دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا
آخر تحديث 15:56:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كونها لا تتناسب مع وتيرة التغير المناخي

دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا

الطيور تتعرض لفقدان الكتاكيت
برلين _صوت الامارات

كشفت دراسة مشتركة لمعهد «ماكس بلانك لسلوك الحيوان» بألمانيا وجامعة «كورنيل» الأميركية، عن عواقب وخيمة على الطيور التي تضطر إلى تغيير مراحل دورة الحياة لتتناسب مع وتيرة تغير المناخ، حيث تميل إلى التكاثر في وقت مبكر مع بداية الربيع، لتواجه الكتاكيت التي تفقس مخاطر متزايدة من سوء الأحوال الجوية ونقص الغذاء بما يؤدي إلى احتمالات نفوقها، ويعرّضها لخطر الموت جوعاً.وفحص الباحثون خلال دراسة نشرت أول من أمس في دورية «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم» عقوداً من البيانات المتعلقة بالطقس وتوافر الغذاء والتكاثر في طيور «السنونو»، ليجدوا أن توقيت وقت التكاثر وزمن توافر الطعام أصبح يسلط الضوء على التعقيد الكامن وراء كيفية استجابة الكائنات الحية لتغير المناخ.

اقرأ أيضا:

علماء جغرافيا النباتات يتوقعون تغير المناخ في القطب الشمالي

وفي السنوات الأخيرة، أثارت الدراسات مخاوف بشأن ما إذا كانت الطيور تستطيع التكيف أو «مواكبة» تغير المناخ أم لا، وتم التركيز بشكل خاص على علم الفينولوجيا (توقيت أحداث دورة الحياة مثل التكاثر والهجرة)؛ وأهمية تعديل ذلك لتتبع ارتفاع درجات الحرارة والقدوم المبكر للربيع.وخلال الدراسة الجديدة، درس الباحثون بيانات طويلة المدى عن طائر «السنونو»، شملت تكاثر الطائر (أكثر من 30 عامًا)، وفرة الحشرات اليومية الطائرة اللازمة لغذائه (أكثر من 25 عاماً) والطقس (أكثر من 100 عام). ووجد الباحثون في الدراسة الجديدة، أن طيور «السنونو» كانت تتقدم في التكاثر لمدة ثلاثة أيام كل عقد على مدار الثلاثين عاماً الماضية، وكان النسل الذي تفقس في وقت مبكر، أكثر عرضة لخطر التعرّض للطقس العاصف؛ مما قلل بدوره من توافر الحشرات الطائرة التي يعتمدون عليها في الغذاء.

ويقول ريان شيبلي، زميل ما بعد الدكتوراه بمعهد «ماكس بلانك» في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمعهد بالتزامن مع نشر الدراسة «تثير نتائجنا احتمال أن تكون الحيوانات التي تعتمد على الموارد الغذائية التي يمكن أن تتغير وفرتها بسرعة بسبب الطقس معرضة بشكل خاص لخطر تغير المناخ».وتؤكد مارين فيتوسك، من قسم علم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة كورنيل والباحثة المشاركة بالدراسة، على أهمية مثل هذه الدراسات طويلة المدى لفهم كيف ولماذا تتأثر الأنواع بتغير المناخ، ويمكنها أيضاً تقديم رؤى قيّمة حول كيفية عمل الكائنات الحية، والتفاعل في الشبكات البيئية المعقدة.

قد يهمك أيضا:

أغنى رجل في العالم يخصّص 10 مليارات دولار لمكافحة تغير المناخ

باحثين يكتشفون سر التكاثر للنحل دون ممارسات جنسية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا دراسة تؤكّد أنّ التكاثر المبكر للطيور يعرّضها للموت جوعًا



GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"

GMT 20:09 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مصرُ تحصدُ جائزتيّن من اتحادِ إذاعاتِ الدولِ العربيّة

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تصميمات حمامات سباحة تناسب المساحات الصغيرة

GMT 12:55 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مطعم سيروكو من أجمل المطاعم في الهواء الطلق

GMT 18:10 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ورش تعليمية مكسيكية تجذب الأطفال في معرض الشارقة للكتاب

GMT 16:05 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جاذبية الأحمر تزين عروض الأزياء العالمية في شتاء 2016

GMT 14:45 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال مؤتمرالاسكان العربي الثاني في بغداد

GMT 21:02 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا تراجعت جاذبية الاستثمار في الطاقة النووية؟

GMT 16:31 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كيت هدسون تبهر الحضور بثوب جذَّاب في "بيفرلي هيلز"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates