مجلس النواب المصري يناقش قانون التأمين الإجباري ضد الطلاق في دور الانعقاد المقبل
آخر تحديث 23:28:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يتضمن دفع ملبغ سيتم تحديده من قبل الجهات المختصة يدفعه الرجل عند عقد القران

مجلس النواب المصري يناقش قانون التأمين الإجباري ضد الطلاق في دور الانعقاد المقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجلس النواب المصري يناقش قانون التأمين الإجباري ضد الطلاق في دور الانعقاد المقبل

مجلس النواب المصري
القاهره- صوت الامارات

تستعد الهيئة العامة للرقابة المالية لعرض مشروع قانون التأمين الإجباري ضد مخاطر الطلاق في مصر على مجلس الوزراء، قبل إرساله إلى مجلس النواب، في دور الانعقاد المقبل بشهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، من أجل مناقشته وإقراره.

ويتضمن مشروع القانون، فرض تأمين إجباري على مخاطر الطلاق عبارة عن مبلغ مالي سيتم تحديده من قبل الجهات المختصة يدفعه الزوج عند عقد القران.

وقال خالد النشار، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في تصريحات صحافية، إن “الهيئة تدرس إصدار وثيقة تأمين إجباري ضد مخاطر الطلاق، التي بموجبها يسدد الزوج قيمتها التي تحدد وفقًا لكل حالة على أقساط محددة يتم الاتفاق عليها قبل الزواج، على أن يتم صرفها للزوجة المطلقة بعد توقيتات محددة من الطلاق”. مشيرًا إلى أن “الوثيقة ما زالت تحت الدراسة، ولم تحدد حتى الآن قيمة التعويض أو الأقساط وكذلك مدة صرف التعويض”.

وأقر مشروع قانون التأمين الجديد الذي انتهت الهيئة العامة للرقابة المالية من صياغة مسودته النهائية، 21 نوعًا من التأمين الإلزامي، من بينها التأمين على جميع المواطنين ضد مخاطر حالات الطلاق.

وفيما رحب بعض أعضاء نواب البرلمان بمشروع القانون، رفضه آخرون، وأشاروا إلى صعوبة تطبيقه في ظل تنوع الطبقات والفئات والديانات المصرية ومستوى الدخل. وأثار مشروع القانون جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إن إصدار وثيقة تأمين إجباري على الطلاق، يعمل على حماية المرأة والأطفال بعد الانفصال.

وطالبت في بيان صحافي أمس، بدراسة الأمر قبل التطبيق حتى لا يمثل أعباء مالية على الشباب قبل الزواج، في ظل التكاليف الباهظة للزواج. مؤكدة أن هناك معاناة حقيقية للمطلقات في المجتمع المصري، جزء كبير منها معاناة مادية بعد عملية الانفصال، خصوصًا مع امتناع الأزواج عن دفع النفقات.

وفي بداية الشهر الجاري أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تراجع معدلات الزواج والطلاق معًا خلال شهر يونيو (حزيران) 2019، مقارنة بالشهر ذاته من عام 2018، حيث انخفض معدل الزواج بنسبة 25.4 في المائة، فيما تراجع معدل الطلاق بنسبة 27 في المائة.

ووفقًا للنشرة المعلوماتية لشهر أغسطس (آب) الجاري الصادرة عن جهاز الإحصاء، بلغ عدد عقود الزواج خلال شهر يونيو الماضي 63.2 ألف عقد، مقابل 84.7 ألف عقد في يونيو عام 2018، بانخفاض 25.4 في المائة. بينما بلغ عدد حالات الطلاق خلال يونيو الماضي 10 آلاف حالة، مقابل 13.7 ألف حالة للشهر ذاته من العام السابق، بانخفاض بلغت نسبته 27 في المائة.

وبلغ عدد عقود الزواج خلال عام 2018 نحو 887.315 ألف عقد، مقابل 912.606 ألف عقد في 2017، بتراجع بلغت نسبته 2.8 في المائة. في حين، بلغ عدد شهادات الطلاق 211.554 ألف شهادة لعام 2018، مقابل 198.269 ألف شهادة عام 2017، بارتفاع قدره 6.7 في المائة.

ويرجع خبراء علم الاجتماع أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في مصر إلى عدم وجود رؤية واضحة لدى الأجيال الجديدة عن الزواج. ودفعت معدلات الطلاق المرتفعة في مصر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تكليفه وزارة التضامن الاجتماعي العام الماضي، بإعداد برامج ودراسات عن الظاهرة، وحصر برامج إعداد الأزواج في بعض الدول التي تتشابه في ظروفها الاجتماعية والثقافية مع مصر، بجانب تكليف مركز البحوث الجنائية والاجتماعية بوضع إطار لبرنامج تأهيلي بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وخبراء علم النفس والاجتماع، وتم تدشين مراكز تأهيل للمقبلين على الزواج.

وقال المحامي رضا الدنبوقي، مدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، لـ”الشرق الأوسط”، إن “فكرة وثيقة التأمين الإجبارية ضد مخاطر الطلاق جيدة من حيث المبدأ بالنظر إلى وجود عدد كبير من السيدات المطلقات اللواتي لا يستطعن تدبير أمور المعيشة ومصروفات أبنائهن بالتزامن مع دفع طليقها نفقة ضعيفة جدا، لكن مشروع القانون يحتاج إلى بعض التعديلات وخصوصًا في بند إجبار الزوج على دفع التأمين ضد مخاطر الزوج”.

وتساءل قائلًا: “في حالة عدم وقوع الطلاق بين الزوجين، من سيحصل على قيمة التأمين، فالموظف الحكومي يحصل على معاش من قيمة التأمين الذي يدفعه على مدار سنوات عمله، وفي حالة وثيقة التأمين الإجباري فإنه غير واضح كيف سيتم استفادة الزوجين من تأمين الطلاق في حالة عدم وقوعه”.

ويرى خبراء قانونيون أن ترك تفعيل وثيقة التأمين بشكل اختياري للطرفين هو الحل الأمثل لتفادي العقبات القانونية وتقليل الأعباء المادية على الشباب المقبلين على الزواج، من بينهم الدنبوقي الذي يقول إن “وثيقة عقد الزواج بها بند يسمى (اشتراطات خاصة)، من الممكن وضع بعض الشروط التي تضمن حقوق الزوجة وعدم تعرضها للمعاناة المادية بعد الطلاق، كأن يتفق الطرفان مثلا على تقسيم الثروة فيما بينهما في حالة الطلاق”. مشيرًا إلى أن بعض السيدات يحصلن على كل (قائمة تجهيزات الزوجية) التي تصل في بعض المدن والقرى إلى 500 ألف جنيه مصري، والبعض الآخر يحكم له بنصف قائمة “القائمة”.

قد يهمك ابضا

المجالس النسائية تتصدر المشهد الاستثنائي لانتخابات المجلس الوطني في الإمارات

قرار قضائي بتأجيل مُحاكمة قريبة خليفة القرضاوي في تهمة الإجهاض

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المصري يناقش قانون التأمين الإجباري ضد الطلاق في دور الانعقاد المقبل مجلس النواب المصري يناقش قانون التأمين الإجباري ضد الطلاق في دور الانعقاد المقبل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates