لندن ـ سامر شهاب
لندن ـ سامر شهاب
أصبح الطفل البريطاني آدم كيربي الذي يبلغ من العمر عامين تقريبا أصغر عضو ينضم إلى منظمة مينسا الدولية في بريطانيا وهي منظمة تضم بين عضويتها الصفوة الذين يتمتعون بمعدلات ذكاء عالية جدا. وتقول صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الطفل يتمتع بمعدل ذكاء يفوق معدل ذكاء كل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأميركي باراك أوباما.وعلى الرغم من أن الطفل الذي يبلغ عمرة 29 شهرا
وهو من منطقة ميتشام في لندن لا يستطيع حتى الآن أن يتحدث جملة كاملة، إلا أن صحيفة الديلي ميل البريطانية تقول إنه يستطيع أن يتهجأ 100 كلمة كما أنه يعرف جدول الضرب حتى الرقم 10 بالإضافة إلى أنه تعلم الجدول الدوري للعناصر الكيميائية.
وحقق الطفل معدل 141 في اختبارات ستاندفورد بينيت لمعدلات الذكاء وهو معدل يفوق الذي يتمتع به كل من كاميرون وأوباما وتلقى دعوة من منظمة مينسا في بريطانيا للانضام إليها وهي المنظمة التي تضم ذوي الذكاء الخارق. وهو بذلك يكون أصغر طفل ينضم إلى المنظمة. وكانت إليس تانروبرتس قد انضمت إلى مينسا عام 2009 باعتبارها الأصغر عندما كان عمرها عامين وأربعة أشهر.
ويقول دين كيربي والد آدم الذي يعمل مستشاراً في مجال تكنولوجيا المعلومات أن القدرات التي يتمتع بها آدم رائعة ونحن نعمل بجد على معدل ذكائه منذ أن كان عمره عشرة أسابيع". وقال أيضا إنه في الوقت الذي يتعلم الأطفال في مثل سنه كيفية الحبو أو الوقوف ، فإن آدم يقرأ الكتب وذهنه يتفتح سريعا وبصورة مثيرة.
وأضاف قائلاً أنهم اعتادوا أن يعرضوا عليه صوراً تحمل كلمات فرس النهر ووحيد القرن وكان دائماً ما ينجح في تحديد هوية كل حيوان.
يذكر أن نسبة ذكائه الحالية وهي 141 تقل أربعة درجات عن مصنف العباقرة وهذا الرقم يفوق كثيرا معدل متوسط الذكاء في بريطانيا والمعروف بمائة درجة.
وعلى الرغم من أمه وأبيه يتمتعان بالذكاء إلا أنه بسنه الحالي يفوقهما في الذكاء، فهو يعرف النباتات والنظام الشمسي وعشرات الكلمات وعكسها كما أنه يتمتع بحس عالٍ من روح الدعابة، وهو يتمتع أيضا بالدافع الذاتي داخله كما يتمتع بفورة نشاط رياضي وفضلاً عن ذلك فهو سعيد ومرح.
ويقول المسؤول التنفيذي في منظمة مينسا في بريطانيا جون ستيفناج إن أعضاء منيسا دائما ما يرحبون بالمزيد من الأعضاء في إطار سعي المنظمة تحفيز الناس في ظل أجواء وبيئة فكرية واجتماعية. وقال أيضا إن المنظمة تتطلع إلى انضمام آدم كما أنهم يتوقعون له مستقبلاً لامعاً جداً.
أرسل تعليقك