أربعة أسباب ترجّح نجاح عمل الفريق على عمل الفرد أهمها التحفيز والمنافسة
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأشكالية مطروحة بين مزايا وعيوب العمل الفردي والجماعي

أربعة أسباب ترجّح نجاح عمل الفريق على عمل الفرد أهمها التحفيز والمنافسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أربعة أسباب ترجّح نجاح عمل الفريق على عمل الفرد أهمها التحفيز والمنافسة

صورة موضوعية لفريق عمل بحثي
لندن - سليم كرم

تساءلت صحيفة "جارديان" البريطانية عما اذا كان العمل الجماعي في الواقع أقل كفاءة وإنتاجية من العمل الفردي  أم العكس هو الصحيح، وخاصة في المجالات التي تتطلب عملا جامعيا مثل الأبحاث الطلابية في الجامعات. كما رصدت الصحيفة عدة إيجابيات وسلبيات للعمل الجماعي، فكانت المزايا كالتالي:
1.      التحفيز: فالبشر، بحكم طبيعتهم، مخلوقات اجتماعية بشكل لا يصدّق. فعلى مستوى الجهاز العصبي، نحن نعتبر أنفسنا جزءا من المجموعة ونقلق من حكم الآخرين، لأننا نريد التقدير من أعضاء هذه المجموعة، لذا فإن تحقيق مكانة عالية يمكن أن يكون حافزا جديا عندما يتعلق الأمر بإنجاز العمل أو  المهمة.

2.      الأداء: تشير بعض الدراسات إلى أن العمل في إطار فريق يُحسن مباشرة من قدرة الفرد على التعلم والأداء الجيد. فـ"الإدراك المشترك اجتماعيا" أحد المصطلحات التي تستخدم لوصف جماعات العمل معا على إنجاز مهمة أو عمل، لذا فمن المنطقي أن المعلومات التي نوقشت  من قبل الأصدقاء والزملاء سيكون أكثر تأثيرا من نفس المعلومات المقدمة في محاضرة مملة بينما يناضل الأشخاص من أجل البقاء مستيقظا.

3.      تقسيم العمل: والفكرة ربما كانت مألوفة، وخاصة في مجال التعليم العالي، ولكن لا يوجد أي دليل لائق لدعم وجود مثل  "أنماط التعلم". ومع ذلك، فإن الناس تتفوق في أشياء مختلفة، سواء كان ذلك بسبب التقارب، والكفاءة، والدافع أو أي سبب آخر. ففي مجموعات فريق العمل، يمكن أن يتحسن الأداء الفردي إذا ما سمح لكل شخص أن يركز على ما يجيده (مثل العرض والتحليل والبحث، وغيره). فالتفاعل مع الآخرين الذين يجيدون منطقة مهارة معينة أفضل من تعزيز الخاص بك من ذلك.

4.      تكوين أصدقاء جدد: فعندما يحدد المشرفون مجموعات العمل بدلا عن الطلاب، فهذا يعني العمل و الالتقاء بأشخاص جدد في مهام المجموعة. وسواء كنت منفتحا أو انطوائيا فستستفيد من هذا التفاعل، وتعلم مهارات ومعارف جديدة وتكوين صداقات جديدة، فهي تجربة ممتعة.

أما السلبيات فتمثلت في:
1.      الاستقطاب: هناك بعض السلبيات واضحة جدا في التعلم أو العمل خلال مجموعة،ومنها أن  الاستنتاجات التي تتوصل إليها المجموعة يمكن أن تكون أقل حذرا من تلك التي توصلت إليها الناس التي تعمل وحدها. وقد أظهرت دراسات لا حصر لها تأثير الاستقطاب في المجموعة، حيث تميل قرارات المجموعة لتكون أكثر تطرفا من الفرد، ما يؤدي إلي استنتاجات خاطئة.

2.      التسكع الاجتماعي: حتى لو كنت تعتقد أنك من النوع الدؤوب ذي الضمير في العمل، فأنت لا تزال عرضة للتسكع الاجتماعي، والميل لوضع المهام على غيرك من الناس، أداء العمل بجهد أقل مقارنة إذا ما كنت تعمل لوحدك.

3.      التأثير المعلوماتي: فأثناء العمل في مجموعات قد يتحسن الفهم والمعرفة الخاصة بك، إلا أنه ليس هناك ضمان بأن هذه المعرفة ستكون صحيحة. فالتأثير الاجتماعي المعلوماتي يحدث خلال التواجد في مجموعة، ولكن يمكن أن تكون المعلومات خاطئة، فالاستنتاجات الجماعية يمكن أن تطغى على الاستنتاج الفردي.

4.      تضييع الوقت في مسائل تافهة: في كثير من الأحيان تنفق الجماعات الكثير من الأموال والوقت على المهام السهلة غير المهمة عن الأمور المعقدة. فالميل إلي السلطة أو تكوين رأي مهمة صعبة وشاقة تأخذ الكثير من الوقت دون الالتفات للأمور الهامة.

.وحسب الصحيفة، فإن هذه بعض المزايا والسلبيات للعمل الجماعي تختلف بشكل كبير في سياقات مختلفة، في حين أن التطورات الحديثة، لاسيما تلك التكنولوجية، تُغير الأمور ونأمل أن تكون للأفضل. لذا من الصعب أن نقول على وجه اليقين ما إذا كان العمل وفق مجموعة بالنسبة لك سيعوق أو يُحسن من قدراتك التعليمية، ولكن بالنهاية فإن "مهارات العمل الجماعي" باتت مهمة في أماكن العمل والمؤسسات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعة أسباب ترجّح نجاح عمل الفريق على عمل الفرد أهمها التحفيز والمنافسة أربعة أسباب ترجّح نجاح عمل الفريق على عمل الفرد أهمها التحفيز والمنافسة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates