أبو ظبي ـ سعيد المهيري
حقق "مشروع طلبة الإمارات الهندسي" في شركة نمر للسيارات قفزة ونموا واضحا في قدرة الكوادر الإماراتية على الإنجاز والابتكار.
وأعرب الطلبة عن سعاتهم البالغة في الحصول على فرصة تؤهلهم للتفاني والعمل بجد وإخلاص في حقل التجارب المليء بالمفاجآت، التي تخولهم وتكمهنم من زيادة المعارف البحثية وربطها بالجانب العملي في الميدان الحقيقي، لإيجاد صناعة إماراتية ذات جودة ودقة عالية، ولإثبات أن السواعد الإماراتية قادرة ومهيأة في مجال الصناعة.
ولفت سطان آل علي (طالب سنة أولى في ماجستير الهندسة الميكانيكية في معهد مصدر): بدأت مع مشروع سيارة نمر منذ حوالي سنة تقريبا، وما أعمله يعد واجبا وطنيا، كما أن المشروع أضاف لي الكثير وعزز من قدراتي في الجانب العملي.
وتابع: "أعمل في المشروع قرابة 6 ساعات يوميا، وهذا يعزز من قوة العزيمة والإصرار لدي على المثابرة للوصول إلى الهدف المرجو، كما أشجع الطلاب في معهد مصدر على العمل بجد في البحوث العلمية من خلال عمل التجارب البحثية للخروج بمخرجات وإنجازات ترقى بالعمل والسواعد الإماراتية في المستقبل القريب، كما أشكر شرطة أبوظبي لإعطائي الفرصة في الدراسة والمشاركة بتنمية ورقي البحث العلمي على أرض الواقع".
من جانبه أشار عبدالله آل علي (طالب سنة أولى في ماجستير هندسة الميكانيكا): المشروع بالنسبة لي عبارة عن «طابوق» أو عتبة للنجاح التي تمكنني من خلال التجارب المهنية والعلمية الأساسية الوصول إلى النجاح في دراستي، كما أضافت لي تجارب تطبيقية ومهنية وبحثية، كما تعكس النظريات على أرض الواقع، مشيرا إلى ان تطبيق الجانب العملي يشعره بالفخر بالإنجاز الذي حققه في المرحلة البدائية.
في حين، أشار المدير التنفيذي لتطوير الكفاءات في توازن: الدكتور يحيى محمد المرزوقي،إن الهدف من مشاركة الطلبة ضمن فريق الصناعة مع شركة نمر إحدى شركات مجموعة توازن، يأتي لاختبار قدرات الكوادر الإماراتية في مجال صناعة السيارات.
وأضاف رئيس قسم هندسة وإدارة النظم في معهد مصدرالدكتور محمد عاطف عمر : إن المشروع الحالي في شركة نمر يخضع لأمور هامة مثل: تحديد غطاء السيارة وتطوير فتحة التهوية والموضع الحراري لسيارة نمر، ودراسة الأنظمة الحالية وتحليلها، وإيجاد أماكن للتحليل.
وأوضح أن مخرجات البحث قائمة على أمور عدة منها: فهم أكثر للسيارة، واستخدام أنظمة جديدة، ووجود طلاب في هذا البحث، يساعد في تطوير إمكانياتهم ويعزز قدراتهم البحثية والعملية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات توازن سيف محمد الهاجري : يهمنا مستقبل طلبتنا الإماراتيين وأفكارهم البناءة وتهمنا الصناعة الإماراتية، إضافة الى أنه لدينا علاقات وشراكات في الخارج، لكن ثقتنا بأبنائنا كبيرة، ولنثبت للعالم أجمع أن الكوادر المواطنة هم الذين عملوا بجد واجتهاد في صناعة السيارات وليعلم الجميع، أن الكوادر الوطنية وان كان إنجازها لا يتجاوز 10% لكنه سيرتفع ويتطور تدريجيا مع الوقت والإرادة والعزيمة والصبر الذي يتمتع به الطلبة.
أرسل تعليقك