مجال الذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم.
ولفت معاليه إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجه بإطلاق أول جامعة للذكاء الاصطناعي في العالم «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، ولذلك حققت الإمارات الريادة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال مشاركة الإمارات في فعاليات المؤتمر السابع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي بعنوان «الذكاء الاصطناعي والتعليم: التحديات والرهانات»، والذي بدأت أعماله أمس الأربعاء بالقاهرة.
ضم الوفد الدكتور حسان المهيري وكيل مساعد لقطاع الاعتماد والخدمات التعليمية، والشيخ الدكتور عمار المعلا مدير إدارة المنظمات والعلاقات التعليمية الخارجية، والدكتورة سميرة الملا خبير مساعد في شؤون التعليم العالي.
وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أكد معالي الحمادي، أن المؤتمر السابع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي؛ ناقش مواضيع مهمة جداً وعلى رأسها تحديات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، مشيراً إلى أن هذا الموضوع مهم جداً خاصة وأن دول العالم الآن تسعى إلى تطوير قطاعاتها وإمكاناتها في هذا المجال.
ولفت معاليه إلى أنه تم الاتفاق على وضع سياسات مستقبلية لتمكين دول الوطن العربي بالنهوض بهذا المجال، ولكي تكون دولاً سباقة في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه تم دعوة بعض الوزراء للحضور إلى الإمارات للاطلاع على تجربتها الرائدة وإمكاناتها وقدراتها في القطاع.
وأكد معاليه أن التوصيات التي خرجت من المؤتمر حول تمكين الذكاء الاصطناعي وتنفيذه في مجال التعليم والبحث العلمي سوف تشهد خطة عمل تنفيذية، والاستعانة بفريق من الخبراء من دولة الإمارات لدعم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ولتمكين المنظمة من تحقيق هذه التوصيات.
توصيات
وأصدر المشاركون في المؤتمر في ختام اجتماعهم «إعلان القاهرة»، الذي تضن العزم على تطوير السياسات الهادفة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، واتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة والقيام بالأعمال والمبادرات الملائمة لتعزيز الابتكار وتشجيع الإبداع بهدف الاستفادة من نواتج العمليتين التعليمية والبحثية والعلمية في تطوير مشروعات التنمية المستدامة، وتبادل التجارب والتعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الذكاء الاصطناعي
أيضًـــــا:
محمد بن زايد آل نهيان ينعي وزير خارجية العراق الأسبق عدنان الباجه جي
محمد بن زايد آل نهيان يُؤكِّد أنَّ عطاء وبطولات شهدائه مصدر إلهام للأجيال
أرسل تعليقك