دول أوروبية تُطالب بإجراءات حاسمة للتعامل مع التغير المناخي
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أيدوا فرض عقوبات مالية على الرافضين تطبيق الاتفاقي

دول أوروبية تُطالب بإجراءات حاسمة للتعامل مع التغير المناخي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دول أوروبية تُطالب بإجراءات حاسمة للتعامل مع التغير المناخي

الفيضانات المُهلكة في لندن
لندن - سليم كرم

كشف استطلاع رأي جديد، أن مواطنو أربع دول أوروبية كبيرة يعتقدون أن الآثار السلبية للتغير المناخي التي بدأت تهز العالم، مثل الفيضانات المُهلكة والعواصف الشديدة، تؤثر عليهم مباشرة، مشيرًا إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري لم تعد تهدد العالم بشكل كبير.

وأظهرت الأبحاث الاستقصائية، التي أجريت في المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والنرويج، أيضًا تأييدًا لبعض الإجراءات التي قد تتأخذ، من أجل التعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن ضمنها منح مساعدات مالية للدول المعتمدة على الطاقة النظيفة.

 وتضمنت أيضًا، فرض عقوبات مالية على الدول الرافضة لتطبيق اتفاقية المناخ الدولية، المُوقعة في باريس عام 2015، ومن ضمن تلك الدول، الولايات المتحدة الأميركية التي هدد رئيسها، دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاقية، كما تتضمن أيضًا منح معونات مالية للدول المتضررة من آثار التغير المناخي.

فيما يرى المصوتون، أن العالم بحاجة إلى الطاقة المتجددة، لكنهم لم يؤيدوا عملية التصديع المائي، المعروفة أيضًا بعملية التكسير، بينما حصلت الطاقة النووية، التي تنتج معظم الكهرباء، على آراء متباينة بين من أجري عليهم الاستطلاع، لكن يعتقد غالبية الناس في تلك الدول، أن الأنشطة البشرية هي المسببة للتغير المناخي، كحرق الوقود الحفري على سبيل المثال.

 ومن جانبه، قال الأستاذ في جامعة كارديف البريطانية، نيك بيدجون، والذي يدير المشروع الدولي، إنه من المبشر أن يكون الناس على علم بخطورة التغير المناخي، وكذلك بأن العالم بحاجة إلى التدخل من أجل وضع حل للأزمة، مؤكدًا أنه من المهم وقوف الشعوب مع اتفاقية المناخ الدولي، ورفض موقف الرئيس الأميركي ترامب، الذي لا يؤيد الاتفاقية.

ويُعد البحث الاستطلاعي بشأن تأثيرات التغير المناخي، الأول من نوعه والأشمل، إذ شارك فيه ما يقرب من 1000 شخص من جميع الدول الأربعة، ليصبح ذلك العدد مُمثلًا لباقي السكان.
فيما يُذكر أن ما يقرب من 60% من المصوتين، أجابوا على سؤال "متى نشعر بتأثيرات التغير المناخي"، قائلين: "نحن نشعر بها الآن"، كما أيد ثلثي المصوتين اشتراك دولهم في اتفاقية باريس، بينما وافق نصفهم على معاقبة الدول الرافضة بالاشتراك في الاتفاقية.

وأيد ما يقرب من 75% منهم، تمويل عمليات تطوير الطاقة المتجددة من الأموال العامة، في الوقت الذي رفضوا فيه في النرويج، فرض ضرائب مالية على الوقود الحفري، بينما وافق عليها معظم المصوتين في فرنسا وألمانيا، وانقسم البريطانيون بين مؤيد ومعارض. وشهد الاستبيان، الذي أجري في شهر يناير/كانون الثاني من عام 2016، تضاربًا في الأصوات بشأن قضية ما إذا كانت المفوضة الأوروبية والحكومات المحلية ستغير أنظمة الطاقة إلى الطاقة النظيفة. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول أوروبية تُطالب بإجراءات حاسمة للتعامل مع التغير المناخي دول أوروبية تُطالب بإجراءات حاسمة للتعامل مع التغير المناخي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates