أبو ظبي - صوت الإمارات
كشف تقرير حديث عن أن مساهمة دولة الإمارات، في تحقيق الهدف الإنمائي الثاني للألفية والمتمثل في تعميم التعليم الأساسي، تجاوزت 669 مليون درهم خلال الأعوام الأربعة الماضية منذ عام 2010 وحتى 2013.
وأوضح التقرير الصادر عن وزارة التنمية والتعاون الدولي، مطلع تشرين الأول/أكتوبر، أن الإمارات قدمت دعمها للتعليم الأساسي من خلال عضويتها في فرق العمل الدولية رفيعة المستوى مثل الفريق الاستشاري التقني التابع للأمانة العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى دعم المبادرات وتنفيذ المشروعات التي تهدف إلى زيادة معدل الالتحاق بالتعليم الأساسي، والمساعدة في ضمان إكمال دورة التعليم الأساسي ومعالجة مشكلة الأمية بين مجتمعات الشباب.
وأفاد التقرير بأن العديد من الجهات المانحة الإماراتية من بينها الجهات الرئيسية المقدمة للمساعدات مثل مؤسسة دبي العطاء، وهيئة آل مكتوم الخيرية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتي إلى جانب مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وأشار التقرير إلى أن المساعدات الإماراتية خلال السنوات الماضية ألقت الضوء على التحديات الهائلة التي تواجه التعليم الأساسي نتيجة الصراعات المسلحة. حيث تم توجيه المساعدات في كل من الصومال، وباكستان، واليمن، وتشاد، وسورية وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى رعاية الأطفال اللاجئين والنازحين الذين يعيشون وسط الصراعات المسلحة وخصوصًا الأيتام وذوي الاحتياجات
وأوضح التقرير أن البرنامج الإماراتي لمساعدة باكستان، ساهم في بناء وإعادة تأهيل أكثر من 50 مدرسة في المناطق القروية، بالإضافة إلى توفير الموارد المالية لإدارة المشروع وتوفير الحقائب المدرسية والمستلزمات الدراسية لكل من الفتيان والفتيات في إقليم خيبر بختونخوا وإقليمي جنوب وزير ستان وباجور.
وأشار التقرير إلى أن مؤسسة دبي العطاء دعمت فرص التعليم المستدام في أفغانستان وحققت نتائج تنموية مستدامة للأطفال المهمشين الذين يعيشون في المناطق القروية، علاوة على أن فصول محو أمية الكبار وفصول إعداد الآباء والبرامج الإذاعية ساهمت في تحسين معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في المجتمعات.
أرسل تعليقك