أمٌّ تشكو إهمال أبنائها وأخرى ترفض الإقامة معهم في إمارة دبي
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فئات مساعدة ترفض خدمة المسنين "بسبب نقص الرفاهية"

أمٌّ تشكو إهمال أبنائها وأخرى ترفض الإقامة معهم في إمارة دبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أمٌّ تشكو إهمال أبنائها وأخرى ترفض الإقامة معهم في إمارة دبي

أمٌّ تشكو إهمال أبنائها وأخرى ترفض الإقامة معهم في إمارة دبي
دبي-صوت الامارات

أكدت رئيس قسم الدعم الاجتماعي، بالإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، فاطمة الكندي، أن القسم استقبل حالات، خلال الربع الأول من العام الجاري، لمسنين يعانون الوحدة والإهمال، بسبب "حساسيتهم المفرطة"، وعدم رغبتهم في ترك منازلهم.

وأوضحت أن من بين الحالات، أمًّا شكت إهمال أبنائها لها، وأخرى ترفض الإقامة معهم.

وأضافت الكندي إن حساسية المسن، وعدم قدرته على التحرك والخروج من المنزل، فضلًا عن نقص الرفاهية، صارت سببًا رئيسًا في عزوف الخادمات، أو الفئات المساعدة، عن الإقامة مع المسنين، خصوصًا الإناث، مؤكدة أن القسم استقبل، أخيرًا، حالتين إحداهما أم تشكو إهمال أبنائها لها، وأخرى ترفض الإقامة معهم.

وأشارت إلى حالة مسنة عربية، تبلغ من العمر 75 عامًا، كانت تعيش في رفاهية، بإحدى الدول الخليجية، ثم انتشر أولادها في دول مختلفة، وانتقلت إلى الإمارات للإقامة مع أحدهم، في ظل عدم قدرتها على العيش بمفردها.

وأوضحت أن الابن لم يقصر مع أمه، وحاول قدر استطاعته وظروفه توفير احتياجاتها الأساسية، لكنها كانت تشعر بأن بقية أبنائها يهملونها، وأنها صارت عبئًا على ابنها الموجود في الدولة، خصوصًا أن أشقاءه يصرون على بقائها معه، مقابل الإسهام ماليًا بقدر محدود في رعايتها.

وتابعت الكندي أن الأم تعاني حساسية مفرطة، لأنها كانت معتادة طوال حياتها التصرف في أموالها الخاصة، ولجأت إلى الإدارة في حالة نفسية سيئة، مشيرة إلى أنها حاولت التخفيف عنها، والحديث مع ابنها الذي أكد حرصه على إرضائها، لكنها تشعر بالحزن من موقف بقية أشقائه.

وعزت رئيس قسم الدعم الاجتماعي تكرار هذه المشكلات إلى أسباب عدة، منها: إصرار الأمهات المسنات على الالتصاق بمنازلهن، وشعورهن بأنهن عبء على أبنائهن، فضلًا عن تعرض عدد منهن للإهمال والتجاهل من قبل الأبناء فعلًا.

وأفادت بأنها استقبلت حالة، خلال العام الجاري، لأم تتمتع بحساسية مفرطة مع أبنائها، إذ ترفض العيش معهم، على الرغم من ثرائهم، وقدرتهم على توفير حياة كريمة لها، والاعتناء بها.

وتابعت أنها - أي الأم - اعتادت إثارة المشكلات، كلما أقنعها أحد أبنائها بالانتقال للإقامة معه في منزله، حتى تغادر بسرعة. ومع ذلك لم تكن تملّ الشكوى من تجاهل أبنائها لها، وتكرار أنهم لا يريدونها، لكننا تأكدنا من أن ادعاءاتها غير صحيحة، وأنها تحاول أن تجد مبررًا لعدم العيش معهم، وتحميلهم مسؤولية ذلك.

وذكرت الكندي إن "القسم حاول مساعدة هذه الأم، بالبحث عن خادمة مناسبة لها، مع مطالبة أبنائها بزيارتها، والتواصل معها في منزلها دوريًا، حتى لا تشعر بالوحدة، لأنها ترفض أن تغادر منزلها".

وتابعت أن "الإشكالية التي كانت تتكرر سابقًا، هي اعتداء أشخاص من الفئات المساعدة على المسنين، مستغلين ضعفهم وعزلتهم، لكننا نواجه مشكلة أخرى حاليًا، هي عزوف الخدم عن رعاية المسنين، بغض النظر عن المقابل المالي، لأنهم يفضلون قضاء معظم الوقت في منازلهم، على عكس الأسر الأخرى الشابة، التي تضم أطفالًا، ويعتاد أفرادها الخروج والتنزه".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمٌّ تشكو إهمال أبنائها وأخرى ترفض الإقامة معهم في إمارة دبي أمٌّ تشكو إهمال أبنائها وأخرى ترفض الإقامة معهم في إمارة دبي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates