وتحمّل التمثال المعروف باسم "ماك" ويصل طوله لـ10 أمتار، الظروف المناخية القارصة، بالإضافة للمحاولات التي هدفت لتشويهه، بحسب ما نقلت صحيفة "The Guardian" البريطانية.
وبدأت الشهرة العالمية لهذا التمثال بالاختفاء مع بناء النرويج لتمثال حمل اسم "ستوريلغن" أو "الأيل الكبير"، وهو عبارة عن تمثال من الفولاذ المقاوم للصدأ يقف منافسًا لـ"ماك" بهدف سرقة رقمه من موسوعة "غينيس".
يبدو أن التمثالين قد أخذا اتجاهًا قوميًا، وبخاصة بعد مطالبات من شعبي كلا البلدين بزيادة طول كل تمثال.
ووصف ممثلان كوميديان كنديان تمثال النرويج بأنه "إساءة سافرة" وطالبا سكان موسجاو باسترداد مجد المدينة المسروق.
وردّ على ندائهم عمدة المدينة الكندية قائلًا "قد لا تدركون ذلك، لكن الأمر شخصي للغاية بالنسبة لي.
لقد كان الأيل ماك هو الأطول في العالم، وسلبنا شعب النرويج ذلك. لن أقف عاجزًا أمامهم".
وقال موظفون في بلدية موسجاو إن حجم التمثال يمكن أن يتضاعف بعد الحصول على موافقة المصمم، ليصل إلى 20 مترًا.
أرسل تعليقك