منصور بن زايد يكشف عن نموذج ريادي لمعالجة وتخفيف آثار ندرة المياه
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أطلق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بقيمة 5 مليون دولار

منصور بن زايد يكشف عن نموذج ريادي لمعالجة وتخفيف آثار ندرة المياه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منصور بن زايد يكشف عن نموذج ريادي لمعالجة وتخفيف آثار ندرة المياه

حفل إطلاق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار
أبو ظبي - فهد الحوسني

شارك نائب وزير شؤون الرئاسة أحمد جمعة الزعابي، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب، أمس الاثنين، في حفل إطلاق "برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار" الذي يتماشى مع استراتيجية الابتكار في دولة الإمارات، ويهدف إلى تعزيز الأمن المائي من خلال الترويج لأفضل الممارسات العلمية.

يأتي ذلك على هامش أسبوع أبو ظبي للاستدامة، الجارية فعالياته حاليًا في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، وتستضيفيه "مصدر"؛ وتختتم فعالياته في 24 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وسيساهم البرنامج، الذي يديره المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، في تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجالات علوم وتكنولوجيا وتنفيذ خطط الاستمطار في المناطق شبه الجافة حول العالم، كما يقدم نموذجًا رياديًا يمكن الاقتداء به في بلدان أخرى.

وصرّح الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في مناسبة حفل إطلاق البرنامج، قائلًا "نظرًا إلى الطبيعة شبه الاستوائية لبلادنا، يعتبر تأمين إمدادات مستدامة من المياه من التحديات الرئيسية، التي نعمل على إيجاد حلول فعالة لها".

وأضاف الشيخ منصور "من خلال التركيز على الحلول العلمية المبتكرة لتحديات الأمن المائي، سنقدم نموذجًا رياديًا في معالجة وتخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية لندرة المياه، وسيكون لهذا البرنامج تأثير بالغ وسيساهم بشكل مباشر في الارتقاء بكفاءة الأبحاث والعمليات الجارية حالياً في مجال الاستمطار على مستوى العالم".

ومن جانبه، أكد نائب رئيس مجلس أمناء المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل راشد العامري، أنَّ برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يهدف إلى تعزيز الأمن المائي العالمي، من خلال الترويج لأفضل الممارسات العلمية، والتعاون في عمليات البحث والتطوير في مجال الاستمطار.

وأوضح أنَّ البرنامج الدولي الذي يتماشى مع إستراتيجية الابتكار الوطنية، سيساهم في تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، في مجالات علوم وتكنولوجيا وتنفيذ خطط الاستمطار، مما يجعلها نموذجًا لغيرها من البلدان.

ومن جانبه، أفاد المدير التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والزلازل الدكتور عبد الله المندوس، بأنَّ هذا المشروع البحثي سيعمل على تعزيز الابتكار في مجال العلوم المائية، وهي من الركائز السبع للإستراتيجية الوطنية للابتكار في دولة الإمارات، وسيقدم نموذجًا يمكن الاقتداء به للبلدان الواقعة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة في العالم، والتي تعاني من آثار قلة هطول الأمطار.

 وتابع المندوس "من هنا تأتي أهمية هذا المشروع الذي سيمكننا من زيادة كميات الأمطار، وتحقيق الازدهار حتى في أكثر مناطق العالم جفافًا، ويسرنا أن ندعو كل من يرغب بالمشاركة من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى هذا البرنامج، ونتطلع إلى استعراض مقترحاتهم".

وأشار إلى أنَّ المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل سيتولى إدارة البرنامج الدولي، الذي سيعمل على استكشاف أساليب مثبتة علميًا وقابلة للتنفيذ بشكل مستدام، لتعزيز كميات الأمطار في دولة الإمارات، وغيرها من المناطق القاحلة وشبه القاحلة في المنطقة.

وفي هذا الإطار، دعت وزارة شؤون الرئاسة، إلى تقديم تقنيات جديدة ومبتكرة من شأنها أن تعزز كفاءة عمليات استمطار السحب وتحسين القدرات التنبؤية، علمًا أنَّ البرنامج سيكون مفتوحاً للمرشحين من الداخل والخارج من القطاعين العام والخاص، فضلًا عن المنظمات الربحية وغير الربحية.

 وسيتم اختيار ما يصل إلى خمسة مشاريع مميزة لتشارك بمنحة إجمالية قدرها 5 ملايين دولار لتنفيذ المشروع على فترة ثلاثة أعوام، وسيتم الإعلان عن المشاريع الحائزة على المنحة اعتبارًا من كانون الثاني/ يناير 2016، على أن يبدأ تنفيذ المشاريع بعد ذلك بشهر.

ويمكن للمرشحين المهتمين تقديم عروضهم الأولية إلى المركز الوطني للأرصاد والزلازل عبر الرابط: www.uaerep.ae  قبل تاريخ 16 آذار/ مارس 2015.

ويتعين على جميع المرشحين تبيان إمكانية وصولهم إلى المرافق والبنية التحتية لتنفيذ مشاريعهم المقترحة، وقدرتهم على إدارة المشاريع على نحو مسؤول.

وتبدأ عملية المشاركة بتقديم خطاب الرغبة بالمشاركة بتاريخ 16 شباط/ فبراير 2015، وبعد ذلك بشهر واحد، يتم تقديم العروض الأولية وتحديداً بتاريخ 16 آذار/ مارس، وبمجرد تقييمها، سيتم إبلاغ أصحاب المشاريع المدعوين للمرحلة الثانية في 1 أيار/ مايو، على أن يتم تسليم المشاريع النهائية في 17 آب/ أغسطس 2015.

بدورها، لفتت مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار علياء المزروعي، إلى أنَّ أهمية البرنامج تعود بالفائدة إلى الدولة، إذ أنَّ مناخ الإمارات يعد جافًا وتقل فيه معدل الأمطار السنوي عن 100 مم.

وبيّنت المزروعي أنَّ مناخ الدولة يشهد معدل تبخر عالي للمياه السطحية ومعدلات ضئيلة لتجدد المياه الجوفية أقل بكثير من معدلات الاستهلاك السنوي، ذلك بالإضافة إلى الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي الذي يضاعف الضغط على استهلاك موارد المياه.

وأشارت إلى استثمار المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل في إنشاء بنية تحتية للاستمطار تشمل شبكة تضم أكثر من 60 محطة رصد جوي موزعة استراتيجيًا على أنحاء الإمارات وشبكة رادارات جوية واسعة وست طائرات حديثة لعمليات استمطار الغيوم، وذلك بهدف إنجاح البرنامج.

وشدّدت المزروعي على أنَّه لا يتم استخدام أية مواد كيميائية ضارة في عمليات الاستمطار بل يتم الاعتماد على أملاح طبيعية مثل كلوريد البوتاسيم وكلوريد الصوديوم.

ويساهم البرنامج في تقدم علم الاستمطار والتكنولوجيا المستخدمة فيه وتطبيقاتها وتحفيز الاستثمار في تمويل البحوث والشراكات عالميًا، بالإضافة إلى زيادة معدلات الأمطار في الدولة والمناطق الجافة وشبه الجافة الأخرى.

ودعت إدارة البرنامج الراغبين في المشاركة، بتسليم خطابات الراغبين في المشاركة قبل 16 شباط/ فبراير المقبل، فيما سيتم تقديم العرض الأولي للمقترحات في موعد أقصاه 16 آذار/ مارس المقبل، وسيتم إبلاغ أصحاب المشاريع النهائية قبل 17 آب/ أغسطس المقبل، وسيعلن عن الفائزين في كانون الثاني/ يناير المقبل 2016.

وبالنسبة إلى تصميم التجارب وتقنياتها ومعداتها، فيشترط إنتاج وتحديد مواصفات لمواد التلقيح المستخدمة في الاستمطار، وتقييم طرق الاستمطار بعد الهطول وأثناء التلقيح جوا، والاستشعار عن بعد وكذلك تكنولوجيات المراقبة في موقع السحب في تعزيز هطول الأمطار، وتصميم تجارب الاستمطار الميدانية في أماكن محدودة وتطبيقها على نطاقات أكبر وأكثر تركيزًا.

وتشمل لائحة بعض المجالات البحثية التي يسعى البرنامج للعمل عليها، مع الإشارة إلى أنَّ مجالات البحوث لا تقتصر فقط على كل ما يلي، المفهوم الأساسي لعملية زيادة كميات الأمطار، والفيزياء الدقيقة للغيوم، يتضمن ذلك العمليات الأساسية التي تساهم في تكون القطرات المائية والبلورات الثلجية، وعمليات الهطول، بالإضافة إلى الديناميكية والديناميكية الحرارية للسحب، بما في ذلك ربط مفاهيم الفيزياء الدقيقة والمفاهيم الديناميكية لتوصيف سلسلة من الأحداث الفيزيائية.

ويضم البرنامج أيضًا التفاعلات ما بين الهواء الجوي والسحب، ووصف طبيعة الهواء الجوي في البيئات المختلفة، وآليات الهطول وطرق تنوعه، وبحث خصائص مواد استمطار السحب من أجل تحقيق مفاهيم أساسية لكيفية عمل استمطار السحب من الناحية الكيميائية والفيزيائية وكذلك من الناحية الديناميكية الحرارية، وتأثير طرق الاستمطار على الصفة الكيميائية والفيزيائية والديناميكية للسحب، و تنبؤ جوي قصير المدة وكذلك التنبؤ بالحالة الجوية وأخذ القياسات من أجل تحديد الوقت المناسب لعمليات الاستمطار.

ويوجد أربعة مسارات رئيسية لتحقيق أهداف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وهي الارتقاء بمستوى البحث والابتكار في هذا المجال، وتعميق الفهم العلمي لعملية الاستمطار، وتطوير الأساليب الحديثة المستخدمة في عمليات الاستمطار، و تحسين وتطوير القدرات المحلية والعالمية في هذا المجال.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصور بن زايد يكشف عن نموذج ريادي لمعالجة وتخفيف آثار ندرة المياه منصور بن زايد يكشف عن نموذج ريادي لمعالجة وتخفيف آثار ندرة المياه



GMT 16:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

4 كسوفات وخسوفات تشهدها دول عربية في 2024

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates