الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعداداً لبدء العام الدراسي
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في ظل المصير المجهول لوزير التعليم في النسخة الثانية للحكومة

الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعداداً لبدء العام الدراسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعداداً لبدء العام الدراسي

الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء
أغادير – عبد الله أكناو

أغادير – عبد الله أكناو استأنفت الثلاثاء 3 أيلول/ سبتمبر، الأسرة التعليمية في المغرب عملها وذلك بتوقيع محاضر الدخول في أفق بداية العمل الرسمي الأربعاء المقبل 11 أيلول بالنسبة للتعليم الابتدائي الأساسي، والخميس 12 أيلول بالنسبة للتعليم الإعدادي والثانوي التأهيلي.و حسب ما ورد في مقرر لوزارة التربية الوطنية الحامل لرقم 3/1942، فإن الوزارة خصصت الأسبوع الأول لكل ما هو تقني ومرتبط بالدخول المدرسي الجدي (توزيع الأقسام والتلاميذ توزيع استعمالات الزمن – التسجيلات الجديدة الانتقالات إعداد الوثائق التربوية)، ستنكب لجان مركزية، جهوية وإقليمية على مراقبة مدى تنفيذه.ويأتي الدخول المدرسي لهذه السنة في ظل مجموعة من المستجدات السياسية والتربوية وعلى رأسها الخطاب الملكي الأخير الذي قدم فيه عاهل المغرب الملك محمد السادس خارطة طريق من أجل إصلاح المنظومة، فقد تحدث العاهل المغربي عن كون التعليم بات رهاناً مهماً وأولوية وطنية "وجب ايلاؤه العناية اللازمة بعيداً عن كل صراعات سياسية ومزايدات أيديولوجية"، داعياً كافة الفاعلين في جميع الحقول السياسية والاقتصادية والتربوية وكل الجمعيات ذات الصلة بالتفكير في الحلول وترجمة ما جاء في الخطاب إلى مخطط على أرض الواقع.وتهدف الوزارة من مقررها الذي أصدرته، رغم بعض الانتقادات الموجهة إليه والمتعلقة بكونها تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، تهدف تحقيق ما هو مأمول منه من حيث احترام الآجال المنظمة للسنة الدراسية وتنظيم العطل المدرسية والامتحانات المهنية والإشهادية ومحاولة تجاوز النقاط السلبية المسجلة في السنوات السابقة.ويتزامن الدخول المدرسي لهذا الموسم (2013 - 2014) مع سيناريوهات حكومة ثانية في المغرب، لم تتضح بعد معالمها و هو ما يجعل قطاع التعليم مفتوحاً على المجهول في حالة عدم نجاح رئيسها في ترميم الصفوف وتقديم تنازلات يكون ضحيتها المتعلمون والمتعلمات، كما يأتي أيضا في سياق تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول التعليم، وتحدث في الفقرة 33 منه عن كون الإصلاحات التي اتبعتها الحكومة في مجال التربية والتكوين لم تحقق الأهداف المرجوة منها خصوصا الأهداف 5 و 6 و 7 وهو ما جعل المغرب يترنح في الرتب الأخيرة لقطاع التعليم سواء على المستوى العربي الإفريقي أو العالمي ودعوته الى إصلاح مستعجل للمنظومة.ويرى المتتبعون للشأن التعليمي في المغرب، إن ترجمة ما سطره خطاب العاهل المغربي وما اتخذته وزارة التعليم من إجراءات، يستدعي فتح حوار وطني جاد ينبذ الخلافات ويتجاوز الحلول الترقيعية والارتجالية في التعامل مع قطاع حساس يربي الناشء ويستحضر ربط التكوين المهني بسوق العمل، إضافة إلى المراهنة على جودة التعلمات.يشار إلى أن الملك محمد السادس عين أخيراً عمر عزيمان رئيساً منتدباً للمجلس الأعلى للتعليم من أجل حث الحكومة على وضع القوانين التنظيمية لهذا المجلس في انتظار قيامه بالدور المنوط به في المجال التربوي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعداداً لبدء العام الدراسي الأسرة التعليمية في المغرب تستأنف عملها الثلاثاء استعداداً لبدء العام الدراسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates