جامعة أكسفورد تطالب برفع الرسوم الدراسية
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعاني من عجز 70 مليون جنيه إسترليني سنويًا

جامعة "أكسفورد" تطالب برفع الرسوم الدراسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جامعة "أكسفورد" تطالب برفع الرسوم الدراسية

نائب مستشار جامعة "أوكسفورد" البروفيسور أندرو هاملتون
لندن - سامر شهاب

شدد نائب مستشار جامعة "أوكسفورد" على أهمية أن تكون الجامعات الرائدة قادرة على فرض رسوم أعلى بكثير من القائمة، التي تقدر بـ 9 ألاف جنيه استرليني في العام، لتغطية تكاليف تعليم طلابهم . وأوضح البروفيسور أندرو هاملتون أن "الرسوم الجامعية ينبغي أن تكون أكثر انسجامًا مع تكلفة ما يقدم للطلاب"، مشيرًا إلى أن "تكلفة تثقيف الطالب في جامعة أكسفورد تبلغ 16 ألف جنيه إسترليني في العام"، لافتًا إلى أنه "نتيجة اقتصارها على 9 ألاف جنيه إسترليني في العام، تشهد جامعة أكسفورد عجزًا قدره 70 مليون جنيه إسترليني في العام في دخل التدريس، ما يحدد قدرتها على تحسين المعايير، ومعظم الدخل الذي سينتج عن زيادة الرسوم، سيتم إنفاقه على الموازنة التعويضية في ميزانيتها من الحكومة".
واستغل هاميلتون فرصة إلقاء خطبته السنوية للجامعة في إطلاق ما كان بداية لحملة، بغية إقناع الوزراء للبدء في مناقشة ما سيتبع فتح سقف رسوم 9 ألاف جنيه إسترليني، في أيلول/ سبتمبر 2012.
وأثارت تصريحاته ردود فعل غاضبة بين أساتذة الجامعات، الذين قالوا أن ارتفاع الرسوم "ليس ما يحتاج هذا البلد الأن"، فيما حصل على دعم من مجموعة "رسل"، التي تمثل 24 من مؤسسات التعليم العالي الأكثر انتقائية في البلاد، والتي حذر رئيسها ويندي بيات من أنه "لا يمكن لمؤسساتنا الرائدة مواصلة قدرتها على المنافسة دوليًا، وتوفير الخبرة في مجال التدريس من الدرجة الأولى، وتوفير الدعم السخي للطلاب المحرومين، دون الوصول إلى زيادة في التمويل ".
وناقش هاميلتون أن "مبلغ 9 ألاف جنيه إسترليني في العام لا يكفي لإدخالنا في سوق التعليم العالي، وذلك لأن الجميع تقريبًا يفرضون نفس الرسوم، ما يهم بالتأكيد هو أن المصروفات التي تطلبها المؤسسة تتماشى بوضوح مع ما تقدم من خدمات تعليمية، ومن الواضح أن هذه الزيادة  لن تكون عائقًا أمام التحاق الطالب بالجامعة، وبعبارة أخرى يكفي أن الدعم المالي القوي والسخي سيظل متاحًا بسهولة للطلاب، الذين هم في أشد الحاجة إليه، عوضًا عن إنفاق الحكومة المزيد هنا"، وأضاف متسائلاً "كيف يمكن أن تكون التكلفة الحقيقية للتعليم  في أكسفورد 16 ألف جنيه إسترليني، بينما يتم دفع 9 ألاف في كل عام، هذا يمثل نقصًا في التمويل بتكلفة 7 ألاف جنيه إسترليني في العام للطالب الواحد، أو بعبارة أخرى، هناك فجوة على مستوى الجامعة، تقدر بأكثر من 70 ألف جنيه إسترليني في العام، ويصبح على أكسفورد سدها".
جاءت تعليقات هاميلتون بعد أيام فقط من الكشف عن ترتيب الجامعة الدولي، حيث احتفظت جامعات "أكسفورد"، و"كامبردج" و"لندن" باسم المثلث الذهبي للنظام الجامعي، حيث تقدم تعليم وبحوث على مستوى عالمي، ولكن غيرها من جامعات مثل "أدنبرة"، و"مانشستر"، و"بريستول"، و"نيوكاسل"، تواجه خطر فقدان سمعتها بأنها الأفضل في العالم .
وقالت الأمين العام لاتحاد الجامعات والكليات سالي هانت أن "الرسوم الجامعية العالية ليست ما يحتاج هذا البلد، وصحيح ما قاله  بروفيسور هاملتون أن جامعاتنا في حاجة إلى مزيد من التمويل، وعلينا أن نستثمر فقط 1.4% من الناتج المحلي الإجمالي على التعليم العالي، مقارنة مع المعدل العالمي البالغ 1.7%، ومع ذلك، من الخطأ القول أن الطلاب يجب عليهم دفع المزيد، لأننا بالفعل لدينا الرسوم الأغلى في أوروبا، على جامعة أكسفورد أن تتطلع إلى العمل مع بقية القطاعات، في الضغط بغية مزيد من الدعم والتمويل للتعليم العالي ككل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أكسفورد تطالب برفع الرسوم الدراسية جامعة أكسفورد تطالب برفع الرسوم الدراسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates