دبي - صوت الإمارات
تقدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بأسمى آيات التهاني والتبريكات، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قائد مسيرتنا الظافرة، ورمز الوطن الغالي، وإلى أصحاب السمو حكام الإمارات، وشعب الإمارات الكريم، والمقيمين على أرضها الطيبة، بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 51 لدولة الإمارات، ونحن نسير في العشرية السادسة من عمر دولتنا، نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الحضارية والتنموية والإنسانية، مرتكزين إلى ثوابتنا الراسخة، وهويتنا الوطنية الأصيلة، من خلال نموذج إماراتي وحدوي فريد، جوهره الاستثمار في الإنسان من أبناء وبنات الوطن، الذين يقودون مسيرة الازدهار والتقدم.
وقالت سموها: «في هذه المناسبة الوطنية العظيمة، أدعو أبنائي وبناتي من الشباب، إلى التمسك بنهج المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن تعملوا جاهدين على نقل هذا النهج إلى الأجيال المقبلة، الاعتزاز بالأخلاق العالية، وبقيمنا الأصيلة، وعاداتنا التي تمنح لمجتمع الإمارات هويته وخصوصيته.. وفي الوقت نفسه، عليكم مواكبة التطور الذي يشهده العالم في المجالات كافة، والتسلح بالعلم والمعرفة، للحفاظ على مكتسبات الوطن، التي حققها خلال مسيرة امتدت على مدى أكثر من نصف قرن، وتحقيق إنجازات جديدة، تزيد من رفعة الإمارات وازدهارها».
وأضافت سموها، في كلمة لها بمناسبة عيد الاتحاد الـ 51: «ونحن نحتفل بعيد الاتحاد الـ 51 من مسيرتنا الاتحادية المباركة، نستذكر بكل حب وعرفان وتقدير، المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بحلمه في بناء دولة قوية موحدة، وعمل بجد وعزيمة، مع إخوانه الآباء المؤسسون للاتحاد، رحمهم الله، حتى تحول الحلم إلى حقيقة، مع إعلان قيام دولة الاتحاد الفتية، وانطلاق مسيرة البناء والعمل والتنمية، من أجل رفعة الوطن والمواطن، حتى أصبحت الإمارات وجهة للراغبين في العمل والاستقرار من كل الجنسيات، وباتت تضم على أرضها ما يزيد على مئتي جنسية من مختلف أنحاء العالم، يعيشون في تآلف وتسامح وسلام.
وتوجهت سموها في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعاً، إلى ابنة الإمارات، بالتحية والتقدير، لما تقدمه من عطاء في المجالات كافة، وحرصها على مواصلة مسيرة الإنجازات في الدولة، والمساهمة بفاعلية في قيادة مسيرة التنمية والتقدم، من خلال مشاركتها في مختلف المواقع القيادية، والذي عزز مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في ملف تمكين المرأة، ودعمها بتحول مفهوم التوازن بين الجنسين إلى ثقافة عمل، ونهج مؤسسي في الدولة.
كما توجهت سموها بالشكر للمرأة في الإمارات، لدورها البارز وجهودها في التصدي لتداعيات جائحة «كوفيد 19»، التي شهدها العالم، وهو ما تُوج بعودة الحياة الطبيعية، وإلغاء القيود والإجراءات الاحترازية الخاصة بها، بعد أن ضربت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً فريداً في التعامل مع الجائحة، وتبوأت مكانة عالية، بشهادات دولية واسعة، وكانت من أوائل الدول التي حققت انتصاراً عظيماً في احتواء التحديات التي مرت بها، بكل مرونة وشفافية واحترافية.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك