أبوظبي- راشد الظاهري
أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إطلاق جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية، والتي أقرها الوزراء المسؤولون عن شؤون البيئة في دول مجلس التعاون.
ودعت وزارة "البيئة والمياه"، الجمهور للمشاركة فيها، خصوصًا وأنها تعني بتعزيز الوعي البيئي في المجتمع الخليجي، وزيادة مفاهيم الحفاظ على البيئة وصيانة المواردالطبيعية في منطقة الخليج العربي.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع مواطني دول مجلس التعاون والمقيمين فيها للمساهمة بالأعمال البيئية وصون الحياة الفطرية، والمبادرات الفردية والجماعية التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة، إضافةً إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على البحث والابتكار والإبداع لتحقيق السبل الملائمة لقضايا البيئة الراهنة والمساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون وإبراز جهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية.
وتتضمن الجائزة 7 فئات خصصت الأولى لجائزة أفضل بحث في مجال البيئة، وأخرى لأفضل بحث في مجال الحياة الفطرية، بينما خصصت الفئة الثانية لجائزة أفضل عمل إعلامي وتشمل الإعلام المقروء "الصحافة البيئية" ، وأفضل فيلم تسجيلي، وأفضل تحقيق صحافي، وأفضل صورة "جائزتان إحداهما لطلبة وطالبات المرحلة الثانية والأخرى لمن أعمارهم فوق 18 سنة"، وأفضل مقالة، أما الفئة الثالثة فقد خصصت لجائزة أفضل منطقة محمية في دول المجلس، والرابعة تم تخصيصها لجائزة أفضل الأعمال التطوعية للأفراد العاملين في مجالي البيئة والحياة الفطرية، بينما تم تخصيص الفئة الخامسة لجائزة التوعية البيئية للمؤسسات والأفراد، والفئة السادسة خصصت لجائزة شخصية البيئة والحياة الفطرية، والفئة السابعة والأخيرة، لأفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية. وسيكرم الفائزين في حفل لتوزيع الجوائز في العام المقبل، في دولة الكويت.
أرسل تعليقك