دبي - صوت الإمارات
أكد مسؤولون أن دولة الإمارات العربية المتحدة كثفت في الفترة الماضية جهود تعزيز البيئة الحاضنة للابتكار في مختلف المجالات ولا سيما الاقتصادية منها وذلك عبر حزمة من التشريعات والمؤسسات الرائدة التي تحمل على عاتقها مهمة تحقيق اقتصاد معرفي ومتنوع ومرن تقوده كفاءات إماراتية ماهرة، وتعززه أفضل الخبرات بما يضمن الازدهار بعيد المدى للدولة وشعبها.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بمناسبة اليوم العالمي للابتكار والإبداع أن هيئة كهرباء ومياه دبي تلتزم ترسيخ ونشر ثقافة الابتكار وجعله ممارسة يومية في أعمالها، وتتبنى الابتكار لتصميم وتطوير نماذج عمل مستقبلية مبتكرة وحلول استباقية لتحديات الخمسين عاماً المقبلة، تضمن تحسين الخدمات ومواكبة متطلبات المستقبل وتسخير كل المقومات اللازمة لتخطي توقعات المتعاملين وأفراد المجتمع، تحقيقاً لأهداف مئوية الإمارات 2071 لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل دولة في العالم، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للابتكار، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول ابتكاراً في العالم.
وتعمل الهيئة على إحلال وتغيير النموذج التشغيلي للمؤسسات الخدمية، والتحوّل إلى أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم، من خلال «ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية للهيئة تحقيقاً لأهداف مبادرة دبي 10X لجعل دبي مدينة المستقبل من خلال تطبيق ما ستطبقه مدن العالم بعد 10 سنوات.وبفضل التزام الهيئة توجيهات القيادة الرشيدة التي لا تستشرف المستقبل فقط وإنما تصنعه، ولا ترضى سوى بالمركز الأول في جميع المجالات، أضحت الهيئة واحدة من أبرز المؤسسات الخدمية المبتكرة على مستوى العالم.
التزام
وبدوره قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»: إن المؤسسة تجدد التزامها الراسخ بثقافة الابتكار تزامناً مع احتفالات العالم اليوم باليوم العالمي للابتكار والإبداع؛ لإذكاء الوعي بدور الإبداع والابتكار في جميع مناحي التنمية البشرية وأبرزها إيجاد حلول للمشكلات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة، موضحاً أن اليوم العالمي للإبداع والابتكار مناسبة يمكن من خلالها تسليط الضوء على استخدام التفكير المبدع والتكنولوجيا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار ابن شعفار إلى أن المعرفة ليست محصورة في ما نعلم، بل تتجاوزها إلى في ما سنبدع وما سنبتكر؛ وما سنقدم للأجيال القادمة بما يضمن لهم التغيير والارتقاء، فالتغيير الذي يأتي به الإبداع والابتكار، في شتى نواحي الحياة، هو تغيير حميد، طالما أنه يقود إلى عمل مهني إنتاجي متطور أفضل، وحياة اجتماعية أكثر رفاهية. وعلى ذلك فهو يستحق الترحيب والتبني، في إطار ثوابت حماية الإنسان والمحافظة على المجتمع.
ضرورة حتمية
وبدورها أكدت هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» أن دولة الإمارات حاضنة للابتكار والإبداع لإدراكها أنهما ضرورة لا غنى عنها في تحقيق التميز والتفوق وضمان التنمية الشاملة المستدامة في الدولة.وقالت: «أدركت القيادة الحكيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة مبكراً أن الابتكار والإبداع هما أساس لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام والوسيلة الأمثل للعبور نحو المستقبل، وهو ما تقوم عليه «مئوية الإمارات 2071» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، والتي تسعى إلى ضمان استمرار التنمية الشاملة في الدولة وتأمين مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال القادمة، وتعزيز مكانة الإمارات لتصبح أفضل دولة في العالم، ولاعباً اقتصادياً عالمياً بفضل اعتمادها على الطاقات والمواهب الوطنية والعالمية المبدعة، وقيام اقتصادها على الابتكار والإبداع».
وأضافت بدري: «ترسخ دبي الابتكار والإبداع في المجتمع من خلال ما توفره من بيئة جاذبة وخلّاقة تفتح الباب أمام المبدعين والموهوبين لإطلاق ابتكاراتهم في المجالات كافة، ما يساهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة والنهوض باقتصادها الإبداعي داعماً للقطاعات الاقتصادية الأخرى في الإمارة، وهو ما عكسه إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مؤخراً استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي لتحويل الإمارة إلى وجهة مفضلة للمبدعين من شتى أنحاء العالم، وعاصمة للاقتصاد الإبداعي بحلول 2025، وتحقيق رؤية الإمارة لاقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار».
وقـــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :
الطاير يؤكد كهرباء ومياه دبي تستقي رؤيتها من توجيهات القيادة
سعيد الطاير وصول "مسبار الأمل" إلى مداره إنجاز تاريخي
أرسل تعليقك