أبوظبي – صوت الإمارات
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم، مروان الصوالح، أن الوزارة وضعت خطة علاجية للطلبة الذين يعانون صعوبات التعلم، شملت توفير مختصين، وتدريب الإدارات المدرسية للتعامل مع هذه الحالات، موضحاً أن الوزارة أعدت فرق عمل في تخصصات مختلفة لدعم الطلبة من فئة التربية الخاصة، وأنشأت مراكز لدعمهم في المناطق التعليمية، وأمدتها بـ75 مختصاً يتولون إجراءات التقييم والقياس والاختبارات ودراسة الحالات في المدارس المختلفة.
وذكر أن الوزارة تعاملت العام الدراسي الماضي مع 1900 طالب يعانون صعوبة التعلم، وأوجدت برامج مشتركة بين إدارات المدارس وذويهم لعلاجهم وتطوير حالتهم.
ولفت الصوالح، إلى أن الوزارة تجري دراسات مستمرة لتقييم وتشخيص هذه الحالات، بهدف وضع الخطط العلاجية لها، إضافة إلى تنفيذ برنامج لمعالجة الضعف القرائي، بهدف النهوض بالمستويين القرائي والكتابي لتلاميذ الصفين الأول والثاني من الحلقة الأولى، ودعم ثقافة التكوين الذاتي للموجهين والمعلمين، في ضوء التوجهات التربوية الحديثة، وتحفيز المعلمين لتطبيقات المنحى التكاملي في مواقفهم التعليمية.
وأكد مختصون أن قرار وزارة التربية والتعليم الخاص بإلغاء النجاح التلقائي لطلاب الحلقة الأولى، بدءاً من الصف الثالث، يسهم بشكل كبير في الكشف المبكر عن حالات صعوبات التعلم بين الطلاب، مطالبين بضرورة وضع برامج علاجية متخصصة لهم داخل المدارس بدءاً من الصف الأول.
وأفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بأن عقد المدرسة وولي الأمر يشترط تزويد المدرسة بنسخ عن التقارير الطبية والنفسية والتعليمية الخاصة المتعلقة بالطالب قبل التحاقه بالمدرسة، وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات التعليمية لهؤلاء الطلبة، كما يشتمل على تفاصيل الخدمات المقدمة لهذه الفئة من الطلبة، لضمان حقوقهم وتحديد واجبات ولي الأمر.
وتابعت "فرض دليل الرقابة المدرسية في دبي على المدارس الخاصة ضرورة تطوير قدراتها الداخلية على النحو الذي يتيح لها تحديد وإزالة العوائق التي تحد من إنجازات الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة وذوي الإعاقة والخبرات التعليمية التي يحصلون عليها، وفرض على القيادات المدرسية ومجالس الأمناء ضرورة إعداد وتنفيذ سياسات تدعم الخدمات والممارسات التعليمية المتعلقة بدمج هذه الفئة من الطلبة، بما يضمن عدم تضررهم أو حرمانهم أي فرص أو خدمات أو خبرات تعليمية".
وأضافت: "يتولى فريق من المقيّمين التربويين إصدار تقييمات دقيقة لمدى فعالية الخدمات والأنشطة التعليمية التي تقدمها المدرسة لطلبتها من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة وذوي الإعاقة".
أرسل تعليقك