دراسة حديثة تحذّر من حيوانات غازية تهدد النظام البيولوجي العالمي
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

89% من المناطق المحمية تحتوي على أنواع جديدة منها تتوسع باستمرار

دراسة حديثة تحذّر من "حيوانات غازية" تهدد النظام البيولوجي العالمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة حديثة تحذّر من "حيوانات غازية" تهدد النظام البيولوجي العالمي

حيوانات غازية
لندن - صوت الامارات

حذرت دراسة حديثة من أن النظام البيولوجي العالمي وغالبية مناطق الحياة البرية المحمية في جميع أنحاء العالم معرضة للتهديد والانهيار بسبب "الحيوانات الغازية" التي أدخلها البشر إلى تلك المناطق.وجد باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم وكلية جامعة لندن أن المناطق المحمية في جميع أنحاء العالم معرضة لخطر هذه الأنواع "الغريبة" عنها والتي أدخلها البشر في وقت سابق.

وأكد الباحثون أن هذه "الأنواع الغريبة" قد تقتل أو تتنافس مع الحيوانات الأصلية وتدمر البيئة والنظام البيئي في تلك المناطق ما يخلق إحدى أكبر مشكلات التنوع البيولوجي العالمي.


يقول العلماء الذين شاركوا في الدراسة إن 89% من المناطق المحمية تحتوي على أنواع غازية جديدة تتوسع باستمرار، مثل حيوان المنك الأمريكي والذي وسع من مناطق انتشاره بشكل خطير جدا، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
ويشر الفريقان الصيني والبريطاني إلى أن هذه الأنواع الغازية لا تميز بيم المناطق المحمية المخصصة للأنواع المهددة بالانقراض، أو المعرضة لهذا الخطر، هي فقط تنتشر بشكل طبيعي بسبب الخطأ البشري الذي أدخلها لهذه المناطق.

وقال المؤلف المشارك البروفيسور تيم بلاكبيرن، من جامعة كاليفورنيا، إن أحد أكثر الطرق الضارة التي يؤثر بها الناس على البيئة الطبيعية هو إدخال هذه الأنواع الغريبة إلى بيئات جديدة غير بيئتها الأصلية، ما يسبب كارثة حقيقية في البيئة الجديدة.

وأشار الباحث إلى أن هذه الأنواع "الغريبة" هي حيوانات "لا تتواجد بشكل طبيعي في هذه المناطق، ولكن تم جلبها إليها عن طريق الأنشطة البشرية المختلفة".
وتعتبر غزوات "الأنواع الغريبة" واحدة من أكبر خمسة أسباب مباشرة لفقدان التنوع البيولوجي العالمي، وتنتشر هذه الأنواع الغازية في مناطق جديدة بمعدلات متزايدة باستمرار.

المناطق المحمية حجر الزاوية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، لكن الأصناف الغازية لا تعرف حدودها، فهي تنتشر بكل بساطة وتقضي على كل شيء.
وقام الباحثون بدراسة حوالي 894 نوعًا حيوانيًا، بما في ذلك الثدييات والطيور والزواحف واللافقاريات، والمعروف أنها جلبت إلى مناطق جديدة خارج بيئتها الأصلية.

وقام الباحثون برصد تواجد هذه الأنواع داخل المناطق المحمية أو بجوارها في أكثر من 199957 منطقة محمية في جميع أنحاء العالم.

ووجد الفريق أن نحو أقل من نسبة 10% من الحيوانات الغازية اتخذت من هذه المحميات موطنا جديدا لها، وقد تكون جميع هذه المناطق تقريبًا معرضة لخطر الغزو، حيث تم العثور على أنواع غازية ضمن 62 ميلاً من حدود 99% من محميات العالم.

ووجد الباحثون أن المناطق المحمية تميل إلى أن تكون موطنا لأكثر أنواع الحيوانات الغريبة والغازية بسبب التدخل البشري بجانبها أو داخلها، خصوصا في المحميات الحديثة.

قد يهمك ايضا 

هجمة خاطفة لثعبان عدواني تُنهي معركة شرسة مع زغية

خدمة نوعية في دبي لتقديم التهنئة من أعماق المياه وبين أسماك القرش

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تحذّر من حيوانات غازية تهدد النظام البيولوجي العالمي دراسة حديثة تحذّر من حيوانات غازية تهدد النظام البيولوجي العالمي



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates