منح مجلس إدارة جامعة لوديس في لوغانو بسويسرا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الدكتوراه الفخرية في العلوم الاجتماعية، تقديراً لجهودها في العمل الاجتماعي ونشر قيم التسامح.
كما منحت الجامعة سموها «شهادة تقدير» لجهودها في العمل الإنساني تجاه العالم خلال جائحة «كوفيد- 19» عبر المشاريع والمبادرات المختلفة لسموها.
ونيابة عن سموها تسلمت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة.. شهادة الدكتوراه وشهادة التقدير بحضور كل من مانويلا دي مارتينو رئيسة جامعة لوديس في لوغانو - سويسرا (عن بُعد) وشهاب أحمد الفهيم الوكيل المساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية والتعاون الدولي وحمد خلفان الشامسي مدير عام دائرة الأعمال الخاصة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والبروفيسور عبدالله راوح، نائب رئيس جامعة لوديس رئيس دراسات أمراض وجراحة القلب في لوديس استشاري جراحة القلب - لندن والدكتور فاستو جينوزو مدير جامعة لوديس في لوغانو سويسرا (عن بُعد).
وألقت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي كلمة في هذه المناسبة نقلت خلالها تحيات وشكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للجامعة على منحها هذه الشهادة وهذا التكريم، وتمنياتها لها مزيداً من التطور والازدهار.
وأشارت الشامسي إلى أن تكريم سموها أمس من قبل جامعة لوديس يأتي تقديراً لجهودها في مجال العطاء المستمر، حيث عملت سموها على مدى عقود على دعم مكانة المرأة ورعاية الأطفال والمسنين واستقرار الأسرة وتلاحم المجتمع، لأنها تؤمن بأن الإنسانية لا تفرق بين قريب وبعيد وبين جنس وآخر وبين دين أو عقيدة، فجميع مبادراتها في مجال تمكين المرأة والتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية والعمل الإنساني والتطوعي تنطلق من مبدأ عظيم يتمحور حول الإنسان والتعايش والسلام والتسامح.
واستعرضت الشامسي في كلمتها جهود سموها الملموسة في ظل مواجهة جائحة كورونا محلياً ودولياً، من خلال دعم الطواقم الطبية، ورفع معنوياتهم ومتابعة كل التطورات وتقديم الدعم للمواطنين والمقيمين لمواجهة ظروفهم في ظل الجائحة، إضافة إلى الدعم الخارجي الذي قدمته سموها.
وفي ختام كلمتها نقلت معالي ميثاء الشامسي تمنيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للجميع بموفور الصحة والعافية وأن يرفع الله وباء كورونا عن الإنسانية جمعاء.
وأعربت الدكتورة مانويلا دي مارتينو رئيسة الجامعة نيابة عن فريق الجامعة الأكاديمي والإداري عن شكرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وأشارت إلى أن هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الجامعة فقد شهد تكريماً مستحقاً لسموها لدورها الاجتماعي في نشر التسامح وجهودها التي تبذلها خدمة للإنسانية، لا سيما في هذا الوقت من جائحة كورونا.
وأشارت إلى أن سمو الشيخة فاطمة لطالما اهتمت باحتياجات الفئة الأضعف في العالم، لاسيما الأطفال والنساء، وشملت حملتها الإنسانية العالمية المناطق الأكثر احتياجاً في العالم من خلال برنامج تطوعي تحت إشراف طاقم من المهنيين من دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية والرعاية الطبية الضرورية بما يخفف من معاناة النساء والأطفال في إطار عمل إنساني مستقل عن اللون أو العرق أو الدين.
وأضافت: «في هذا السياق من الاهتمام بالاحتياجات الإنسانية تنضم جامعة لوديس إلى جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن طريق إعداد كادر طبي مؤهل ذي كفاءة في جميع التخصصات، حتى يتمكن من تقديم أفضل رعاية صحية باستخدام التقنيات الأكثر تقدماً».
واستعرضت رؤية الجامعة التي تنطلق من إيمان مؤسسها بأن الثقافة والتعليم هما الأساس الأساسي الذي لا غنى عنه للحوار بين الشعوب والسلام وتحسين نوعية الحياة والإنجازات التي توصلت إليها الجامعة وفروعها في أوروبا والتي يقودها طاقم علمي وأكاديمي وبحثي ذو خبرة عالية.
وتقدم البروفيسور عبدالله راوح بأسمى آيات التهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وأشار إلى أن جامعة لوديس في لوغانو تشرفت اليوم (أمس) بمنح الدكتوراه الفخرية لشخصية عظيمة ممثلة في سمو الشيخة فاطمة صاحبة الإنجازات التي تعجز الكلمات عن التعبير عنها.
وأشار إلى أن مشاريع سموها تعكس مدى الحس الإنساني والخيري التي تتميز به وعطاءها المستمر الذي شمل الصغير والكبير في شتى بقاع العالم، والذي بدأ جنباً إلى جنب مع مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولا يزال مستمراً.
وقـــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :
الشيخة فاطمة تتبرع بـ 10 ملايين درهم لدعم المتأثرين من انفجار بيروت
برنامج الشيخة فاطمة للتطوع يُدشن مبادرة "الإمارات" للتوعية الصحية
أرسل تعليقك