أبو ظبي ـ سعيد المهيري
شهد وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع،الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الحفل الخيري السنوي الثاني لرابطة خريجي الجامعة الأردنية في الدولة الذي نظمته في فندق "الإنتركونتننتال - أبوظبي".
كما حضر الحفل سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة، نايف فنطول عقاب الزيدان وعميد كلية الحقوق في الجامعة الأردنية الدكتور إبراهيم مشهور الجازي.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته خلال الحفل: إن الجامعة الأردنية أصبحت بعد مرور نحو 50 عاما على تأسيسها قوية وناجحة وتعكس بإنجازاتها المتواصلة ما تحرص عليه المملكة الأردنية من الإسهام النشط في إنجازات التطور العالمي في كل مجال.
وأشار المشاعر الأخوية العميقة التي تربط بين الإمارات والأردن وعلى العلاقات الوثيقة والمتنامية بين البلدين الشقيقين والتي تقوم على الاحترام المتبادل والمحبة الأصيلة والأخوة الصادقة.
وأعرب عن سعادته بمشاركة خريجي الجامعة الأردنية في الدولة حفلهم واعتزازهم واهتمامهم بمسيرة جامعتهم وحرصهم الكبير على أن تستمر وبكفاءة في أداء رسالتها في خدمة الأردن بل وخدمة المنطقة كلها من خلال ما تقوم به في مجالات التعليم والبحث العلمي أو من خلال اندماجها في المجتمع والعالم وعلاقاتها المهمة والممتدة مع الجميع، مشيدا بقدرة وكفاءة خريجي الجامعة وما يقومون به جميعا من دور نقدره في مسيرة هذه الدولة الناهضة.
وأضاف أن الجامعة الأردنية تعد مركزا حيويا يسمو بالمجتمع ويرتقي بالإنسان ويعتز بالطلبة الدارسين، مشيرا إلى أن الحفل السنوي يجسد حرص الخريجين على دعم الجامعة والتفافهم حول رسالتها وأهدافها وتطلعهم إلى مزيد من إنجازاتها في الحاضر والمستقبل.
وشكر منظمي الحفل الذي أتاح الفرصة للتعرف على إنجازات الجامعة الأردنية وخص بالشكر رئيسة رابطة خريجي الجامعة في الإمارات، جذل الهنداوي مشيدا بالدور المهم للرابطة في دعم الجامعة من جانب ودعم علاقات الأخوة بين الأردن والإمارات من جانب آخر.
من جانبه، ثمن رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للتعليم العالي ميرزا الصايغ الرئيس الفخري للرابطة جهود أعضاء مجلس الرابطة الذين وضعوا أهدافا سامية نصب أعينهم وجعلوا من قيادتي البلدين نبراسا للهدى وطريقا مضاءً للعلاقات التي يندر مثيلها بين الأمم.
إلى ذلك اعتمد وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع،الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، نتائج الدورة السابعة من "جائزة المدرسة المتميزة" التي نظمتها الوزارة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في إطار احتفالاتها باليوم الوطني الـ43 في مجالي الأوبريت الوطني، والمعرض التراثي.
وأكد أن مكانة الجائزة تأتي كونها إحدى مبادرة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وتسعى من خلالها إلى تعزيز مفاهيم المواطنة والولاء ومكونات الهوية الوطنية، وتشجيع الجهود الرامية إلى إحياء الموروث الثقافي، والقيم المجتمعية، وجعلها راسخة في نفوس وأذهان أفراد المجتمع، وبالأخص الأطفال والشباب وطلبة مرحلة التعليم الأساسي، مضيفاً أن الجائزة على مدى دوراتها السبع رسخت لنفسها مكاناً في مدارس الدولة كافة، وحرص الجميع على المشاركة في فرعيها، سواء في مجال الأوبريت أو المعرض التراثي.
وثمن الشراكة المتميزة بين وزارتي "الثقافة والتربية" والتي تعد الجائزة إحدى نتائجها، معرباً عن تقديره لفريق عمل الجائزة ولجان التحكيم، مضيفاً أن الجائزة تعد استثماراً للطاقات الإبداعية لدى الطلاب، كما أنها تشجع المواهب والمبادرات الفردية والجماعية، وتلعب دوراً بارزاً في الحفاظ على الموروث الثقافي الوطني، وتعزز حضوره في مختلف المناسبات.
وكشف إن المدارس كافة التي حرصت على المشاركة بالجائزة، نعتبرها فائزة بصرف النظر عن الترتيب، كونها رسخت أهداف الجائزة في نفوس طلابها"، مؤكداً أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة للارتقاء بالمستوى الإبداعي للأعمال المقدمة من خلال ما تنظمه من ورش عمل لمشرفي المدارس، والتي أسهم فيها عدد كبير من المتخصصين في الجانب الفني والتراثي، إضافة إلى تنظيم العروض، وتقديم الدعم الفني للمدارس، وهو ما انعكس إيجاباً على أعداد المدارس المشاركة، ومستوى الأعمال المقدمة.
وجاءت نتائج الدورة السابعة من جائزة المدرسة المتميزة كالتالي، في مجال الأوبريت الوطني لمدارس الحلقة الأولى بنين، فازت مدرسة النخبة للتعليم الأساسي بمنطقة دبي التعليمية بالمركز الأول، وجاءت مدرسة السلام للتعليم الأساسي التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم في المركز الثاني، أما الحلقة الأولى بنات، فقد فازت مدرسة أم الفضل بنت حمزة النموذجية بمنطقة الشارقة التعليمية بالمركز الأول، تلتها مدرسة النهضة للتعليم الأساسي من منطقة دبي التعليمية في المركز الثاني.
أما المدارس الفائزة بجائزة الأوبريت الحلقة الثانية بنين، فتم حجب الجائزة الأولى، وفازت مدرسة المجد للتعليم الأساسي من منطقة الشارقة التعليمية بالمركز الثاني، أما الحلقة الثانية بنات، فحصلت مدرسة الريادة للتعليم الأساسي من منطقة رأس الخيمة بالمركز الأول، فيما جاءت مدرسة المسيرة للتعليم الأساسي، والثاني التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم (مكتب العين التعليمي) ثانياً.
أرسل تعليقك