كيمبرلي تايلور تُضرب عن الطعام للتضامن مع السجناء السياسيين في أنقرة
آخر تحديث 15:32:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لأنها أرادت دعم الثورة النسائية التي اجتاحت المنطقة

كيمبرلي تايلور تُضرب عن الطعام للتضامن مع السجناء السياسيين في أنقرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كيمبرلي تايلور تُضرب عن الطعام للتضامن مع السجناء السياسيين في أنقرة

المقاتلة البريطانية كيمبرلي تايلور
لندن - ماريا طبراني

كشفت كيمبرلي تايلور أول امرأة بريطانية، تنضم إلى الحرب ضد "داعش" في سورية، أن دخولها في إضراب عن الطعام لمدة 5 أيام تضامنًا مع السجناء السياسيين في تركيا، جعلها تشعر بالحنين للوطن ولشطيرة زوجة والدها، وغادرت تايلور (27 عامًا) طالبة الرياضيات السابقة من بلاكبيرن في بريطانيا، في مارس/ أذار الماضي للانضمام إلى وحدات حماية المرأة التابعة لوحدات حماية الشعب في كردستان السورية لأنها أرادت دعم الثورة النسائية التي اجتاحت المنطقة، إلا أن تايلور قررت الدخول في إضراب عن الطعام الخميس الماضي، تضامنًا مع ما اعتبرته انتهاكًا مروعًا، لحقوق الإنسان للسجناء السياسيين الأكراد المسجونين في تركيا، وأوضحت تايلور السبت، في يومها الثالث أن الإضراب عن الطعام، بدأ يؤثر عليها ما جعلها تشعر بالدوار والحنين إلى الوطن.

وتابعت "أنا جائعة للغاية ما يجعلني أشعر بالحنين إلى الوطن بشكل كبير، حرفيًا لا يمكنني التوقف عن التفكير في الشطيرة التي تعدها زوجة والدي، إنها تصنع أفضل شطيرة في العالم، أعتقد أنني عندما أصل إلى منزلي سأتناول شطيرة في الإفطار والغداء والعشاء لمدة أسبوع"، واتخذت تايلور هذا القرار بعد أن تبين رفض ما يقرب من 100 نزيل كردي في 9 سجون في جميع أنحاء تركيا الطعام لمدة 52 يومًا احتجاجًا، على معاملتهم معاملة غير إنسانية من قبل السلطات، والتي شملت الحبس الانفرادي بالجملة وحظر الكتب والتفاعل الاجتماعي.

وقال باحث منظمة العفو الدولية أندرو غاردنر "إن منظمته تلقت شكاوى عدة، حول الأوضاع داخل السجون في جميع أنحاء تركيا، والتي تشمل الاتهامات بالإزدحام الشديد والاستخدام التعسفي للحبس الانفرادي، من أجل السيطرة العقابية، وشمل السجناء سياسيون وكتاب ونشطاء أكراد موالين لحزب المعارضة الشعبي الكردي، وحزب العمال الكردستاني، الذين قادوا حركة تمرد انفصالية في جنوب شرقي تركيا مطالبين بالمساواة في الحقوق وتقرير المصير للأكراد الأتراك منذ عام 1984، كما يطالبون الحكومة  التركية بالعودة إلى المفاوضات مع المجموعات السياسية الكردية والإفراج  عن زعيم حزب العمال الكردستانى عبد الله أوجلان المحتجز فى سجن الجزيرة التركي منذ 18 عامًا.

وأضافت تايلور "رفاقي استمروا في الاضراب عن الطعام لمدة 52 يومًا وأنا أشكو من اليوم الثالث، لكني أردت أن أشارك لدعم رفاقي وهم نفس الأشخاص الذين يكافحون من أجل العدالة في تركيا والعراق وسورية، ضد كل الفاشية، والذين يقدمون حياتهم باسم المساواة والحرية، ولا أستطيع أن أجلس مكتوفة الأيدي في حين أن نفس المقاتلين من أجل الحرية والذين نثق بهم جميعا  ونحبهم وندعمهم يموتون ردا على هذه الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان".

وأمضت تايلور الأشهر الأربعة الماضية على خط المواجهة في الحرب ضد "داعش"، في ظل معركة القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة، لعزل مدينة الرقة عاصمة "داعش" والتي ربما تكون مركز التصدي الأخير للتنظيم المتطرف، وقالت تايلور التي غادرت الجبهة مؤقتًا لمدينة قمشلو عاصمة منطقة كردستان ذاتية الحكم في كردستان في شمال سورية، أنها لا تستطيع الانتظار للعودة إلى القتال فقط لتتناول وجبة الدجاج مع خبز النان ومثلثات جبن دايرليليا، مضيفة " هذا ما نأكله على الجبهة يوميًا في الإفطار والغداء والعشاء، الشاحنة اللوجستية تحضر الخضار والأرز وأحيانا اللحوم لكنها أحيانا لا يمكنها الوصول إلى مواقعنا لذلك خبز النان مع الدجاج هو ما يجعل بطوننا ممتلئة ومع ذلك إنه أفضل من لا شئ على الإطلاق".

وكان هناك سلام هش بين تركيا والجماعات الثورية الكردية في جنوب البلاد بين عامي 2013-2015، ولكن منذ ذلك الحين عادت الاشتباكات المسلحة إلى الشوارع، كما ارتفعت التوترات بشكل ملحوظ منذ محاولة الانقلاب التركي في عام 2016، والتي أوضح النشطاء أنها استُخدمت كذريعة لقمع المعارضة، وتابع أندرو جاردنر " محاولة الانقلاب كانت تهديدا حقيقيا للأمن القومي ومن الشرعي للحكومة استخدام حالة الطوارئ لأسباب أمنية قوية ولكن منذ محاولة الانقلاب تم استهداف كافة أقسام المعارضة وكانت هناك حملة واسعة النطاق وفرص أقل للتحسين، كما أن حالة حقوق الإنسان في تركيا كانت أكثر سوء في الآونة الأخيرة  وفي المقابل كان المجتمع الدولي أكثر صمتًا بشأن تركيا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيمبرلي تايلور تُضرب عن الطعام للتضامن مع السجناء السياسيين في أنقرة كيمبرلي تايلور تُضرب عن الطعام للتضامن مع السجناء السياسيين في أنقرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54
 صوت الإمارات - الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates