المستقلة للتعليم في المغرب تتبرم من الارتباك الذي انتشر من القبول التربوي الجديد
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالبت بإلغاء نظام المقايسة لتأثيره السلبي على أوضاع الشعب

"المستقلة للتعليم" في المغرب تتبرم من الارتباك الذي انتشر من القبول التربوي الجديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المستقلة للتعليم" في المغرب تتبرم من الارتباك الذي انتشر من القبول التربوي الجديد

النقابة المستقلة للتعليم المغربية
فاس- حميد بنعبد الله

رسم المكتب التنفيذي للنقابة المستقلة للتعليم المغربية (النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي سابقا)، صورة قاتمة عن واقع القبول التربوي الجديد في المغرب، متحدثا عن ارتباك وارتجال ساده، مما "يفند الشعارات المرفوعة من قبل وزارة التربية الوطنية"، واستمرار مظاهر الاختلال والقصور التي تتبع الدخول المدرسي سنويا.وأشار إلى مجموعة من المذكرات الوزارية المستصدرة مع بدايته، التي وصفها بـ"الارتجالية" وتضرب في العمق الاستقرار النفسي والاجتماعي وتجهز على ما تبقى من مكتسبات المدرسة العمومية، لثني الشغيلة التعليمية عن القضايا الرئيسية المتمثلة في المطالبة بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والنضال من أجل تحقيق الملف المطلبي الشمولي.وأكد المكتب التنفيذي المجتمع في مدينة مكناس، أن الوضع التربوي في المغرب ينذر بالانفجار من خلال الموقف المتعنت للحكومة ومن خلالها وزارة التربية المتجاهلة للاحتجاجات الشغيلة التعليمية، مطالبا بتحديد المسؤوليات عن الوضع المزري الذي آلت إليه المنظومة التربوية والخروقات والاختلالات التي عرفها تنفيذ المخطط الاستعجالي وربطها بآلية المحاسبة والمساءلة.واستغرب في بيان له توصلت "المغرب اليوم" بنسخة منه، استفحال ظاهرة الاكتظاظ المهول في مختلف المؤسسات التربوية إلى أن أصبحت تقض مضجع الآباء والمدرسين، من دون أن ينسى وضعية البنية التحتية لبعض المؤسسات وافتقاد أغلبها إلى المرافق الضرورية، في ظل عجز مهول في الموارد البشرية وسوء تدبيرها وإطلاق العنان للمحسوبية والزبونية.وتحدثت النقابة المذكورة عن إجهاز على استقرار الموارد البشرية الاجتماعي والنفسي عبر ما يسمى بإعادة الانتشار، مبدية امتعاضها من مشاكل التوقيت وتدبير الزمن المدرسي ونتائج الحركة الانتقالية ومقاييسها التي خلفت الكثير من البلبلة والاستياء، والتماطل والتأخير في توقيع تراخيص متابعة الدراسة ومركزتها في يد وزير التربية الوطنية محمد الوفا.وطالبت بفترة استثنائية في كل الجامعات أمام الأساتذة الراغبين في التسجيل ومتابعة دراستهم الجامعية، مستنكرة الإجهاز على الحريات النقابية والحريات العامة، متأسفة للمتابعات والمحاكمات التي طالت عدة أصوات، ملتمسة سن نظام أساسي جديد شامل ومنصف وعادل يتجاوز ثغرات النظام الأساسي الحالي ويحفز على المردودية والعطاء.وجددت النقابة المذكورة مطالبها بالإسراع بإنصاف المتضررين والمتضررات من النظامين الأساسيين لعامي 1985 و2003، وجبر ضررهم مع الاستجابة إلى كل مطالب فئات التعليم خاصة أساتذة السلم التاسع وحاملو الإجازة والماستر والدكاترة والأساتذة المبرزون والمساعدون التقنيون ودرجة خارج السلم والتعويضات عن العالم القروي التي طالما أججت غضب هذه الفئات.وطالبت بإقرار إصلاح تربوي حقيقي بعيدا عن المقاربات الارتجالية المتسرعة وفتح حوار وطني جدي بشأن المسألة التعليمية، وبالتراجع الفوري عن الزيادات في أسعار المحروقات والمواد الأساسية الأخرى، وإلغاء نظام المقايسة الذي أثر سلبا على أوضاع الشعب المغربي ما ينذر بتفاقم عدم الاستقرار الاجتماعي، معلنة استعدادها للدخول في أشكال احتجاجية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستقلة للتعليم في المغرب تتبرم من الارتباك الذي انتشر من القبول التربوي الجديد المستقلة للتعليم في المغرب تتبرم من الارتباك الذي انتشر من القبول التربوي الجديد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates