عبد الله آل علي يؤرّخ للتراث البحري
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُحنّط الأسماك المفترسة

عبد الله آل علي يؤرّخ للتراث البحري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبد الله آل علي يؤرّخ للتراث البحري

التراث البحري الإماراتي
الفجيرة – صوت الإمارات

يؤمن المواطن عبدالله محمد سليمان آل علي، من إمارة الفجيرة، بأهمية التراث البحري الإماراتي وتأريخه، من خلال عمله في مهنة تحنيط الكائنات البحرية، منذ أكثر من 20 عامًا، وأنشأ متحفًا خاصًا بالتراث البحري، يحوي معدات صيد بأسماء غواصين قدامى، وصيادين وصورهم، تخليدًا لذكراهم.

وحنّط آل علي، أخيرًا، قرش "ماكو" المُسمى محليًا "الذيبة"، الذي هاجم مجموعة من الصيادين في الإمارة، الأسبوع الماضي، إذْ فرّغ أحشاء القرش من الداخل بشكل كلي، وملأه بالتبن، من أجل ألا تصدر منه رائحة كريهة، إضافة إلى حشوه بالملح والأعشاب.

وقال آل علي، لـ"الإمارات اليوم"، إنه "ورث حب البحر وعشق الخوض فيه، منذ الصغر"، وتابع: "علمني والدي، الذي كان صيادًا معروفًا في إمارة الفجيرة، أن للبحر يدًا سخية، وكنت أذهب معه في رحلات الصيد، وتعلمت منه أساليبه".

وأضاف: "مع مرور الزمن، ورحيل عدد كبير من الصيادين والغواصين المعروفين في المنطقة، وتقدّم بعضهم في السنّ، خشيت أن يُطمس التاريخ البحري لأبناء المنطقة، الذي سطّروه بأيديهم، التي كانت تستخرج الأسماك من البحر ليطعموا بها عائلاتهم، وهم من أنشأوا سوق السمك المعروف حاليًا بـ(الكبرة)، وشجعوا الأجيال الحالية على التمسك بهذا التراث".

وأشار إلى أن "فكرة المتحف المتحرّك وُلدت من رغبته في تعريف الأجيال الجديدة بالتراث البحري، خصوصًا الأطفال والسياح، والمشاركة به في (الأيام التراثية)"، مؤكّدًا أنه "طاف به على جميع إمارات الدولة، رغبة منه في التعريف بالبيئة البحرية".

وأوضح أنه "شجع أفراد عائلته على المشاركة في المهام المتعلقة بالمتحف، فأبناؤه يقومون بنقل التحف والأدوات والأسماك المفترسة المحنّطة معه، إضافة إلى زوجته، التي تقوم بصنع (الحصير والمكبة والمخرافة والسفرة والخصف والمهفات)، بواسطة السعف بالطريقة التراثية الأصيلة".

ولفت إلى أن "اتحاد العائلة في الحفاظ على هذا المتحف، والتكاتف من أجل الحفاظ على التراث، جعلاه مشروعًا ناجحًا، فقد أصبح يعجّ بشكل يومي بالسياح الذين يتوافدون إليه من كل حدب وصوب، إضافة إلى الرحلات المدرسية، وتنظيم (الأيام التراثية) فيه".

ويحث آل علي أبناءه على المشاركة في التراث البحري، الذي كان يشارك فيه سابقًا، وهو سباق التجديف بالقوارب المعروفة بمسماها المحلي "الير"، موضحًا أن "سباق التجديف هو رياضة تراثية كان الأجداد يقومون بممارستها، فهي لا تحتاج إلى قوة جسدية فقط، وإنما تعلّم المتسابقين كيفية التعاون في ما بينهم من أجل الفوز".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله آل علي يؤرّخ للتراث البحري عبد الله آل علي يؤرّخ للتراث البحري



GMT 16:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

4 كسوفات وخسوفات تشهدها دول عربية في 2024

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates