سيدات يطلقن مباردة قصص حرة عن الطمث بهدف كسر الصورة التقليدية
آخر تحديث 22:44:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعضها تتناول مواقف محرجة مع الأصدقاء وأخرى مع الرجال

سيدات يطلقن مباردة "قصص حرة عن الطمث" بهدف كسر الصورة التقليدية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سيدات يطلقن مباردة "قصص حرة عن الطمث" بهدف كسر الصورة التقليدية

سيدات يطلقن مباردة "قصص حرة عن الطمث" بهدف كسر الصورة التقليدية
نيويورك - صوت الإمارات

تتبادل النساء قصصًا متعددة عن الدورة الشهرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين نصائح بشأن طريقة تثبيت السدادة القطنية، وقصص عن وقائع متعلقة بأول موعد غرامي.

وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة باستخدام هاشتاغ عن "قصص حرة عن الطمث"، إذ يحاول المشاركون المساعدة في القضاء على المواقف الجامدة بشأن الدورة الشهرية، بعضها تتناول مواقف محرجة مع الأصدقاء، وبعضها معني بطريقة تناول الموضوع مع الرجال، لكن بعض القصص الأخرى توضّح كيف يمكن للمواقف المحرجة أن تتحول إلى أمر أشد خطورة.

'نواجه الأمر وحدنا'

وأطلقت الناشطة أميكا جورج هذا الهاشتاغ، وهي التي قادت سابقًا حملة عن الطمث بين المراهقات الفقيرات. ونجحت الحملة في توفير منتجات مجانية متعلقة بالدورة الشهرية في المدارس الابتدائية والثانوية في بريطانيا.

وتقول أميكا إنها دشنت المبادرة الإلكترونية لأن الحديث عن الطمث "يجب أن يستمر" بغية استغلال النجاح الحالي، وتابعت: "يخبروننا منذ الصغر أن علينا التكتم بشأن الطمث، وأن نتحفظ في الحديث مع أي شخص، حتى الأصدقاء. فنحن نواجه الأمر لوحدنا، يجب أن نغير هذه السردية السائدة بأن الطمث شيء مقزز، وأنه لا يمكن مناقشته في المجال العام".

وأضافت أن حالة الوصم المحيطة بالدورة الشهرية أجبرتها على التزام الصمت حول الدورة الشهرية سابقًا. وأضافت: "قابلت أفرادا يختلقون الأعذار ويغادرون بمجرد الحديث عن الطمث عند الفقيرات".

"عرض الحقائق في سن مبكرة"

وترى سيليا هدسون، مؤسسة مبادرة للقضاء على "فقر الطمث" في اسكتلندا، أن تبادل القصص والخبرات يكسر هالة الوصم المحيطة بالدورة الشهرية، وقالت: "أخبرتنا إحدى الفتيات إن صديقها الحميم سألها ذات مرة عن سبب عدم تحكمها في نزول دم الحيض لحين الوصول إلى المنزل".

وأظهرت الأبحاث التي أجرتها المبادرة، والتي تبنت مبادرة "اشتر واحدة وتبرع بواحدة" من منتجات الطمث، أن 48 في المئة من النساء يشعرن بالخجل عند الحديث عن الدورة الشهرية، وترى هدسون أن التعليم سيؤدي إلى التغيير المطلوب.

وتقول: "الحوار ومشاركة الحقائق في سن صغيرة يمكننا من كسر المحظورات".

الفكاهة قد تساعد

أما غابي إدلين، مؤسسة مبادرة أخرى لمواجهة "فقر الطمث"، فتقول إن الفكاهة حول الدورة الشهرية يجعل الناس أكثر ارتياحا ويشجع على الحوار البناء، وأضافت أن عدم القدرة على شراء السدادات القطنية والفوط الصحية مشكلة، لكنها ليست الوحيدة. فعدم وجود فرصة للحديث عنها قد يكون له تأثير مدمر، وتابعت: "كسر المحظور يعني أنه يمكن الحديث عن الطمث بحرية في الصحافة، لكن الوصم ما زال يؤثر على حياة الناس".

كما قالت: "تعجز إحداهن عن متابعة التركيز على الدرس لا المدرس رفض طلبها للذهاب إلى دورة المياه. لكن النساء لا يشعرن بارتياح عن الافصاح عن حاجتهن لتغيير الفوطة الصحية".

هل تبدو كلمة "صحية" قذرة؟

وتقول شيلا كوينت، الناشطة في مجال تطوير التعليم بشأن الدورة الشهرية، إن الحديث عن الدورة الشهرية يسمح للناس "بمقارنة التجارب"، وإنها اكتشفت أن تبادل "قصص الرعب المتعلقة بالتسريب" يبعث على الراحة.

كما ترى أن اللغة المستخدمة يمكنها ترسيخ الوصم المتعلقة بالدورة الشهرية ويجب تقديم إرشادات لمساعدة المؤسسات والمجتمعات على تحسين "المعرفة حول الطمث".

وتابعت: "كلمة "نظافة" تحمل معنى أننا قذرين بلا فوط نسائية، وكلمة حماية توحي بأننا غير محميات بدونها(منتجات الطمث)".

الدورة الشهرية شأن خاص، لكنها ليست سرا

كذلك عبرت الناشطة آفي بارفيزي-واين، ناشطة وصاحبة مبادرة لإنتاج فوط صحية قابلة للتدوير، عن رفضها لعدد من المصطلحات المستخدمة في الحديث عن الطمث.

"فالدورة كأي عملية بيولوجية في الجسم، شأن خاص ولكنها ليست سرًا".

وتقول إن عدد ممن أرادوا الاستثمار في شركتها "افتقروا للمعرفة الأساسية بالطمث"، وتساءلوا عن أسباب عدم تأثر الطلب على منتجاتها خلال الإجازات الرسمية وعطلات نهاية الأسبوع. واضافت: "اضطررت أن أشرح لهم أن منتجاتي لا تتعلق نهائيا بالإجازات"، وأضافت: "يحب تطوير المفاهيم بحيث تصبح المنتجات المتعلقة بالطمث بنفس أهمية المناديل الورقية، فالتغيير الحقيقي سيأتي عندما تصبح (المنتجات) متوفرة في كل دورة مياه خارج المنازل".

قد يهمك أيضًا :

إيران تمنح الجنسية لأبناء المواطنات المتزوجات من رجال أجانب بأثر رجعي

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات يطلقن مباردة قصص حرة عن الطمث بهدف كسر الصورة التقليدية سيدات يطلقن مباردة قصص حرة عن الطمث بهدف كسر الصورة التقليدية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates