دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سلَّطت الضوء على واقعها الاجتماعي والعلاجي والتأهيلي

دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا

الفتيات والنساء من ذوات الإعاقات الذهنية
دبي - صوت الإمارات

أوصت دراسة لوزارة تنمية المجتمع بضرورة العمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للفتيات والنساء من ذوات الإعاقات الذهنية والسمعية بما يتناسب مع احتياجاتهن وقدراتهن وتطوير البرامج التعليمية والتأهيلية والاجتماعية التي تتناسب مع قدرات أصحاب الهمم ذوات الإعاقات البسيطة والمتوسطة والهادفة إلى إدماجهن الكامل في المجتمع وتلبية احتياجاتهن وتوقعات أولياء أمورهن التي تتعدى جوانب العلاج والرعاية والتأهيل.

أظهرت نتائج دراسة لوزارة تنمية المجتمع أن واقع المرأة من أصحاب الهمم وظروفها تتحسن تلقائياً كلما ارتقت بتعليمها، بينما سلطت الدراسة الضوء على مجالات عدة تخص واقع المرأة من أصحاب الهمم في سوق العمل وواقعها الاجتماعي والواقع العلاجي والتأهيلي والواقع التعليمي الذي جاء كأفضل المجالات التي تعيشها المرأة من هذه الفئة.

وهدفت دراسة "واقع الفتيات والنساء المواطنات من أصحاب الهمم" والتي أعدتها الوزارة إلى التعرف على واقع الفتيات والنساء أصحاب الهمم المواطنات بدولة الإمارات وعلاقة هذا الواقع بمجموعة من المتغيرات من حيث نوع الإعاقة وشدة الإعاقة والمستوى التعليمي والعمر والحالة الاجتماعية وذلك من وجهة نظر الفتيات والنساء أصحاب الهمم وأولياء أمورهن وصيغت الأسئلة التي هدفت الدراسة إلى الاجابة عنها تبعا لهذه المتغيرات حيث شملت الدراسة 51 من الفتيات والنساء من أصحاب الهمم بإعاقات مختلفة و185 من أولياء الأمور.

وبالنسبة إلى واقع المرأة المواطنة من أصحاب الهمم تبعا لمتغيرات الدراسة، بينت الدراسة أن نظرة ولي الأمر لواقع ابنته من أصحاب الهمم أفضل من نظرة ابنته لواقعها وأن واقع المرأة ذات الإعاقة البصرية هو الأفضل بالمقارنة مع بقية الإعاقات إضافة إلى أن واقع المرأة من أصحاب الهمم وظروفها التي تعيشها تتحسن تلقائياً كلما ارتقت بمستواها التعليمي.

وأوصت الدراسة بأهمية دعم البرامج والخدمات المقدمة لأصحاب الهمم في مراكز التأهيل وتسهيل وصول الفتيات والنساء من هذه الفئة إلى أعلى مراحل التعليم بما فيه الجامعي تبعاً لقدراتهن مع توفير الترتيبات التيسيرية المعقولة التي تضمن نجاحهن الأكاديمي إضافة إلى تكثيف البرامج المهنية والتشغيلية وبرامج الإدماج المجتمعي المقدمة للفتيات من أصحاب الهمم في مرحلة ما بعد التخرج بما يساعد على الاستقلال الاقتصادي والانخراط المجتمعي وتحقيق الذات.
وشددت الدراسة على وجوب توفير البرامج الإرشادية والنفسية الاجتماعية للنساء أصحاب الهمم اللواتي تعرّضن لخبرات اجتماعية سلبية كالمطلقات والأرامل ومساعدتهن على بناء الذات والاندماج في الحياة العامة بكل ثقة.

وشملت التوصيات توفير البرامج التوعوية والإرشادية للفتيات أصحاب الهمم بما يضمن وعيهن بمستقبلهن من حيث فرص الزواج وبناء الأسرة وتربية الأطفال والعلاقات الاجتماعية، كما شددت التوصيات على أهمية بناء ودعم الاتجاهات المجتمعية الإيجابية نحو الفتيات والنساء أصحاب الهمم كأفراد في المجتمع قادرات على المشاركة وتحمل المسؤولية في مختلف المجالات التعليمية والتأهيلية والرياضية ومجالات الثقافة والعمل.

وبينت الدراسة أن الواقع التعليمي للفتيات والنساء من أصحاب الهمم قد ظهر بمستوى جيد وهو ما يدل على توفر الخدمات التعليمية في مراكز التأهيل في الدولة التي تراعي احتياجاتهن المعرفية إضافة إلى الإنجازات التي تحققت في إدماج كل من ذوي الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية في مدارس التعليم العام وما تحقق من تجارب ناجحة لهذه الإعاقات في الدمج، وفي ما يخص سوق العمل أكدت الدراسة الحاجة لتوفر فرص عمل للفتيات والنساء من أصحاب الهمم من مختلف الإعاقات تنسجم مع قدراتهن وإمكاناتهن مع مراعاة إيجاد التسهيلات البيئية المكانية المناسبة وبيئة العمل المتفهمة لاحتياجاتهن بشكل يضمن تكافؤ الفرص وبينت نتائج الاستبيان أن الفتيات والنساء من أصحاب الهمم ذوات الإعاقات الذهنية والسمعية هن من يواجهن أكثر تحديات في شتى المجالات حيث مهارات التواصل الاجتماعي التي تمتلكها ذوات الإعاقة الذهنية والتي قد تكون أقل من المستوى المطلوب اجتماعيا إضافة إلى مهارات التواصل بلغة الإشارة عند الصم والتي لا يدركها غالبية أفراد المجتمع إضافة إلى فرص ذوات الإعاقة الذهنية الأقل حظاً في التعليم الدامج والتأهيل المهني المناسب للقدرات وفي التشغيل وكذلك الأمر في فرص الزواج والحياة الأسرية المستقلة.

ولا يختلف الأمر كثيرا عند ذوات الإعاقة السمعية من حيث قلة البرامج التعليمية التي تساعد الفتيات الصم على إنهاء شهادة الثانوية العامة بما يتناسب مع قدراتهن وضعف توفّر برامج العلاج اللغوي المرافقة لعملية الدمج في المدارس وقلة معرفة المعلمات في التعليم العام بلغة الإشارة كل ذلك ينعكس على برامج التأهيل المهني المتوفرة أمام الفتيات الصم وبالتالي برامج التشغيل التي تكون محدودة في نطاقات معينة كإدخال البيانات وأعمال الأرشفة مما يعيق التقدم والتطور المهني للفتيات الصم في بيئة العمل نظراً لانخفاض تحصيلهن الدراسي.

قد يهمك ايضاً :

اكتشفي دراسة تكشف أن رائحة الرجال العزاب الأكثر جذبًا للنساء

إليك أجمل الأزياء الأنثوية المستوحاة من ميلانيا وإيفانكا ترام

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا دراسة تُؤكِّد على أنّ ظروف المرأة مِن أصحاب الهمم تتحسَّن تلقائيًّا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates