أبو ظبي ـ سعيد المهيري
أجرى نحو 300 طالب وطالبة من الصف التاسع الحلقة الثانية من 30 مدرسة حكومية موزعة بين أبوظبي ومدينة العين والمنطقة الغربية اختبار مسابقة الإمارات للعلوم والرياضيات (ESMAT) في مقر الكلية بأبوظبي السبت الماضي خلال دورتها الأولى
.
وتعد هذه المسابقة إحدى مبادرات كلية الإمارات للتطوير التربوي بالشراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم لصقل وتطوير مهارات طلبة المدارس في مادتي العلوم والرياضيات، حيث تستهدف المسابقة طلاب الصف التاسع الحلقة الثانية بمبادرة تعد الأولى من نوعها.
وسوف يتم إعلان نتائج المسابقة وإقامة حفل تكريم للطلبة الفائزين خلال أيار/ مايو المقبل، وتم رصد جوائز 10 آلاف درهم للفائز الأول في الرياضيات وأخرى للفائز في مجال العلوم إضافة إلى شهادات تقدير للفائزين والمشاركين من المعلمين والطلبة.
وأعرب عدد من الطلبة عن سعادتهم بهذه التجربة التي أيقظت ما بداخلهم من حب لدراسة العلوم والرياضيات، مؤكدين سهولة الأسئلة، والتي مزجت بين العلوم والرياضيات والمعلومات العامة، كما أشاد المعلمون المرافقون لطلابهم من مختلف المدارس على مستوى إمارة أبوظبي، بالمسابقة، مشيرين إلى نتائجها المتميزة، والتأثير الإيجابي لهذه المسابقات على أداء الطلاب، مقترحين استمرار تلك المسابقات التحفيزية ولو على مستوى المناطق.
وأكد الطالب سيف بطي الكتبي في الصف التاسع بمدرسة الظاهر بالعين، أن الأسئلة كانت سهلة، وكلها ذات علاقة بالرياضيات أو العلوم وهما من المواد التي أحبها، وسيسعى للتفوق في الرياضيات لأنه يخطط لدراسة الهندسة، لأن يكون مهندساً في المستقبل، ويشير إلى أن الرياضيات ليست بالصعوبة التي يتخيلها البعض.
وأوضح الطالب أحمد خميس المنعي إن المسابقة حفزتني للتعرف على نفسي ومدى قدرتي على استيعاب مادتي العلوم والرياضيات، وهي من المواد التي تجعل الطالب يعتمد على ذهنه وكنت أنافس نفسي في الأسئلة، ورغم طولها إلا أني كنت سعيدا بالإجابة، وهي قريبة من نظام الامتحانات العالمية، وحريص على أن أتفوق في هذه المواد لأني أطمح في أن أكون طيارا في المستقبل.
واعتبر الطالب عبدالله سيف النعيمي، أن هذه المسابقة تحد شخصي لكل طالب، ولذلك فالكل يرغب في أن يقيس قدراته، والكل متفوقين في الأساي، وبالنسبة لي فأنا أتمنى أن أجتهد في هذه المواد لأني أخطط أن أكون مهندسا في المستقبل.
وبالنسبة للطالبات واللاتي كن أعلى في نسبة المشاركة بالمسابقة، أوضحت مي عبدالوهاب، إن المسابقة جيدة، ورغم تميزي في الرياضيات فلدي رغبة في أكون إعلامية، وأماني محمد التي ترغب أن تكون طبيبة، أكدت أنها تهتم بكل المواد، وهناك اهتمام داخلي بالعلوم والرياضيات لأنها تعتمد على الذهن، وكانت المسابقة جيدة حتى أعيد تصنيف نفسي.
وتشير نورا محمد الخييلي التي تطمح أن تكون سفيرة في المستقبل، إلى أن المسابقات تجعل الطلاب في تنافس، وكل طالب أو طالب يرغب أن يكون الأول، والعلوم والرياضيات من العلوم الشيقة، وأهتم بها جيدا، وهذا اليوم كانت المسابقة رائعة للغاية، وتتناسب مع الفئة العمرية، ويغطي سنوات مختلفة، ويعتمد على المعلومات التراكمية.
وتؤكد شمسة الخييلي أنها تحب العلوم أكثر عن غيرها من المواد، لأني أرى أنها تتعلق بالإنسان مباشرة، ورغم ذلك فأنا أخطط لكي أدرس الهندسة، وأنا متميزة في الرياضيات لكن أحب العلوم والفيزياء أكثر، والمسابقة كانت رائعة، فكل الطلاب يتنافسون على العلوم.
أرسل تعليقك