القاهرة - عمرو والي
شهدتْ الجامعات المصرية، الأربعاء، عودة مشهد التظاهرات الطلابية مرة أخرى، وذلك لأسباب عدة، منها؛ المطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين في الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتنديد بأحداث العنف التي شهدها مجلس الشورى؛ لرفض المحاكمات العسكرية للمدنيين، بالإضافة إلى رفض قانون التظاهر الجديد.
ففي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، نظَّم العشرات من طلاب حركة "جبهة طريق الثورة"،
وقفة احتجاجية، لرفض قانون التظاهر، وللمطالبة بإخلاء سبيل زملائهم المعتقلين تحت شعار "يوم الردع الطلابي"، وفي كلية الهندسة، في جامعة القاهرة أيضًا، نظَّم العشرات من الطلاب مسيرة طافت الحرم الجامعي، تنديدًا بأعمال العنف، التي تستهدف الطلاب خلال الفترة الأخيرة، مطالبين بالإفراج عن زملائهم المعتقلين.
وانضمتْ مسيرة طلاب كلية هندسة في جامعة القاهرة إلى مسيرة طلاب "جبهة طريق الثورة"، في ما كثَّف أفراد الأمن الإداري في الجامعة من وجودهم في محيط المسيرة، تحسبًا لوقوع أية أعمال عنف من الطلاب.
وشهدتْ جامعة عين شمس، الأربعاء، تشديدات أمنية مُكثَّفة من قِبل الأمن الإداري في الجامعة، والمُكلَّف بتأمين البوابات الرئيسة ومنشآت الجامعة، ولاسيما أمام بوابات كليتي الآداب والحقوق، واطلعوا على البطاقات الشخصية للطلاب، ولم يسمحوا لهم بالدخول إلا من خلال البوابات الإلكترونية للكشف على الأجسام المعدنية.
في ما واصل طلاب في كلية الهندسة في جامعة عين شمس، إضرابهم لليوم السادس على التوالي، وذلك للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، والتأكيد على رفضهم لأية إجراءات استثنائية من شأنها تواجد الداخلية على أبواب الجامعات.
وفى السياق ذاته، واصل طلاب كلية الحاسبات والمعلومات، في جامعة حلوان، إضرابهم للأسبوع الثاني عن الدراسة، مطالبين بالإفراج عن زملائهم المحبوسين، حيث نظَّم الطلاب وقفة صامتة في ساحة الكلية احتجاجًا على اعتقال زملائهم، ولم يحضروا امتحانات نصف العام، لحين الرد على مطالبهم.
أرسل تعليقك