دبي – صوت الإمارات
أفاد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، سعيد محمد الطاير، بأن الهيئة رصدت في موازنة العام الجاري جانبًا كبيرًا لمشروعاتها المتعلقة بالطاقة النظيفة تماشيًا مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتهدف إلى توفير 75% من إجمالي طاقة الإمارة من خلال موارد الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أنه بذلك ستكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية في العالم، ويأتي في مقدمتها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ومشروع "شمس دبي" الذي يهدف إلى تشجيع أصحاب المباني على تركيب لوحات كهروضوئية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وربطها بشبكة الهيئة.
وأكد الطاير خلال تفقده أمس، الأعمال في مشروعات الهيئة في "معرض إكسبو دبي الدولي 2020"، أن الهيئة تعكف على بناء ثلاث محطات تحويل رئيسة 132/11 كيلوفولت مع خطوط كبلات الجهد العالي 132 كيلوفولت بأطوال تصل إلى 45 كيلومترًا، وتقدر تكلفتها الإجمالية بنحو 420 مليون درهم، إضافة إلى مشروعات تمديد شبكات نقل مياه رئيسة بأقطار 600 و1200 ملليمتر ومحطات ضخ وشبكات توزيع بتكلفة قدرها 515 مليون درهم، لرفع كميات التدفق المائي، وضمان استمرارية الإمدادات الكافية للمياه لتلبية النمو المتسارع على المياه.
وزار الطاير الخميس، مقر مكتب "إكسبو الدولي 2020"، والتقى نائب الرئيس الأول للمكتب نجيب محمد العلي، ونائب الرئيس الأول للتطوير العقاري المهندس أحمد الخطيب، وجرى استعراض أبرز الإنجازات في عمليات تشييد موقع المعرض.
واطلع الطاير على تقدم سير الأعمال الانشائية لمحطات التحويل الرئيسة الثلاث 132/11 كيلوفولت، التي أسمتها الهيئة "استدامة" و"تنقل" و"فرص"، بما يتوافق بشكل كامل مع شعار المعرض "تواصل العقول وصنع المستقبل"، وموضوعاته الفرعية الثلاثة المتمثلة في الاستدامة والتنقل والفرص، إذ سيتم تشغيل محطة "تنقل" في مارس 2017، ومحطة "استدامة" في أكتوبر 2017، ومحطة "فرص" في ديسمبر 2017.
ويشار إلى أن الهيئة تسعى لتهيئة بنية تحتية مميزة للطاقة، وخصصت أكثر من 2.6 مليار درهم لدعم البنية التحتية من مشروعات الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة وفق أفضل المعايير العالمية، وذلك للمساهمة في تنظيم معرض "إكسبو الدولي 2020" في دبي، ولتثبت للعالم تميزها في قطاع المرافق العامة وتركيزها على استكشاف مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
أرسل تعليقك