التربية الإماراتية   تدرس سياسة لتشجيع الابتكار بأنشطةٍ تستهدف الميدان
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مسابقات في الإعلام الرقمي وأندية للبحث العلمي والروبوت

"التربية الإماراتية " تدرس سياسة لتشجيع الابتكار بأنشطةٍ تستهدف الميدان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التربية الإماراتية "  تدرس سياسة لتشجيع الابتكار بأنشطةٍ تستهدف الميدان

وزارة التربية والتعليم
دبي - جمال أبو سمرا

تدرس وزارة التربية والتعليم، ممثلة في قطاع البيئة والأنشطة المدرسية، السياسة العامة المستقبلية لتنفيذ أجندة خاصة في الابتكار، تشمل الطلبة ومختلف العاملين في الميدان التربوي، من موظفين ومعلمين وفنيين في قطاع الأنشطة، عبر تنفيذ سلسلة مشاريع ومبادرات موجهة إليهم، فضلاً عن خلق روح التنافسية والإبداع والابتكار في قطاع الأنشطة، لإحداث نقلة نوعية في مهارات الطلبة وتحفيزهم على التفكير الابداعي.
وترتكز السياسة الجديدة، المستمدة من رؤية الحكومة الرشيدة ممثلة في رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  .
ومن استراتيجية الابتكار التي أطلقها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة،الشيخ منصور بن زايد آل نهيان  في القمة الحكومية أخيراً، القائمة على غرس مبادئ الابتكار والتفكير الإبداعي في البرامج والأنشطة، بحيث تكون أسلوباً ومنهجية راسخة في العمل اليومي للموظفين.
وسيطلق قطاع الأنشطة والبيئة المدرسية قريباً حزمة من الأنشطة، التي تعزز هذا التوجه، مثل استحداث مشروع التحدي "ستيم"، ومسابقة الروبوت، ومسابقات أخرى تعنى بالإعلام الرقمي وأندية للبحث العلمي، فضلاً عن البدء بتنفيذ ورش تدريبية نوعية موجهة للميدان التربوي، وفتح 10 مراكز للدعم خاصة بالابتكار في مختلف المناطق التعليمية.
ولفتت الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية في وزارة التربية والتعليم،أمل الكوس  إن السياسة العامة الجديدة لقطاع الأنشطة تستند إلى وضع أطر عامة في التطوير والابتكار، تستهدف محاور مختلفة؛ بدءاً من بناء شراكات استراتيجية مع جهات لها علاقة في المجالات التكنولوجية والجامعات المتخصصة في الابتكار، وخلق بيئة عمل تنافسية، من خلال وضع جوائز وحوافز للموظفين المبدعين والمجتهدين.
فضلاً عن تخصيص برامج تدريبية للابتكار موجهة للموظفين، ليكونوا قياديين ومبادرين، وكذلك بناء المهارات لدى الموظفين ليكونوا مبدعين عبر برامج تثقيفية تهتم بذلك، فضلاً عن بث روح التنافسية داخل الحرم المدرسي، عبر مسابقات يشارك فيها ولي الأمر والطالب معاً، وتهيئة البيئة المدرسية لتكون حاضنة لثقافة الابتكار ونشر هذا المفهوم من خلال ورش العمل.
وأكدت الكوس أنه في سبيل تحقيق هذه الغاية كان لا بد من الاطلاع على تجارب الدولة المتميزة في الابتكار عالمياً وهو ما تم فعلاً، لافتة إلى أن التقارير الدولية تظهر أن البحث والتطوير لهما علاقة مباشرة في تطوير الابتكار في التعليم. ومن الدول التي اطلعنا على تجاربها الرائدة فنلندا وسنغافورة والدنمارك واليابان وكوريا الجنوبية والسويد.
وشددت الكوس على أن الإبداع والابتكار مفهومان ينبغي غرسهما في العاملين بقطاع التعليم، لافتة إلى ضرورة بناء سياسة متكاملة لنشر الوعي بأهمية الابتكار وأثره في تحسين وتطوير المجتمعات، بحيث يكون منهجية وأسلوب عمل لدى الموظف.
وبينت الكوس: إن مشروع التحدي "ستيم" يستهدف طلبة جميع الحلقات الدراسية وينفذ على مراحل بهدف إلى تنشئة جيل قادر على مواجهة تحديات القرن 21 عبر امتلاك الأدوات والمهارات المطلوبة، وصولاً إلى قدرته على الإبداع والابتكار، ضمن بيئة تعليمية جاذبة.
وأكدت أن قضية الابتكار باتت واحدة من أهم الأجندات في سياسة الدولة وتوجهاتها المستقبلية، وبالتالي بات هذا الأمر يشكل منهجية عمل لتكريس معايير الابتكار وتحفيز الطلبة، عبر حزمة من الأنشطة التي تصب في هذا السياق.
ولفتت إلى أن المبادرات السبع التي أطلقها، مؤخراً،  نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيانفي القمة الحكومية والخاصة بالتعليم والابتكار، هي محل اهتمامنا، وثمة جهود واضحة تبذل من قبل الوزارة التي وضعت الابتكار، ضمن أجندتها الرئيسة، للمضي قدماً في تطبيق هذه المبادرات.
وأفادت الكوس بأن العمل جار على محورين؛ الأول تخصيص ورش تدريبية حول الابتكار والإبداع موجهة للموظفين والمعلمين، وتم البدء فعلياً في تنفيذ هذه الدورات، إذ تم عقد ورشتين تدريبيتين للموظفين في الوزارة وجميع المناطق التعليمية، تتناولان أشكال الابتكار ومعوقات التفكير الابتكاري وسمات المبتكرين، وغيرها الكثير من المهارات الأخرى.
وأضافت، إنه ضمن مشروع التحدي "ستيم" بدأ تدريب المعلمين على استخدام الحقائب التي تحوي الأدوات العلمية، التي ستوزع على المدارس، فضلاً عن خطط تستهدف المعلمين، من خلال ورش تدريبية في جميع المناطق التعليمية كي يستفيدوا من هذه الورش في اكتساب أساسيات ومهارات الابتكار، ومن ثم نقل خبراتهم وتجاربهم إلى الطلبة.
وأضافت أمل الكوس إن مشروع الروبوت المقرر إطلاقه قريباً يعد جزءاً من المبادرات التي ستطلقها الوزارة لتحفيز الطلبة على الإبداع والابتكار، لافتة إلى توفير ورش تدريبية للمعلمين لتزويدهم بالمعلومات والخبرات الضرورية حول كيفية التعامل مع حقيبة الروبوت، التي تتضمن الأدوات والمعدات اللازمة في مشاريع الطلبة.
وأشارت إلى أن طلبة المدارس على موعد مع مسابقات محلية وإقليمية ودولية، إذ ستشارك 5 طالبات في المرحلة الثانوية في شهر نيسان / أبريل المقبل في مسابقة "ابتكار الكويت العلمية" بمشروعين متميزين، فضلاً عن مسابقة الروبوت العالمي، الذي سيقام في آب / أغسطس المقبل في دولة البرازيل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية الإماراتية   تدرس سياسة لتشجيع الابتكار بأنشطةٍ تستهدف الميدان التربية الإماراتية   تدرس سياسة لتشجيع الابتكار بأنشطةٍ تستهدف الميدان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates