موجّهة تستخدم الرسم في علاج انطوائية الطلبة
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نجحت في إخراج "هدى" من عزلتها

موجّهة تستخدم الرسم في علاج "انطوائية" الطلبة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موجّهة تستخدم الرسم في علاج "انطوائية" الطلبة

التربية الفنية في مدرسة البيضاء في إمارة رأس الخيمة
رأس الخيمة – صوت الإمارات

ابتكرت موجّهة التربية الفنية في مدرسة البيضاء في إمارة رأس الخيمة، سمية الشرهان، طريقة جديدة لعلاج حالات تأخر الدراسة وصعوبة النطق خلال حصة التربية الفنية، إذ حولت المناسبات الوطنية والتراثية إلى رسومات ورقية وإلكترونية، ونجحت من خلال الأسلوب الجديد في علاج الطالبة هدى محمد عبدالرحمن، التي كانت تعاني "الانطوائية والتأخر في الدراسة وصعوبة النطق"، عبر التركيز على صور شهداء الإمارات والمناسبات الوطنية.

وبدأت الشرهان في تطبيق تجربتها في الرسومات الوطنية والتراثية في فصل التربية الفنية، لعلاج جميع حالات الطلبة الذين يعانون التوحد والتأخر في الدراسة وصعوبة النطق، باعتبارها طريقة مبتكرة لإخراج الطلبة من حالة الانطوائية.

وتقول الشرهان أإن هدى عبدالرحمن كانت تعاني "الانطواء"، وترفض الاندماج في المجتمع المدرسي، وتشعر بالحزن بشكل مستمر، وتصب جلّ تركيزها على رسم شخصيات كرتونية حزينة، ما أثر سلبًا في حالتها النفسية، مضيفة أنها تشعر بالعزلة أيضًا، وتجد صعوبة في التواصل مع زميلاتها في المدرسة أو التحدث مع الآخرين.

ولفتت إلى أن أفلام الرسوم المتحركة الآسيوية المدبلجة أثرت في حالتها النفسية، حيث أصبحت تميل إلى رسم الشخصيات العنيفة، وتفضّل رسم الدماء في حصة التربية الفنية.

وأضافت "تمت دراسة الحالة النفسية للطالبة، وتبيّن أنها تفضّل العزلة، وترفض الاندماج في المجتمع، كما ترفض تسليم رسوماتها في حصة التربية الفنية إلى أي أحد في الفصل الدراسي"، متابعة: "وضعت خطة لعلاج الطالبة بالرسم من خلال تغيير طريقة الرسم، والأشكال المستهدفة بالرسم، إذ بدأت بإحضار الشخصيات الكرتونية الوطنية والمناطق التراثية، وصور شهداء الوطن في اليمن، وإعطاء الطالبة فكرة عن إنجازات الدولة والشهداء الأبطال، وطلبت منها رسم المناسبات الوطنية، خصوصًا صور شهداء الوطن".

وأضافت أن الطالبة بدأت في تغيير هوايتها من رسوم الشخصيات الكرتونية الآسيوية الحزينة إلى رسم المناسبات والأحداث الوطنية، مع لمسات فرح وسعادة، الأمر الذي ساعدها على تغيير نظرتها إلى الحياة، والاندماج تدريجيًا مع الطالبات في الفصل الدراسي.

وأشارت إلى أنه تم تطوير مهارة الرسم لديها باستخدام الرسم الإلكتروني، وتصفّح مواقع الإنترنت، وتعلّم طرق الرسم بالقلم الذكي، موضحة أن "خروج هدى من الحالة الانطوائية ساعدنا على حل مشكلة صعوبة النطق لديها، إذ أصبحت تتحدث مع جميع زميلاتها في الفصل".

وأوضحت أن الرسم شكّل عاملًا مهمًا في علاج الطالبة من تأخر الدراسة وصعوبة النطق، والانطوائية، وأصبحت الابتسامة لا تفارق رسوماتها في حصة التربية الفنية، كما شاركت في معرض للرسومات أقامته إدارة المدرسة في مسرح لتشجيعها على الاندماج في المجتمع، وتحسين حالتها النفسية.
  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجّهة تستخدم الرسم في علاج انطوائية الطلبة موجّهة تستخدم الرسم في علاج انطوائية الطلبة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates