شاب فلسطيني يحتفل بزفافه داخل مركز للإيواء في غزة
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

والد العروس أكّد أنَّ الحفل يعدّ رسالة إلى الكيان المحتل

شاب فلسطيني يحتفل بزفافه داخل مركز للإيواء في غزة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شاب فلسطيني يحتفل بزفافه داخل مركز للإيواء في غزة

جانب من العرس
غزَّة ـ محمد حبيب

يصرُ أهالي غزة على ممارسة حياتهم الطبيعية، رغم العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع، وما خلفه من شهداء ومصابين، فضلا عن المنازل التي دمرها، على مدار 40 يومًا، غير أن الشاب عمر صالح أبو النمر، قرر أن يحتفل بزفافه ويواجه آلة الحرب الإسرائيلية.

واحتفل أبو النمر بزفافه في مركز للإيواء غرب مدينة غزة، وتحديدًا في مدرسة بنات الشاطىء الإعدادية "أ" التابعة للوكالة في مخيم الشاطىء، بعد أن أقيمت ترتيبات الحفل، وزينت المدرسة بالبالونات والأعلام الفلسطينية، وأقام أهالي العروس المعرش الخاص بتناول طعام الغداء للضيوف، وخُصص مكان آخر لجلوس العروسين لإتمام مراسم الزفاف.
وأكّد العريس عمر أنه "رغم الجراح والشهداء والمنازل التي دمرها القصف الصهيوني نحاول أن نشعر بالفرحة ويشعر معنا الناس".
وأشار إلى أن المنزل الذي سيقطن به دمر في منطقة بيت لاهيا خلال الحرب، ويقول: "الحمدلله اخترت البنت إلى بدي إياها".

وقال والد العروسة رياض فياض: "عقدت قران ابنتي البكر بهذه الطريقة رغبة في استمرار الحياة التي لن تتوقف عند بيت قصف، أو عائلة شردت".
وأضاف "حياتنا سنستكملها بشكلها الطبيعي ولقد زوجت ابنتي لأقول لإسرائيل إنه مهما فعلت لن تمنعنا من استكمال حياتنا".
وتابع القول "لم أتوقع أن يكون زفاف ابنتي في مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، ولكن هذا ما فرضته آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أفقدتني بيتي وشردت عائلتي".

وبيّن مدير مركز الإيواء، يحيى زقوت، أن إقامة حفل الزفاف داخل المدرسة يعد حدثًا غير طبيعي، لكن العريس عرض مشكلته على الوكالة، خصوصًا وأنه خطب منذ 6 أشهور، وتعرض بيت عروسه للقصف والهدم، وساعدت الوكالة الشاب في احتياجاته "اللوجستية".

وشدّد على أنه رغم الألم والجراح والقصف والمعاناة، يصر الإنسان الفلسطيني على الصمود وممارسة حياته، موضحًا أن النزيل عمر سينتقل من المدرسة إلى فندق "الموفمبيك" لمدة يومين، ثم ينتقل إلى مركز إيواء آخر.
يذكر أن قرابة 250 ألف نازح فروا من منازلهم القريبة من المناطق الحدودية خلال فترة العدوان الذي بدأ في السابع من تموز/ يوليو.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب فلسطيني يحتفل بزفافه داخل مركز للإيواء في غزة شاب فلسطيني يحتفل بزفافه داخل مركز للإيواء في غزة



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates