الأمم المتَحدة تحذّر من ازدياد ظاهرة ختان الإناث في العديد من الدول الإفريقية
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الكشف عن 200 مليون فتاة حول العالم يعانين من هذه العملية

الأمم المتَحدة تحذّر من ازدياد ظاهرة ختان الإناث في العديد من الدول الإفريقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأمم المتَحدة تحذّر من ازدياد ظاهرة ختان الإناث في العديد من الدول الإفريقية

ارتفاع عملية ختان الإناث في الدول الإفريقية
بروكسل ـ سمير اليحياوي

حذر تقرير صادر عن هيئة الأمم المتَحدة من ارتفاع نسبة الفتيات التي يعانين من عملية ختان الإناث، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 200 مليون فتاة حول العالم يتعرضن لهذه العملية الخطيرة ومن المتوقع أن تزداد تلك النسبة إلى أن يتم التصدي لهذا الإجراء.
 
وأظهرت دراسة لوكالة أن عملية ختان الإناث تعد أكثر انتشارًا خصوصًا في العديد من البلدان الأفريقية على عكس ما كان يُعتقد سابقًا. وقال المعد الرئيسي لتقرير الأمم المتحدة كلوديا كابا أن من البلدان الأكثر تضررا وانتشارا لهذه العملية الخطيرة في قارة أفريقيا، "الصومال وغينيا وجيبوتي".
 
وتعد هذه الظاهرة الخطيرة من الطقوس القديمة التي كانت منتشرة في أماكن متفرقة من قارتي أفريقيا وآسيا ودول الشرق الأوسط، وعادة ما تتضمن استئصال جزئي أو كلي للأعضاء التناسلية الخارجية للفتاة. وفى العديد من تلك البلدان عادة ما يتم قطع جزء عند فتحة المهبل للفتاة قبل بلوغها سن الخامسة ثم يتم إجراء عملية خياطة لهذا الجزء من جسدها.
 
وتعتبر غالبًا تلك المجتمعات أن عملية ختان الإناث تعد شرطًا أساسيًا للزواج بل أن الكثيرين منهم يرون أنه واجب ديني على الرغم من أن هذا الإجراء لم يرد ذكره في القرآن الكريم أو الكتب المقدسة الأخرى. بل ومن الممكن أن تتسبب عملية ختان الإناث في العديد من المشكلات الجسدية النفسية لدى الفتاة، وفى بعض الحالات يمكن أن تنزفن تلك الفتيات حتى الموت أو يموتن من جراء الالتهابات التي تسببها الشفرات الملوثة المستخدمة أثناء إجراء هذه لعملية الخطيرة.
 
ويبلغ عدد ضحايا عملية ختان الإناث 200 مليون فتاة، منهم 44 مليون اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 14 عامًا وأصغر، وتنتشر هذه الظاهرة في أكثر من 30 دولة، والغالبية العظمى من الفتيات تتعرضن لهذه العملية الخطيرة قبل بلوغهن سن الخامسة.
 
ويشير التقرير إلى أن من تسعة إلى 10 من الفتيات اللاتي يلدن في هذه البلدان يخضعن لهذه العملية القاسية. موضحًا أن عملية ختان الإناث تنتشر في الصومال بنسبة 98 %، أما في غينيا فتصل النسبة إلى 97 %، وتقل عنهما جيبوتي بنسبة ضئيلة جدًا حيث تصل إلى 93 %.
 
ولفتت التقديرات الأخيرة في عام 2014 أن ما يقرب من 70 مليون من الفتيات والسيدات في إندونيسيا يتعرضن لعملية ختان الإناث. وعلى الرغم من الجهود المبذول لإنهاء هذه الظاهرة، فإن الخبراء يحذرون من النمو السكاني في البلدان التي تنتشر فيها هذه الظاهرة بكثرة سيقوض سبل مواجهتها.
 
وذكرت منظمة "اليونيسف" أنه إذا استمرت تلك الممارسات الخاطئة بتعرض عدد من الفتيات والنساء لعملية ختان الإناث سيؤدي ذلك إلى زيادة أكبر على مدار الأعوام الـ 15 المقبلة. ويقول مدير "اليونيسف" جيتا راو جوبتا: "إن انتشار ظاهرة ختان الإناث من عدمها ودرجة خطورتها على صحة المرأة تختلف باختلاف الثقافات والأماكن". وتشكل عملية ختان الإناث عمومَا، انتهاكا حقيقيا لحقوق الفتيات والنساء، الأمر الذي يستوجب تكاتف كافة الجهود من حكومات ومهنيين صحيين وقادة المجتمع وأولياء الأمور والأسر للقضاء على هذه الظاهرة.
 
وبيَن تقرير الأمم المتحدة أن البلدان الإفريقية الأقل انتشارًا لهذه الظاهرة تشمل دول ليبيريا وبوركينا فاسو وكينيا. ولم يتضمن تقرير الأمم المتحدة عن أية إحصائيات تشير إلى انتشار ظاهرة ختان الإناث في دول الهند، كولومبيا، ماليزيا، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، على الرغم من أن هناك بلاغات بانتشار هذه الظاهرة في تلك الدول.
 
وتستهدف الأمم المتحدة القضاء على ظاهرة ختان الإناث بحلول عام 2030 وهو الهدف المحدد الذي حدده أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة على هامش جدول أعمال التنمية الحديثة في أيلول/سبتمبر الماضي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتَحدة تحذّر من ازدياد ظاهرة ختان الإناث في العديد من الدول الإفريقية الأمم المتَحدة تحذّر من ازدياد ظاهرة ختان الإناث في العديد من الدول الإفريقية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates