ثلاثة تحديات تواجه الدولة في أزمة التغير المناخي
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتضمن النمو السكاني والتطور العمراني

ثلاثة تحديات تواجه الدولة في أزمة التغير المناخي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ثلاثة تحديات تواجه الدولة في أزمة التغير المناخي

الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي
أبوظبي – صوت الإمارات

أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، التزام الحكومة بتطوير اقتصاد مستدام من خلال مبادرات متعددة تشمل حماية البيئة، والاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، والمباني الخضراء، وغيرها، فيما قال، ممثل إدارة الطاقة والتغير المناخي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، سمير عساف، بوجود ثلاثة تحديات لاتزال تواجه الدولة في مواجهة أزمة التغير المناخي تتمثل في النمو السكاني، والتطور العمراني والصناعة، ومحدودية الموارد البيئية.

وجاء ذلك، خلال افتتاح منتدى مفاوضات التغير المناخي "الطريق من باريس"، الذي نظمته جامعة زايد أمس، في فرعها بأبوظبي، واستهدف المنتدى تقييم نتائج اجتماعات الدورة 21 لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ، التي عقدت بباريس في ديسمبر الماضي، مع التركيز بشكل خاص على آثارها في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأكدت القاسمي، أن "المعدل السريع للنمو السكاني تسبب في تزايد الطلب على الأنشطة الصناعية، التي تؤدي إلى انبعاث مفرط للغازات المسببة للاحتباس الحراري، خصوصًا ثاني أكسيد الكربون، مشيرة إلى أن التغير المناخي ليس فقط تحديًا بيئيًا، وإنما يمس قضية التنمية ككل، وله عواقب اقتصادية واجتماعية هائلة، ونحن بحاجة إلى معرفة حجم التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تقف عائقًا أمام التنمية المستدامة".

وذكرت القاسمي إن قمة المناخ في باريس حشدت للمرة الأولى جميع الدول حول قضية مشتركة، ووضعتها أمام مسؤولياتها التاريخية والحالية والمستقبلية، وكان الهدف الرئيس للاتفاق العالمي بهذا الشأن الإبقاء على معدل ارتفاع درجات الحرارة العالمية، هذا القرن، دون درجتين مئويتين، ودفع الجهود الرامية للحد من تزايد ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدة أن انعقاد هذا المنتدى في جامعة زايد يجيء في وقته المناسب، حيث سيكون له تأثيره في الشكل المستقبلي لبرامج البحوث العلمية والهندسية الأساسية.

وشددت على أن قضايا تغير المناخ مسائل متعددة الاختصاصات وعابرة للحدود، وأن التعاون المستمر بين المؤسسات الأكاديمية والجهات المعنية في القطاعين العام والخاص المفتاح الرئيس لإطلاق الوعود حول تحقيق الاقتصاد الأخضر منخفض الكربون.

وقدمت المسؤولة من إدارة الطاقة والتغير المناخي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، شيماء العيدروس، عرضًا حول "اتفاقية كيوتو" التي صدرت عن قمة الأرض في ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 1992، مشيرة إلى أن الاتفاق دعا إلى التعاون الفعال في تطوير التعليم وبرامج التدريب والتوعية العامة في مجال التغير المناخي بما يهدف إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، بوجود تخصصات العلوم البيئية في جامعة زايد ومعهد "مصدر" لإثراء الطلبة بالمعلومات عن التغير المناخي وتطوير جيل من الباحثين يهتم بالطاقة البديلة والمستدامة.

وأكد الأستاذ بكلية آداب وعلوم الاستدامة في جامعة زايد رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، الدكتور فارس هواري، أنه من أجل تحقيق اقتصاد يقوم على تقليل الكربون، ويسهم في التعامل مع تحديات التغير المناخي، يجري حاليًا استكشاف مصدر طاقة بديلة عن الوقود القائم على الكربون مثل الطاقات الشمسية والنووية والهيدروجينية المرتبطة بتكنولوجيات الإمداد المائي.

وأفاد ممثل إدارة الطاقة والتغير المناخي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، سمير عساف، بأن دولة الإمارات تتجه إلى التحول نحو الاقتصاد المستدام، واستخدام الطاقة البديلة والاستثمار فيها، منوهًا بمحطة "شمس" للطاقة الشمسية واهتمام الجامعات ومركز "مصدر" بموضوع الطاقة البديلة والاستدامة.

وأوضح أنه لاتزال أمام دولة الإمارات تحديات تتمثل في النمو السكاني، والتطور العمراني، والصناعة، ومحدودية الموارد البيئية، كما أن أمامها فرصًا تتمثل في تثقيف جيل الشباب، تنويع الاقتصاد، تعزيز الاعتماد على السياحة، والتطور المعلوماتي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة تحديات تواجه الدولة في أزمة التغير المناخي ثلاثة تحديات تواجه الدولة في أزمة التغير المناخي



GMT 16:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

4 كسوفات وخسوفات تشهدها دول عربية في 2024

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates